المنطقة العسكرية الشرقية: أحبطنا جميع عمليات التهريب خلال الفترة الأخيرة
الوقائع الاخبارية: أكد العقيد الركن يوسف الدهام من قيادة المنطقة العسكرية الشرقية- الجيش العربي، تمكن من إحباط جميع عمليات التهريب خلال فترة (كانون الثاني وشباط).
وقال العقيد الدهام، في تصريحات صحفية من المنطقة العسكرية الشرقية، أن الجيش العربي تمكن من ضبط كميات كبيرة من المخدرات التي من شأنها إفساد المجتمع بأكمله.
وأشار إلى أن المنطقة العسكرية الشرقية تقوم بعملها بكل اقتدار من خلال منع عمليات التسلل والتهريب من وإلى خارج المملكة وبالقوة عبر تطبيق قواعد اشتباك صارمة و”بعين حمراء”، باستخدام المعدات جميعها مع الموانع المعرقلة لأشكال التهريب كافة سواء باستخدام الآليات "السيارات” أو الأفراد "الراجل”.
وأضاف، "أننا مستعدون لتقديم المزيد من التضحية بهدف حفظ أمن واستقرار المملكة”.
وصرح العقيد الركن مصطفى الحياري مدير الإعلام العسكري، أن تنفيذ قواعد الاشتباك الجديدة كانت ثقيلة على المهربين.
وقال خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة واضحة لجميع المرتبات بتحمير العيون.
وأضاف بأن جلالته أكد ضرورة التعامل بكل حزم وشدة مع من تسول له نفسه بأن يمس أمن الأردن، مشددا على ان كل من تسول له نفسه بأنه يستطيع أن يسيء للأردن سيواجه الموت ببنادق رجال لا يعرفون النوم والراحة.
وأكد أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي تقوم بالتصدي لعمليات تهريب المخدرات بالنيابة عن دول المنطقة والعالم بأسره، مضيفا بأن "المخدرات لا تعرف الحدود وتهدم الأسر والأخلاق وتهدد الأمن المجتمعي العالمي.
وأشار إلى أن رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي كان قد أوعز بتغيير قواعد الاشتباك، مؤكدا أنها انطلقت من القواعد الأردنية المستندة إلى الرسالة الوطنية بالحفاظ على سلامة والوطن وكرامته.
وقال "منذ بدء سريان قواعد الاشتباك الجديدة، بالتعامل الحازم مع المهربين، لم يروا إلا العيون الحمراء التي تقضي على كل من تسول نفسه لإدخال السموم لأبنائنا”
وقال العقيد الدهام، في تصريحات صحفية من المنطقة العسكرية الشرقية، أن الجيش العربي تمكن من ضبط كميات كبيرة من المخدرات التي من شأنها إفساد المجتمع بأكمله.
وأشار إلى أن المنطقة العسكرية الشرقية تقوم بعملها بكل اقتدار من خلال منع عمليات التسلل والتهريب من وإلى خارج المملكة وبالقوة عبر تطبيق قواعد اشتباك صارمة و”بعين حمراء”، باستخدام المعدات جميعها مع الموانع المعرقلة لأشكال التهريب كافة سواء باستخدام الآليات "السيارات” أو الأفراد "الراجل”.
وأضاف، "أننا مستعدون لتقديم المزيد من التضحية بهدف حفظ أمن واستقرار المملكة”.
وصرح العقيد الركن مصطفى الحياري مدير الإعلام العسكري، أن تنفيذ قواعد الاشتباك الجديدة كانت ثقيلة على المهربين.
وقال خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة واضحة لجميع المرتبات بتحمير العيون.
وأضاف بأن جلالته أكد ضرورة التعامل بكل حزم وشدة مع من تسول له نفسه بأن يمس أمن الأردن، مشددا على ان كل من تسول له نفسه بأنه يستطيع أن يسيء للأردن سيواجه الموت ببنادق رجال لا يعرفون النوم والراحة.
وأكد أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي تقوم بالتصدي لعمليات تهريب المخدرات بالنيابة عن دول المنطقة والعالم بأسره، مضيفا بأن "المخدرات لا تعرف الحدود وتهدم الأسر والأخلاق وتهدد الأمن المجتمعي العالمي.
وأشار إلى أن رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي كان قد أوعز بتغيير قواعد الاشتباك، مؤكدا أنها انطلقت من القواعد الأردنية المستندة إلى الرسالة الوطنية بالحفاظ على سلامة والوطن وكرامته.
وقال "منذ بدء سريان قواعد الاشتباك الجديدة، بالتعامل الحازم مع المهربين، لم يروا إلا العيون الحمراء التي تقضي على كل من تسول نفسه لإدخال السموم لأبنائنا”
.
قال العقيد الركن زيد الدباس من قيادة المنطقة العسكرية الشرقية، إن الأردن ساهم في تثبيت الهدوء النسبي في الجنوب السوري.
وأضاف خلال تصريح صحفي على الواجهة الحدودية الشرقية، أن "هنالك العديد من الجماعات التي تختفي خلف هذا الهدوء النسبي والتي قامت بإنشاء شبكات تهريب للمخدرات، بهدف إدخالها إلى الأراضي الأردنية بشكل خاص وإلى مواقع أخرى بشكل عام”.
وأكد أن القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي، استطاع رصد العديد من نشاطات هذه الجماعات والحصول على معلومات كافية عنها، من ضمنها آليات التصنيع ومواقعها ومواقع التخزن، وتبين أنهم تقدوا لمواقع قريبة من الحد الأردني لتخزينها.
وكشف أن هذه الجماعات تقوم برصد حركة المرتبات على الواجهات الحدودية، وقيامهم "بتكتيكات جديدة هي أقرب ما تكون إلى حركات منظمة”.
وبيّن الدباس أن أنهم قاموا بتجهيز مركبات بمعدات عالية الخطورة، بالإضافة لاستخدامهم الطيارات المسيرة، كما انه تم رصد تنفيذ عمليات تسلل وهمية لغايات التمويه، لتنفيذ عمليات حقيقة في ذات الوقت بمواقع أخرى، مؤكدا جاهزية المرتبات للتعامل مع أي عملية تسلل وتهريب.
وأضاف أن الأخطر هو وجود مجموعات مسلحة مرافقة للمهربين، لتنفيذ عملية إدخال هذه المواد إلى الأراضي الأردنية بالقوة، وكان أحد نتائجها استشهاد أحد المرتبات وإصابة آخرين.
وشدد على وجود "تصميم على إدخال هذه المادة للأردن، حيث تم رصد 160 شبكة تعمل ضمن مناطق الجنوب السوري”.
وأكد انه ومنذ الحصول على المعلومات تم مشاركتها مع الأشقاء في الجانب السوري وكان هناك لقاءات على جميع المستويات في العاصمة عمان وعلى المعبر الحدودي.
وقال إن هنالك أموالا طائلة تعود من خلال هذه المواد المخدرة ولهذا أصبحت تتوسع بعملياتها، كما "لمسنا في بعض المؤشرات تهريبا للسلاح في الأراضي الأردنية”.
وأفاد "لا زلنا ماضون في تأمين الحماية للوطن من خلال ضبطهم”.
وأكد أنه "من المفترض تشارك العبئ في ضبط الحدود بين البلدين إلا أن العبئ الاكبر يقع على مرتبات حرس الحدود الأردنية ونتحمل العبئ عن الجانب السوري ونتطلع إلى تعاون أكبر من الجانب السوري في هذا الشأن خاصة بأنه تهديد مشترك”.
وختم أن "مواجهة هذا التهديد لا تقتصر على الجيش العربي بل هو جهد وطني”، داعيا إلى ضرورة العودة للأمن الجماعي.
قال العقيد الركن زيد الدباس من قيادة المنطقة العسكرية الشرقية، إن الأردن ساهم في تثبيت الهدوء النسبي في الجنوب السوري.
وأضاف خلال تصريح صحفي على الواجهة الحدودية الشرقية، أن "هنالك العديد من الجماعات التي تختفي خلف هذا الهدوء النسبي والتي قامت بإنشاء شبكات تهريب للمخدرات، بهدف إدخالها إلى الأراضي الأردنية بشكل خاص وإلى مواقع أخرى بشكل عام”.
وأكد أن القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي، استطاع رصد العديد من نشاطات هذه الجماعات والحصول على معلومات كافية عنها، من ضمنها آليات التصنيع ومواقعها ومواقع التخزن، وتبين أنهم تقدوا لمواقع قريبة من الحد الأردني لتخزينها.
وكشف أن هذه الجماعات تقوم برصد حركة المرتبات على الواجهات الحدودية، وقيامهم "بتكتيكات جديدة هي أقرب ما تكون إلى حركات منظمة”.
وبيّن الدباس أن أنهم قاموا بتجهيز مركبات بمعدات عالية الخطورة، بالإضافة لاستخدامهم الطيارات المسيرة، كما انه تم رصد تنفيذ عمليات تسلل وهمية لغايات التمويه، لتنفيذ عمليات حقيقة في ذات الوقت بمواقع أخرى، مؤكدا جاهزية المرتبات للتعامل مع أي عملية تسلل وتهريب.
وأضاف أن الأخطر هو وجود مجموعات مسلحة مرافقة للمهربين، لتنفيذ عملية إدخال هذه المواد إلى الأراضي الأردنية بالقوة، وكان أحد نتائجها استشهاد أحد المرتبات وإصابة آخرين.
وشدد على وجود "تصميم على إدخال هذه المادة للأردن، حيث تم رصد 160 شبكة تعمل ضمن مناطق الجنوب السوري”.
وأكد انه ومنذ الحصول على المعلومات تم مشاركتها مع الأشقاء في الجانب السوري وكان هناك لقاءات على جميع المستويات في العاصمة عمان وعلى المعبر الحدودي.
وقال إن هنالك أموالا طائلة تعود من خلال هذه المواد المخدرة ولهذا أصبحت تتوسع بعملياتها، كما "لمسنا في بعض المؤشرات تهريبا للسلاح في الأراضي الأردنية”.
وأفاد "لا زلنا ماضون في تأمين الحماية للوطن من خلال ضبطهم”.
وأكد أنه "من المفترض تشارك العبئ في ضبط الحدود بين البلدين إلا أن العبئ الاكبر يقع على مرتبات حرس الحدود الأردنية ونتحمل العبئ عن الجانب السوري ونتطلع إلى تعاون أكبر من الجانب السوري في هذا الشأن خاصة بأنه تهديد مشترك”.
وختم أن "مواجهة هذا التهديد لا تقتصر على الجيش العربي بل هو جهد وطني”، داعيا إلى ضرورة العودة للأمن الجماعي.