فرسان كهرباء اربد يحققون النجاح !! تحدوا الظروف الجوية لمطاردة الأعطال وتلبية النداء على ارض الميدان

الوقائع الاخبارية: إنهم جنود مجهولون، لا يبحثون عن أضواء تسلط على وجوههم الطيبة ولا إلى أقلام تكتب ما يسطرون أناء الليل وأطراف النهار.هم الباحثون عن الخدمة العامة بأمانة، الساعون إلى راحة ضمائرهم اللاهثون خلف رضى الله. على مدار الساعة وفي عز الظلمة والظروف الصعبة.

تراهم يتسلقون الأعمدة ويتعرضون لمخاطر المهنة من كهرباء خطرة وأحياناً قاتلة. جُلَّ همهم تأمين المواطنين بالنور والدفء وكل مستلزمات البيت العصرية.هؤلاء هم الأوفياء الانقياء الذين يعملون بصمت ولا يتشدقون بالولاء والانتماء في الصحف وعلى الفضائيات.دأبهم الانخراط بالعمل على مدار الساعة وفي كل الفصول.يكابدون، ويجالدون ويجاهدون من اجل هزيمة الظلمة وتحقيق الرفاهية لأهلهم.رائدهم في مسيرتهم شعلة ضمائرهم وبذرة الخير في نفوسهم. ولعمري هذا دأب الصالحين من انقى واتقى الناس..

في اربد عروس الشمال، كان فرسان شركة الكهرباء في كل ميدان يطاردون الأعطال ويلبون أي نداء رغم اغلاقات الطرق وهطول الأمطار والثلوج وصعوبات الحركة ودرجات الحرارة المتدنية. وما يبعث على الاعتزاز والفخر بهذا الانجاز إن التيار الكهربائي لم ينقطع واذا حدث في مكان ما وهذا نادر وقليل يتم إصلاحه في اقل من 30 دقيقة ... فرجال الميدان جاهزون للنزال بعددهم وعدتهم وطاقاتهم الايجابية العالية المتعالية على أقسى واسوأ الظروف..

في عز الأحوال الجوية والظروف القاهرة...انتصر الشباب فإمام الإرادة تنهزم الصعاب ويهرب الظلام بقوه نيران النور المشعة وينسحب البرد ذليلاً امام اصرار الدفء للانتصار للحياة.لهذا سجلت كوادر كهرباء اربد في الإدارة وغرف المراقبة والتحكم والميدان تميزاً كبيرا ونالت اعجاب الناس ودهشتهم لهذه الهمة العالية من اهل العزم....كما طالبت وتطالب القيادة الهاشمية. فالانتماء لا بالاقوال انما بالافعال.نعم انها الطاقة الايجابية العالية للرجال الرجال..فلا شكوى ولا تذمر من الناس فكل شيء يجري بدقة ساعة سويسرية اصلية لا تقليد.

للحقيقة والحق يجب ان نعترف ان المهندس بشار التميمي مدير شركة كهرباء اربد كان نجماً وهو يقود فريقه العامل في الميدان،الادارة، غرف التحكم، وقد ابدع في خلق سمفونية ضوئية ادهشت الجميع لمتابعته الحثيثة لكل صغيرة وكبير ولكل واردة وشاردة ولكل ما يتعلق بكهربة اربد، عجلون، جرش ، المفرق، حتى اطراف البلقاء.

لهذا نرفع القبعة للمهندس بشار ولكل العاملين بالشركة وفي كل مواقعهم لما بذلوه وتحملوه خلال المنخفض الجوي العنيف، حتى مرَّ بسلام من دون ان يُخلفّ اضرار او ما يكدّر البال والاحوال.كل هذه السمفونية الجميلة حدثت نتيجة للخطة الاستراتيجية التي وضعتها الشركة وتعاون المدير والمهندسين وباقي الفريق المبدع ـ الله يعطيهم الف عافية ويجزيهم كل خير ـ .فالجهود الجبارة التي بذلها فرسان شركة اربد تستدعي ان تكون قدوة ونبراساً للاخرين في ظروف غير عادية على مساحة تقدر بثلث مساحة المملكة.

المهندس بشار التميمي لك ولفريقك تعلق على صدوركم اوسمة الاعتزاز وتطوق اعناقكم بباقات الورد وبطاقات الحب ...بوركت ايديكم الشريفة النظيفة التي لا تعرف التعب ولا ترتفع بالشكر الا لله وسلمتم لوطنكم الذي تحبونه ويحبكم.