وأضاف  الأحد، أن حالات كورونا الموجودة حاليا في مستشفى الملكة علياء ستبقى راقدة لاستكمال علاجها وستتناقص إلى حين شفائها بالكامل.

وأشار إلى أنه وفي ظل تناقص إصابات كورونا الذي انعكس على الخدمات تقرر تحويل مرضى كورونا من المدينة الطبية ومستشفى الملكة علياء العسكري إلى المستشفى الميداني العسكري في محافظة الزرقاء.

ولفت النظر إلى أنه سيتم تعقيم أقسام مستشفى الملكة علياء العسكري تجهيزا للمرحلة القادمة واستقبال الحالات المرضية من غير كورونا ليعود إلى عمله كمستشفى عام وكما كان عليه قبل الجائحة.

ونوه أنه وبالرغم من الإبقاء على قسم العزل الخاص بمرضى كورونا في المدينة الطبية "لكن حرمها ليس معنيا بالكورونا”.

وأشار إلى قسم عزل قائم بذاته في مستشفى المدينة الطبية للحالات الموجودة داخله والتي لا يمكن تحويلها إلى أي مستشفى آخر أو الحالات المستقبلة عبر الطوارئ والتي من غير الممكن نقلها.

وقال إنه وتطبيقا للقرار المتخذ اليوم سيتم نقل أي حالة كورونا ترد إلى الطوارئ إلى مستشفى الزرقاء العسكري، باستثناء الحالات التي لا يمكن نقلها لخطورة الحالة حيث يتم إدخالها إلى قسم العزل داخل المدنية الطبية.

وبين أن القرار سيخفف الضغط على المدينة الطبية بعد عودة عمل مستشفى الملكة علياء كمستشفى عام والذي يحوي 295 سريرا من الممكن زيادتها، وفيه جميع التخصصات.

وعن المحافظات، أشار إلى أنه يوجد مستشفيات عسكرية فيها أقسام عزل خاصة بكورونا قابلة للزيادة والنقصان حسب الأعداد.

وأكد استمرارية قرار منع زيارة المرضى في الخدمات الطبية الملكية، مبينا أنه مرهون ببقاء الوباء وإلى حين انتهائه.