رئيس الجامعة الأردنية يُشارك في ورشة العمل الاقتصاديّة "الانتقال نحو المستقبل: تحرير الإمكانيات لتحديث الاقتصاد"
الوقائع الاخبارية:شارك رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات في ورشة العمل الاقتصادية الوطنية المنعقدة في الديوان الملكي الهاشمي تحت عنوان "الانتقال نحو المستقبل: تحرير الإمكانيات لتحديث الاقتصاد".
وتناولت الورشة جملة من التحديات التي تواجه التعليم العالي في الأردن، مع تركيزها على التعليم القائم المعتمد على المهارات الوظيفية، حيث قدم فيها المشاركون عديدًا من الاقتراحات والحلول للعوائق التي تواجه التعليم العالي.
وقال عبيدات مُبديًا رأيه حول الورشة، إننا يجب أن نعي، قبل دراسة التحديات، نوعَ الدور الذي نريد أن نُساهم به في التعليم العالي، إذ إنّ الأصل أن تقوم الجامعات بتهيئة الطالب ضمن مسارين؛ الأول أكاديميّ ووظيفيّ، والثاني اجتماعيّ وسلوكيّ وإنسانيّ تعمل الجامعات خلاله على إخراج الطّالب ليصير فردًا منتجًا للمعرفة وقادرًا على مواجهة التحدّيات الحياتية وإفادة المجتمع بما لديه من معرفة وإبداع وعلم.
وأضاف عبيدات أن هناك دورًا كبيرًا ملقى على عاتق الجامعات في مسائل الابتكار والإبداع وإنتاج المعرفة من خلال البحث العلمي وتطوير الخطط والاستراتيجيات الإدارية والأكاديمية والتقنية، موضّحًا في الوقت ذاته أن تلك الأمور لا تتحقق إلا بوجود بيئة قادرة على خلق إبداعات جديدة للطلبة وهيئة التدريس معا.
وأوضح أنّ واحدًا من أبرز التحديات التي يواجهها التعليم العالي يتمثل في توفير الدعم المالي والتمويل، مؤكّدًا أن للتمويل دورًا بارزًا في تهيئة بيئة تعليميّة ذات مستوى رفيع بوجود بنية تحتية تخدم الطلبة وهيئات التدريس وتحقق أهداف العملية التعليمية.
ونوّه أيضًا إلى وجود فجوة كبيرة بين الأكاديميا والصناعات وأصحاب العمل، مُعلّقًا بأنّ هذه المشكلة ليست مقصورة على الأردن وحسب، بل مشكلة تعرفها وتعيش تبعاتها معظم دول العالم.
ويُشارُ إلى أنّ جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين كان قد أوعز بتنظيم ورشة عمل وطنية تجمع ممثّلين من أصحاب الخبرة والتخصص في قطاعاتنا الاقتصادية، لتتعاون مع الحكومة على وضع رؤية شاملة وخارطة طريق مُحكمةٍ للسنوات المقبلة، تضمن إطلاق الإمكانيات لتحقيق نمو شاملٍ مستدام يكفل مُضاعفة فرص العمل المتاحة وتوسيع الطبقة الوسطى ورفع مستوى المعيشة لضمان نوعية حياة أفضل للمواطن.
وقد تناولت الجولة الثالثة من الورشة مناقشةً للعوامل المطلوبة لتمكين نمو كل قطاع على حدة، وتحقيق أولوياته وتأطيرها ضمن برنامج متكامل.
وتناولت الورشة جملة من التحديات التي تواجه التعليم العالي في الأردن، مع تركيزها على التعليم القائم المعتمد على المهارات الوظيفية، حيث قدم فيها المشاركون عديدًا من الاقتراحات والحلول للعوائق التي تواجه التعليم العالي.
وقال عبيدات مُبديًا رأيه حول الورشة، إننا يجب أن نعي، قبل دراسة التحديات، نوعَ الدور الذي نريد أن نُساهم به في التعليم العالي، إذ إنّ الأصل أن تقوم الجامعات بتهيئة الطالب ضمن مسارين؛ الأول أكاديميّ ووظيفيّ، والثاني اجتماعيّ وسلوكيّ وإنسانيّ تعمل الجامعات خلاله على إخراج الطّالب ليصير فردًا منتجًا للمعرفة وقادرًا على مواجهة التحدّيات الحياتية وإفادة المجتمع بما لديه من معرفة وإبداع وعلم.
وأضاف عبيدات أن هناك دورًا كبيرًا ملقى على عاتق الجامعات في مسائل الابتكار والإبداع وإنتاج المعرفة من خلال البحث العلمي وتطوير الخطط والاستراتيجيات الإدارية والأكاديمية والتقنية، موضّحًا في الوقت ذاته أن تلك الأمور لا تتحقق إلا بوجود بيئة قادرة على خلق إبداعات جديدة للطلبة وهيئة التدريس معا.
وأوضح أنّ واحدًا من أبرز التحديات التي يواجهها التعليم العالي يتمثل في توفير الدعم المالي والتمويل، مؤكّدًا أن للتمويل دورًا بارزًا في تهيئة بيئة تعليميّة ذات مستوى رفيع بوجود بنية تحتية تخدم الطلبة وهيئات التدريس وتحقق أهداف العملية التعليمية.
ونوّه أيضًا إلى وجود فجوة كبيرة بين الأكاديميا والصناعات وأصحاب العمل، مُعلّقًا بأنّ هذه المشكلة ليست مقصورة على الأردن وحسب، بل مشكلة تعرفها وتعيش تبعاتها معظم دول العالم.
ويُشارُ إلى أنّ جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين كان قد أوعز بتنظيم ورشة عمل وطنية تجمع ممثّلين من أصحاب الخبرة والتخصص في قطاعاتنا الاقتصادية، لتتعاون مع الحكومة على وضع رؤية شاملة وخارطة طريق مُحكمةٍ للسنوات المقبلة، تضمن إطلاق الإمكانيات لتحقيق نمو شاملٍ مستدام يكفل مُضاعفة فرص العمل المتاحة وتوسيع الطبقة الوسطى ورفع مستوى المعيشة لضمان نوعية حياة أفضل للمواطن.
وقد تناولت الجولة الثالثة من الورشة مناقشةً للعوامل المطلوبة لتمكين نمو كل قطاع على حدة، وتحقيق أولوياته وتأطيرها ضمن برنامج متكامل.