الوقائع الإخبارية: تحت رعاية رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور محمد الوديان وبمشاركة كل من سعادة العين مدلله الطراونة عضو مجلس الأعيان مقرر لجنة فلسطين وسعادة النائب الدكتور فايز بصبوص عضو لجنة فلسطين النيابية وحضور أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة عمان العربية ندوة بعنوان "القدس في عيون الهاشميين" وذلك ضمن فعاليات الجامعة الموجهة لطلبتها عبر تطبيق زوم. ورحب الأستاذ الدكتور الوديان بالضيوف الكرام وافتتح الندوة بالحديث عن القدس ومكانتها في عيون وقلوب الأردنيين شعباً وقيادة ودور الهاشميين على مر التاريخ في رعاية المقدسات والدفاع عنها في كافة المحافل الدولية وتابعهم في هذا الاهتمام الكبير حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه منذ توليه الحكم عام 1999، وذلك من خلال توجيهاته السامية ومتابعاته المستمرة للجنة الإعمار وتبرعاته السخية للمحافظة على هذه المقدسات ، وأكد الوديان على حرص الجامعة على المشاركة في تعزيز الروح العربية بين الشعبين الأردني والفلسطيني. وقال سعادة العين مدلله الطراونة في كلمته بأن القدس هي تاريخ وحضارة وأن للهاشميين دور كبير في حفظ وصون المقدسات الإسلامية كما قدم الأردن تضحيات كبيرة من شهداء الجيش العربي على أسوار القدس والعلاقة التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين قيادة وشعبا هي علاقة راسخة، وقدم شكره لجامعة عمان العربية على إقامة مثل هذه الندوات التي تذكر الطلبة بالقدس وأهمية القدس للعرب والمسلمين.

بدوره أكد سعادة النائب الدكتور فايز بصبوص على دور الهاشميين في الوقوف والتصدي لكل المحاولات التي تريد تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى كما قدم عظيم الامتنان لرئاسة جامعة عمان العربية وهذا الصرح العلمي الكبير على تنظيم هذه اللقاءات متمنيين أن تحذوا كل المؤسسات حذو جامعة عمان العربية، وقال أنه ومن خلال موقعي في لجنة فلسطين النيابية بات لدي قناعة مطلقة أن الدعم الوجداني للقضية الفلسطينية من الشعب الأردني هو دعم ثابت روحياً وسياسياً، وتبع مداخلات الضيوف المشاركين نقاشاً أثرى اللقاء وألقى مزيداً من الضوء على هذه القضية الهامة.

وفي الختام شكر مدير الندوة عميد شؤون الطلبة الدكتور خالد بني حمدان الجميع على حضورهم هذه الندوة الرائعة سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ الأردن وفلسطين والمقدسات الإسلامية.