منحة يابانية بقيمة 764 ألف دولار لدعم تعليم الفئات المحتاجة في إربد
الوقائع الإخبارية: بحث قدمت حكومة اليابان منحة قدرها 764211 دولارا أميركيا إلى منظمة "وورلد فيجن" اليابانية في الأردن لدعم التسجيل والالتحاق بالتعليم في المدارس الابتدائية والثانوية للفئات الأكثر احتياجا في إربد.
ووقع عقد المنحة، اليوم الثلاثاء، السفير الياباني لدى الأردن شيمازاكي كاورو، ومديرة المشروع في مكتب المنظمة ماتسوزاكي سايو.
وقالت السفارة اليابانية بعمان في بيان صحافي، إن المنحة تهدف إلى دعم وتحسين البيئة التعليمية خاصة للأطفال الأكثر احتياجا، بما في ذلك الأطفال خارج المدرسة والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال اللاجئين، وتعزيز قدرة المعلمين وموظفي المدرسة لضمان التعليم الشامل في المدارس الحكومية في محافظة إربد، من خلال توفير حصص دعم لتعلم اللغة الإنجليزية والمهارات الحياتية، وتأمين مرافق مدرسية خالية من العوائق ومواد تعليمية.
وأشارت السفارة إلى أنه منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011، قدم الأردن الدعم الإنساني للاجئين السوريين، مشيرة إلى أنه من المهم تخفيف العبء على الخدمات الاجتماعية العامة في الأردن، كالتعليم والرعاية الصحية والصرف الصحي للمياه، والتي تستنزف طاقتها بسبب اللاجئين السوريين.
ولفتت إلى أن التعليم الشامل سيؤدي دورًا رئيسا في توفير فرص تعليمية متساوية للفئات المستضعفة.
عام وزارة التنمية الاجتماعية، مدير عام صندوق المعونة الوطنية بالوكالة، الدكتور برق الضمور، مع سفيرة دولة بنغلادش لدى المملكة ناهدة سبحان، أوجه التعاون في مجال العمل الاجتماعي وتعزيز سبل التنسيق المشترك وتبادل الخبرات بين الجانبان وتمكين المرأة من النواحي الاجتماعية والاقتصادية.
وأشار الضمور خلال لقائه السفيرة، الثلاثاء، بحضور ممثل منظمة الأمم المتحدة للمرأة الدكتور ايفان قورشة، إلى أهمية تعزيز التشارك والتعاون مع مختلف القطاعات، بما فيها الجهات الحكومية الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في قطاع العمل الاجتماعي، وخاصة ما يتعلق بتمكين المرأة من النواحي الاجتماعية والاقتصادية، كمشروع "العمل مقابل الأجر" (منهج الواحة)، وضرورة توفير سبل الدعم للسيدات والأسر الأشد فقرا المنتفعة من برنامج "منهج الواحة" وإيلائها جل العناية والاهتمام.
وبين أن "منهج الواحة" هو مشروع تنفذه الوزارة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للمرأة في مراكز تنمية المجتمع المحلي التابعة للوزارة، ويستهدف السيدات في المجتمعات المحلية، حيث جرى الوصول إلى ما يزيد عن 3 آلاف سيدة، وتوفير الخدمات الاجتماعية التنموية لهن، كالتدريب على الخياطة والتجميل والزراعة، مشيرا إلى أن ما يجري إنتاجه في هذا البرنامج يوزع على الأسر الفقيرة في المنطقة.
وأكد الضمور أن أهداف مراكز تنمية المجتمع المحلي هي رفع وتحسين المستوى المعيشي للأسر في مناطقها الجغرافية، من خلال تقديم المساعدات العينية لها لا سيما الأسر الأشد فقراً منها، حيث يلتقي هذا الهدف مع المسؤولية الاجتماعية لسفارة بنغلادش بتوزيع المساعدات على تلك الفئة من خلال هذه المراكز وما يطمح إليه هذا المنهج في تحويل الأسر من تلقي المعونة إلى الإنتاج من خلال مشاريع الأسر المنتجة.
وأكدت السفيرة سبحان، أهمية وعمق العلاقات الثنائية القوية بين الأردن وبنغلادش، وما يقوم به الطرفان من تنفيذ العديد من برامج التمكين النسائي مع العديد من الجهات تجاه فئة النساء كونهن يعتبرن من ضمن الفئات المستضعفة، وهو ما يعود بالنفع الايجابي على حياتهن وحياة أفراد أسرهن.
وأعربت سبحان، عن تطلعها المستمر والدائم الى تعزيز أوجه التعاون وأواصر الثقة مع حكومة المملكة بشكل دائم.
ووقع عقد المنحة، اليوم الثلاثاء، السفير الياباني لدى الأردن شيمازاكي كاورو، ومديرة المشروع في مكتب المنظمة ماتسوزاكي سايو.
وقالت السفارة اليابانية بعمان في بيان صحافي، إن المنحة تهدف إلى دعم وتحسين البيئة التعليمية خاصة للأطفال الأكثر احتياجا، بما في ذلك الأطفال خارج المدرسة والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال اللاجئين، وتعزيز قدرة المعلمين وموظفي المدرسة لضمان التعليم الشامل في المدارس الحكومية في محافظة إربد، من خلال توفير حصص دعم لتعلم اللغة الإنجليزية والمهارات الحياتية، وتأمين مرافق مدرسية خالية من العوائق ومواد تعليمية.
وأشارت السفارة إلى أنه منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011، قدم الأردن الدعم الإنساني للاجئين السوريين، مشيرة إلى أنه من المهم تخفيف العبء على الخدمات الاجتماعية العامة في الأردن، كالتعليم والرعاية الصحية والصرف الصحي للمياه، والتي تستنزف طاقتها بسبب اللاجئين السوريين.
ولفتت إلى أن التعليم الشامل سيؤدي دورًا رئيسا في توفير فرص تعليمية متساوية للفئات المستضعفة.
عام وزارة التنمية الاجتماعية، مدير عام صندوق المعونة الوطنية بالوكالة، الدكتور برق الضمور، مع سفيرة دولة بنغلادش لدى المملكة ناهدة سبحان، أوجه التعاون في مجال العمل الاجتماعي وتعزيز سبل التنسيق المشترك وتبادل الخبرات بين الجانبان وتمكين المرأة من النواحي الاجتماعية والاقتصادية.
وأشار الضمور خلال لقائه السفيرة، الثلاثاء، بحضور ممثل منظمة الأمم المتحدة للمرأة الدكتور ايفان قورشة، إلى أهمية تعزيز التشارك والتعاون مع مختلف القطاعات، بما فيها الجهات الحكومية الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في قطاع العمل الاجتماعي، وخاصة ما يتعلق بتمكين المرأة من النواحي الاجتماعية والاقتصادية، كمشروع "العمل مقابل الأجر" (منهج الواحة)، وضرورة توفير سبل الدعم للسيدات والأسر الأشد فقرا المنتفعة من برنامج "منهج الواحة" وإيلائها جل العناية والاهتمام.
وبين أن "منهج الواحة" هو مشروع تنفذه الوزارة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للمرأة في مراكز تنمية المجتمع المحلي التابعة للوزارة، ويستهدف السيدات في المجتمعات المحلية، حيث جرى الوصول إلى ما يزيد عن 3 آلاف سيدة، وتوفير الخدمات الاجتماعية التنموية لهن، كالتدريب على الخياطة والتجميل والزراعة، مشيرا إلى أن ما يجري إنتاجه في هذا البرنامج يوزع على الأسر الفقيرة في المنطقة.
وأكد الضمور أن أهداف مراكز تنمية المجتمع المحلي هي رفع وتحسين المستوى المعيشي للأسر في مناطقها الجغرافية، من خلال تقديم المساعدات العينية لها لا سيما الأسر الأشد فقراً منها، حيث يلتقي هذا الهدف مع المسؤولية الاجتماعية لسفارة بنغلادش بتوزيع المساعدات على تلك الفئة من خلال هذه المراكز وما يطمح إليه هذا المنهج في تحويل الأسر من تلقي المعونة إلى الإنتاج من خلال مشاريع الأسر المنتجة.
وأكدت السفيرة سبحان، أهمية وعمق العلاقات الثنائية القوية بين الأردن وبنغلادش، وما يقوم به الطرفان من تنفيذ العديد من برامج التمكين النسائي مع العديد من الجهات تجاه فئة النساء كونهن يعتبرن من ضمن الفئات المستضعفة، وهو ما يعود بالنفع الايجابي على حياتهن وحياة أفراد أسرهن.
وأعربت سبحان، عن تطلعها المستمر والدائم الى تعزيز أوجه التعاون وأواصر الثقة مع حكومة المملكة بشكل دائم.