الصناعة والتجارة لا نستورد الأسمدة من أوكرانيا وروسيا وتجار يحذرون من نقص الإمداد
الوقائع الاخبارية: قالت وزارة الصناعة والتجارة، إن الأردن لا يستورد من الأسمدة ومدخلات انتاجها من روسيا وأوكرانيا، ردًا على استفسارات متكررة بخصوص مخزون الأردن من الأسمدة.
وأضاف مكتب أمين عام الوزارة دانا الزعبي أن الأردن يستورد من عديد الدول الأسمدة ومدخلاتها، مؤكدة عدم استيراده لأي من أنواعها من روسيا وأوكرانيا.
من جانبة قال نقيب تجار ومنتجي المواد الزراعية، محمد بيبرس، إن الأردن يستورد أسمدته ومدخلات انتاجها من السعودية ودول عربية أخرى، لكنه أكد أن نقص الإمداد في العالم، سيؤثر بالضرورة على أسعارها العالمية.
وتعد روسيا وأوكرانيا من أهم الدول المصدرة ليوريا البحر الأسود الأكثر رواجًا في تصنيع الأسمدة الكيماوية.
وتباين ارتفاع أسعار الطن الواحد من الأسمدة بين 1000 و1200 دينار للطن الواحد، إذ كان يباع سعر طن اليوريا بـ285 دينار قبل أزمة ارتفاع الشحن وأصبح يباح بحوالي 850 دينارًا، بينما كان يباع طن الأسمدة الفسفورية بـ600 وأصبح 1700 دينار.
وبين بيبرس أن هذه الأسعار مرجحة للزيادة، مع تصاعد توترات الأزمة الروسية الأوكرانية، مدفوعة بنص الإمدادات، وارتفاع أسعار البوتاس.وعن البدائل قال بيبرس إن أسعار الأسمدة العضوية الناتجة عن روث الحيوانات وبقايا النباتات مستقرة ولم تشهد أي ارتفاع، مشيرًا إلى أنها لا تقوم بالوظائف الحيوية كالأسمدة الكيماوية.
وقالت خبيرة سلاسل التوريد والشحن، الدكتورة مها الشيخ، في حديث سابق إن تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على قطاع الشحن والتوريد بدأت تلقي بظلالها، لا سيما ارتفاع أسعار عديد السلع الاستراتيجية أهمها النفط والغاز وخامات صناعة الأسمدة كالبوتاس واليوريا.
وبينت الشيخ أن عرقلة سلاسل الإمداد في البحر الأسود، وتعطل مواني أوكرانيا، سيؤثر على الأمن الغذائي العالمي، ولاسيما الأردني.
وأضاف مكتب أمين عام الوزارة دانا الزعبي أن الأردن يستورد من عديد الدول الأسمدة ومدخلاتها، مؤكدة عدم استيراده لأي من أنواعها من روسيا وأوكرانيا.
من جانبة قال نقيب تجار ومنتجي المواد الزراعية، محمد بيبرس، إن الأردن يستورد أسمدته ومدخلات انتاجها من السعودية ودول عربية أخرى، لكنه أكد أن نقص الإمداد في العالم، سيؤثر بالضرورة على أسعارها العالمية.
وتعد روسيا وأوكرانيا من أهم الدول المصدرة ليوريا البحر الأسود الأكثر رواجًا في تصنيع الأسمدة الكيماوية.
وتباين ارتفاع أسعار الطن الواحد من الأسمدة بين 1000 و1200 دينار للطن الواحد، إذ كان يباع سعر طن اليوريا بـ285 دينار قبل أزمة ارتفاع الشحن وأصبح يباح بحوالي 850 دينارًا، بينما كان يباع طن الأسمدة الفسفورية بـ600 وأصبح 1700 دينار.
وبين بيبرس أن هذه الأسعار مرجحة للزيادة، مع تصاعد توترات الأزمة الروسية الأوكرانية، مدفوعة بنص الإمدادات، وارتفاع أسعار البوتاس.وعن البدائل قال بيبرس إن أسعار الأسمدة العضوية الناتجة عن روث الحيوانات وبقايا النباتات مستقرة ولم تشهد أي ارتفاع، مشيرًا إلى أنها لا تقوم بالوظائف الحيوية كالأسمدة الكيماوية.
وقالت خبيرة سلاسل التوريد والشحن، الدكتورة مها الشيخ، في حديث سابق إن تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على قطاع الشحن والتوريد بدأت تلقي بظلالها، لا سيما ارتفاع أسعار عديد السلع الاستراتيجية أهمها النفط والغاز وخامات صناعة الأسمدة كالبوتاس واليوريا.
وبينت الشيخ أن عرقلة سلاسل الإمداد في البحر الأسود، وتعطل مواني أوكرانيا، سيؤثر على الأمن الغذائي العالمي، ولاسيما الأردني.