البطالة والبنية التحتية تحديان أمام مجلس بلدي إربد القادم

الوقائع الاخبارية: يقف المرشحون امام واقع مرير، يتعلق بتردي خدمات المدينة والبطالة، فأوضاع المواطنين الاقتصادية والشباب على وجه الخصوص، تفرض نفسها بقوة على الانتخابات، يقول الشاب عمر الى الرأي أن أي مترشح لمجلس البلدية أو المحافظة، يتوجب عليه العمل على جلب مشاريع واستثمارات لمناطق ناخبيه، تهدف لتوفير فرص عمل لهم بسبب ارتفاع نسبة البطالة خصوصاً بين صفوف خريجي الجامعات.

وتطالب رئيسة «جمعية ندى الاماني» أماني ملكاوي من رؤساء البلديات ان يكون هناك تشاركية بين البلديات والجمعيات التابعة في منطقة اختصاص البلدية بالتنسبق معهم لكونهم يعرفون اكثر عن المشاكل الاجتماعية التي تواجه ابناء هذه المناطق.

وتؤكد ضرورة ايجاد حلول ومشاريع للحد من البطالة وتشغيل الايادي العاملة، خصوصاً النساء التي تعيل اسرها.

فيما يطالب الحاج أبو أحمد بتطوير وسط مركز المدينة، لإعادة تنشيط الحياة السياحية والتجارية والاجتماعية فيها بالإضافة للمشاريع التنموية السياحية والاقتصادية وإيجاد حلول للاختناقات التي تحدث احيانا في المدينة.

يقول الشاب سمير أن هنالك اعتداءات على الارصفة من الباعة واصحاب المركبات، داعياً إلى الاهتمام بالمواقع الاثرية والسياحية فيها وجمالية المدينة وايجاد اسواق بديلة في المناطق البعيدة، وكذلك الاسواق المركزية حتى تخفف من الازمات المرورية في وسط المدينة.

من جانبهم طالب تجار الخضار والفواكه بتسريع العمل على السوق المركزي الجديد، لافتين إلى ان موقع السوق الحالي بات غير ملائم على الاطلاق في ظل قربه من الاحياء السكنية وضيق مساحته واتفق مواطنون من سكان محافظة اربد، ان تردي شوارع المدينة وكثرة الحفريات التي تؤدي إلى الإضرار بالمواطنين والمركبات والبيئة، خصوصا في فصل الشتاء، وهو ما يتوجب من المجلس البلدي الجديد العمل على صيانتها.

وأشاروا إلى أن هذه المشكلة تزداد مع بداية كل شتاء، لا سيما أنها مشكلات تكمن في البنية التحتية لشوارع المدينة.

الشابة سهام قالت انها تطلب من البلديات عمل مبادرات تسعى للتشارك والتعاون بين بلدية اربد والمسؤولين في المحافظة والشباب، من خلال الدعوة لمجموعة من الاجتماعات والندوات وتفعيل دور الشباب اجتماعيا.

فيما طالب المواطن سليمان من المرشح الذي سيكون رئيساً لمنطقته ان يقوم بعمل شبكات للصرف الصحي، لأن المنطقة التي يسكنها لا يوجد فيها شبكة للصرف الصحي وهذا يشكل عبئاً مالياً على المواطنين، بالاضافة الى صيانة الطرق وانتشار الكلاب الضالة.

المهندسة ماجدة شويات عضو مجلس بلدي سابق لبدية اربد الكبرى وكانت المرأة الوحيدة في ذلك المجلس، تحدثت عن تجربتها، وعن الصعوبات التي واجهت عملهم، مبينة ان قلة الدعم المالي في تلك الفترة كان عاملاً مؤثراً في عمل المجلس البلدي، موضحة أنهم قاموا بجلب العديد من الدعم للبلدية من خلال المنظمات.

ولفتت إلى عدم الاهتمام بأهمية المحافظة على النظافة في المدينة، إلى جانب عدم معرفتهم بماهية حقوقهم من البلدية والواجبات والمسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتق المواطن للحفاظ على مدينته.

وقالت انها كانت تحمل ملف البيئة والثقافة في تلك الفترة التي كانت المدينة تعاني فيها في بداية اللجوء السوري، مشيرة إلى أنهم قاموا بجلب منح من المنظمات، تمكنوا من خلالها من إنشاء محطة تحويلة للنفايات، واعادة تدويرها،وقاموا ايضا بجلب دعم مادي لشراء عدد من الاليات والكابسات للبلدية، وايضا عملوا على مشروع المدن الذكية المبدعة.

وأشارت الشويات إلى أن بعض الخلافات بين البلدية وبعض المؤسسات الحكومية، أعاق عملهم، لكن من خلال الحصول على الدعم المالي تمكنا من تجاوز الصعوبات وقمنا بإنشاء محطة تنقية وتحويلة لمياه الامطار.