الرياض وواشنطن تبحثان نووي إيران

الوقائع الاخبارية : بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل وقف الهجمات الحوثية المستمرة على السعودية.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرين على هامش قمة ميونيخ للأمن، اليوم السبت.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن الأمير فيصل بن فرحان بحث مع بلينكن تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وأهم قضايا المنطقة، وضمنها تعزيز الأمن والاستقرار وتنسيق التعاون في المجالات كافة.

كما تناول الاجتماع، بحسب الوزارة، سبل وقف الهجمات التي يشنها الحوثيون على المملكة، وتهديد حركة الملاحة الدولية ومواصلتهم عرقلة حل الأزمة اليمنية بالطرق السياسية.

وبحث الوزيران أيضاً وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الجارية في هذا الشأن.

ويتزامن اللقاء مع مواصلة الحوثيين اليمنيين المدعومين من إيران، استهداف مناطق متفرقة من السعودية في إطار الحرب اليمنية المستمرة منذ سبع سنوات، وهو ما يردُّ عليه التحالف الذي تقوده الرياض، بتكثيف غاراته على عديد من المدن الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

كما يأتي اللقاء مع تزايد الأحاديث عن قرب إحياء الولايات المتحدة وإيران اتفاق 2015 المتعلق ببرنامج طهران النووي، والذي يمثل أحد أبرز قضايا المنطقة.

وتولي دول الخليج البرنامج النووي الإيراني اهتماماً كبيراً، وقد أكدت الولايات المتحدة مراراً أنها حريصة على التوصل لاتفاق يعالج مخاوف دول المنطقة.

وأمس الجمعة، التقى الوزير الأمريكي نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في ميونيخ، حيث بحثا توترات المنطقة والجهود التي تبذلها الدوحة لتخفيف الأزمات.

وناقش الوزيران التوتّرات في أوكرانيا والحاجة الماسّة لأن تقوم روسيا بتهدئة الموقف. وشكر الوزير بلينكن وزيرَ الخارجية آل ثاني، على كرم قطر و"التزامها المستمرّ بأن تكون شريكة في جهودنا لمساعدة شعب أفغانستان".