هل يطرأ مستجد ينضج المشهد الانتخابي بالكرك؟

الوقائع الاخبارية : لا يتوقع مع انتهاء المدة المحددة قانونا لانسحاب الراغبين ممن ترشحوا لرئاسة وعضوية المجالس البلدية وعضوية مجلس المحافظة والمقررة يوم السابع من شهر اذار المقبل ان تحدث انسحابات مؤثرة بين المترشحين للمواقع اياها في محافظة الكرك، ما يعني بحسب مراقبين للشان الانتخابي في المحافظة أن الانتخابات البلدية وانتخابات مجلس المحافظة ستجرى بدرجات متفاوتة السخونه بين منطقة انتخابية واخرى في كافة مناطق المحافظة، باستثناء بلدية القطرانة التي حسم أمر رئاستها بالتزكية إذ لم يترشح لرئاستها سوى مترشح واحد، إضافة لعدد محدود رشحوا أنفسهم لعضوية مجلسها البلدي وللمقعد المخصص لمنطقة عمل البلدية في مجلس المحافظة.

وبالتركيز على رئاسة البلدية الكبرى في المحافظة وهي بلدية الكرك والتي تقدم لمنصب رئاستها (9) مترشحين فيتوقع وفق مراقبي الشان الانتخابي انسحاب مابين (4-5) مترشحين ليتبقى في دائرة المنافسة خمسة من المترشحين التسعة على الاقل .

ويبين المراقبون اياهم ان حظوظ المترشحين الخمسة بالفوز متفاوتة ، ويشيرون الى ان فرص اربعة منهم متدانية الى حد ما ، وجميع المترشحين يلفت المراقبون لايركنون الى قاعدة انتخابية ثابتة يمكن ان تعطي ميزة لاي منهم ، وذلك في ضؤ غياب اية اجماعات عشائرية على مترشح بعينه للان ، وايضا في ظل تشتت التشكيلات المجتمعية الاخرى من الاحزاب وسواها ، ليظل امر الفوز مرتبطا ببعد المترشح الاجتماعي الذي يكسبه اكبر كم ممكن مما يمكن تسميته بالاصوات الشتات .

هذا بعض مايمكن استنتاجه من واقع ساحة انتخابات محافظة الكرك الماثل حاليا ، وعلى ضعف يقناعة المراقبين يمكن تطرأ متغيرات قد تبدل في المشهد الانتخابي شيئا ، ومن ذلك كما يتوقعون ان تلحق تاليا اجماعات عشائرية مفاجئة وخاصة في مناطق عمل بلديات مراكز الوية المحافظة ووحداتها الادارية الاخرى ، فيما يعتقد المتابعون ان حدوث امر كهذا مستبعد لدرجة كبيرة لجهة انتخاب رئيس لبلدية الكرك الكبرى لثراها في اعداد الناخبين وتباين المواقف بين عشائرها.

ويصف المراقبون القراءات الاولية للزخم الانتخابي في المحافظة بشكل عام بغير اللافت ، مايوحي وفق المراقبين بان نسب الاقتراع ستكون في بحدود دنيا، فاكثر المسجلين في قوائم الناخبين يبدون للان غير ابهين كثيرا بالشان الانتخابي .