ندوة علمية ناقشت كتاب "انطلاقة التعليم.. اشكالية التحولات الحضارية" للدكتور بدران

الوقائع الاخبارية:ناقشت ندوة علمية عقدت اليوم في مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الاردنية كتاب وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور إبراهيم بدران بعنوان "انطلاق التعليم.. إشكالية التحولات الحضارية في المجتمع العربي”.

ورحب نائب رئيس الجامعة الاردنية للشؤون الدولية وشؤون الجودة والاعتماد ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية، الدكتور زيد عيادات بالحضور، مبينا أهمية الكتاب الذي يناقش مواضيع هامة تتعلق بالثقافة المجتمعية في عصر العلم وغيرها من المواضيع الهامة.

وقال بدران عن الكتاب أنه جاء ضمن منشورات مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، ويتناول 20 فصلا، كما يتناول المحاور الآتية: الانسياق الإيديولوجي والحكم والإدارة والديناميكية الغائبة، والفلسفة والمنطق، والثقافة المجتمعية في عصر العلم والتكنولوجيا، واللغة والعقل العلمي والثقافة، وبنية الاقتصاد الوطني، وهجرة العقول والمهارات، ومرونة المجتمع- الماضي والمستقبل، والريادية والمشاريع واللياقة البدنية والرياضة، والثقافة والتسامح والمهارات مهارة صنع الأشياء، والمغامرة والاستكشاف، والمعلم.

وعقب دكتور الإدارة التربوية والأصول في الجامعه الاردنية الدكتور احمد بطاح حول الكتاب انه في مقدمة الكتاب، بدران يتساءل "هل قام التعليم بدوره كسلاح فعال للتغيير؟ وهل له دوره الفاعل في الوعي المجتمعي؟ وهل أثر بوضوح في ترشيد الإدارات، وبالتالي كان عاملاً حاسماً في خلق حالات من التقدم الذي كان نتاجاً لما تعلمه ملايين الناس على مدى أكثر من مائة عام في معظم الأقطار العربية؟ هل انطلق العلم والتعليم والمتعلمون في المجتمع كتيار تنويري قوي نحو التغيرات التي يفرضها العصر وتجتاح العالم من أقصاه إلى أقصاه؟”.

وأضاف أن الكتاب يؤكد أن التعليم متداخل في ثنايا المجتمع ودروب الاقتصاد، لافتا الى أن المدرسة هي المدرسة والجامعة هي الجامعة والمناهج والمقررات والكتب منقولة عن الدول المتقدمة، والتربويون والسياسيون والإداريون العرب لم يتركوا بلداً متقدماً إلا وكان لهم فيه مجال للتعليم أو التدريب أو الزيارة، ومع هذا فالمخرجات مختلفة ونتائج تفاعل التعليم مع المجتمع مختلفة أيضاً، وأيضا يتساءل لماذا؟ وكيف ومتى ينطلق التعليم؟ ويتحرر من القيود والأغلال ليأخذ دوره الاقتصادي الاجتماعي الإنساني.

هذا ما يحاول الكتاب المساهمة في الإجابة عنه مستعيناً بآراء المفكرين والخبراء.

وفي ختام الندوة دار نقاش عام حول ما تناوله الكتاب.

وحضر الندوة عدد من السياسيين والمهتمين والأكاديميين