امام حراس الوطن ونشامى الامن !! الطفلة " دعاء " من غزة الصمود بحاجة الى دم

الوقائع الإخبارية: تذكرون الطفلة دعاء " الغزاوية" قبل أشهر التي تخوض تحدي كسر مرض السرطان عبر رحلة علاج في مركز الحسين ، واستغاثتها أن يسمح لوالدها وشقيقها بحرية التنقل لزيارتها ، وتلبية وزير الداخلية الاستغاثة آنذاك ..

دعاء ذات الأربعة عشر ربيعا ، وبرحلة علاجها الممتدة ، على قسوتها قفزت أمامها معضلة الحاجة الملحة لعشر وحدات دم من فصيلة A+ لامجال امام مركز الحسين أن يوفرها لها ، فيما والدتها المرافقة لها لا سند من الأهل والاقارب لها هنا ، فكان أن استنجدت بالوقائع الإخبارية التي أسهمت في إيصال مناشدتها الاولى ، علنا نجد لها الحل ..

في البدء كان الاستجابة من وزير الداخلية مازن الفراية ، واليوم لابد لنا من مناشدة مدير الأمن العام اللواء حسين الحواتمة ، فالتجارب تشي أن لا سوى النشامى وإدارتهم وفزعتهم في هكذا مواقف ، فحراس الوطن وامنه ، الأمن الصحي بات شعارا يوسم لمهامهم الإنسانية ، وقد خبرناهم وشاهدناهم كثيرا في هذا الميدان ،، فهل تصل رسالتنا للباشا الحواتمة ،؟؟ نأمل أن تصل ..