وفد من جامعة إربد الأهلية يزور إقليم الشمال ومركز دفاع مدني شرق إربد

الوقائع الاخبارية:ضمن رؤية وفلسفة جامعة إربد الأهلية في تفاعلها مع المجتمع، وتطوير خططها وتوطين التعليم لتخريج طلبة مؤهلين علمياً وفنياً وتقنياً، وبهدف تعزيز سبل علاقات التعاون المشتركة بين الجامعة ومؤسسات الوطن العسكرية والمدنية المختلفة بما يحقق أهدافهما في التنمية الوطنية الشاملة، قام وفد من جامعة إربد الأهلية برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، بزيارة الى قيادة إقليم الشمال استقبلهم خلالها مديرها العميد سالم الشماسين، وإلى مركز دفاع مدني شرق إربد استقبلهم خلالها المقدم أحمد المشاقبة.

وفي بداية الزيارة لإدارة إقليم الشمال لمركز الدفاع المدني، قام الأستاذ الدكتور الخصاونة، بتقديم تعريف موجز بالتخصصات الموجودة والجديدة في الجامعة، والخصومات التي تقدمها، واستعرض الأنشطة والانجازات والدورات التي يقدمها مركز الاستشارات والتدريب وخدمة المجتمع، وأشاد بالمؤسسات الوطنية العسكرية والمدنية بما تقدمه من جهود مميزة خدمة للمجتمع، وأكد عن اعتزازه بالاجهزة الأمنية لما تقوم به من دور كبير في خدمة الوطن لما تقوم به من جهود كبيرة في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والتنموية فضلاً عن دورها المحوري في حماية الوطن، وأضاف أن الجامعة على استعداد لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهذه الأجهزة، ولاستعداد الجامعة في توفير فرص التعليم العالي للعاملين ولأبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لإكمال دراستهم الجامعية لمرحلتي البكالوريوس والماجستير بكل سهولة ويسر.

وخلال اللقاء قام الأستاذ الدكتور الخصاونة بتقديم كتاب مئوية الدولة الأردنية لكل من قائد إقليم الشمال، ولمدير مركز الدفاع المدني شرق إربد، وقال بهذه المناسبة بأنه يحق لنا جميعاً كأردنيين أن نحتفل بمئوية تأسيس الدولة الأردنية للعام ١٩٢١، إذ أن الدولة ومنذ ذلك التاريخ بقيادتها الهاشمية التاريخية ابتداءً من المغفور له بأذن االله جلالة الملك المؤسس عبداالله الأول ابن الحسين طيب الله ثراه إلى جلالة الملك عبداالله الثاني ابن الحسين (حفظّه االله ورعاه)، وهي تكافح في الحفاظ على كيانها ومواطنيها واستقرار اقليمها المحيط بها بمواقف ثابتة من القضية الفلسطينية والقدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وقد تحملت خلال الـ 100 عام الكثير الكثير من الأعباء السياسية والعسكرية والاقتصادية على الرغم من قلة الإمكانيات والموارد وكثرة التحديات والمؤامرات، واستطاعت أن تقوم بدور كبير في تنمية قدرة الأردنيين ورفع مستوى معيشتهم، جنباً الى جنب مع دعم أبناء أمتنا العربية والوقوف مع قضايانا القومية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فمن بدايات متواضعة جدًا استطاعت أن تصل إلى مستويات يشهد لها العالم في كافة نواحي الحياه السياسية والاقتصادية والاجتماعية ...، والأردن المتجذر تاريخيًا وسياسيًا ودبلوماسيًا على احترام الجوار وحقوق الإنسان والقانون الدولي وقبول الرأي والرأي الاخر، لم يجر مواطنيه إلى حروب الهلاك والفشل والفقر، ولم يدخل بمشاريع إقليمية دموية وهدامة، لا بل ساعد منطقة الشرق الأوسط والعديد من الدول للوصول إلى الأمن والاستقرار.

وأشاد كل من قائد إقليم الشمال ومدير مركز دفاع مدني شرق إربد بجامعة إربد الأهلية، حيث أصبحت مثالاً يحتذى ومدعاة للفخر والاعتزاز بين الجامعات، بما تشهده الجامعة من نقلة نوعية، وبما تحققه من مكانة علمية وتعليمية مميزة بين نظيراتها في الجامعات الأردنية الحكومية والأهلية، وأشارا إلى أن الجامعة قد تميزت في الفترة الأخيرة بتميز وتنوع أنشطتها بما يخدم العملية التعليمية التعلمية خاصة استخدمها للتعليم الإلكتروني عن بعد، ولاهتمام الجامعة بتحسين أداء الطلبة الأكاديمي لتهيئتهم لسوق العمل الذي ينتظرهم، ودعوا لإدارة الجامعة ولجميع العاملين فيها مزيداً من التقدم والازدهار، وأن ينعم الوطن قريباً بالتخلص التام من وباء فايروس الكورونا.

وبين كل من قائد إقليم الشمال ومدير مركز دفاع مدني شرق إربد بفخرهم بالتعاون مع جامعة عريقة كجامعة إربد الأهلية لما تقوم به من دور ريادي في تحقيق الأمن الاجتماعي والتنمية المجتمعية الوطنية رديف للجامعات الحكومية.