الميتافيرس ( Metaverse ) بين الخيال والواقع !!
راودني شعور غريب عندما دخلت بنقاش عن "الميتافيرس” مع أولادي وبعض الأصدقاء وهل هنالك مخاوف من دخول مليارات البشر الى هذا العالم الجديد؟! فمنذ ان أعلنت مؤخرا شركة فيسبوك تغيير اسمها إلى "ميتا” تبين ان عملاق مواقع التواصل الاجتماعي مستوحى من مصطلح "ميتافيرس”، وللعلم ظهر هذا المصطلح لأول مرة من خلال رواية الخيال العلمي snow crush والتي تدور أحداثها حول تفاعل البشر من خلال الشبيه الافتراضي (أفاتار) بحيث تعكس تفاعلات وتعاملات في فضاء افتراضي ثلاثي الابعاد مدعوم بتقنيات الواقع المعزز فيما يشبه إلى حد كبير العالم الحقيقي.
ولتقريب فكرة "ميتافيرس” للأذهان قال "زوكربيرج” أن الأمر أشبه بتحويل الانترنت إلى بيئة ثلاثية الأبعاد لا يقتصر دور المستخدم على النظر إليها أمام شاشته بل الدخول إلى هذه البيئة بنفسه حتى يصبح أحد عناصرها ولتنفصل حواسه عن عالمه الحقيقي فترة بقاءه في الافتراضية المترابطة والتي لانهاية لها حيث يلتقي فيها عدداً كبيراً من الناس إما للّعب أو العمل وكل ما يحتاجه لذلك نظارات وسماعات للواقع الافتراضي وما يرتبط به من تطبيقات للهواتف الذكية.
أيضا سيشهد التسوق الإلكتروني نقلة نوعية داخل هذا العالم حيث يستطيع المستخدم معاينة وشراء مايريد عن قرب بدلا من معاينة صور بالشكل التقليدي المعروف الآن للمتاجرالالكترونية.
ولتقريب فكرة "ميتافيرس” للأذهان قال "زوكربيرج” أن الأمر أشبه بتحويل الانترنت إلى بيئة ثلاثية الأبعاد لا يقتصر دور المستخدم على النظر إليها أمام شاشته بل الدخول إلى هذه البيئة بنفسه حتى يصبح أحد عناصرها ولتنفصل حواسه عن عالمه الحقيقي فترة بقاءه في الافتراضية المترابطة والتي لانهاية لها حيث يلتقي فيها عدداً كبيراً من الناس إما للّعب أو العمل وكل ما يحتاجه لذلك نظارات وسماعات للواقع الافتراضي وما يرتبط به من تطبيقات للهواتف الذكية.
أيضا سيشهد التسوق الإلكتروني نقلة نوعية داخل هذا العالم حيث يستطيع المستخدم معاينة وشراء مايريد عن قرب بدلا من معاينة صور بالشكل التقليدي المعروف الآن للمتاجرالالكترونية.