يوم علمي تقيمه كلية العلوم الإدارية والمالية في جامعة إربد الأهلية
الوقائع الاخبارية:نظمت كلية العلوم الإدارية والمالية في جامعة إربد الأهلية وبمبادرة من قبل قسم ريادة الأعمال، وبالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن، وأكاديمية بروفكس للتدريب والتصنيف المهني، وشركة مهن من ذهب، يومًا علمياً تحت عنوان "المهارات الفنية المهنية الريادية اللازمة لخريجي كلية العلوم الإدارية والمالية " تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد نائب رئيس الجامعة، مندوبًا عن عطوفة الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة اربد الأهلية، وبحضور الأستاذ الدكتور إياد ملكاوي عميد كلية العلوم الإدارية والمالية، والعمداء، وجمع من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة يوم أمس الأثنين 14/3/2022 في مدرج الكندي.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور هيثم الحنيطي /رئيس قسم ريادة الأعمال بالضيوف والحضور الكريم، ثم جدد الترحيب الأستاذ الدكتور إياد ملكاوي/عميد الكلية بالمشاركين والحضور، وتحدث بكلمة قال فيها: في هذا اليوم اليوم العلمي المبارك لكلية العلوم الإدارية والمالية والذي تقيمه تحت عنوان: المهارات الفنية المهنية الريادية اللازمة لخريجي كلية العلوم الإدارية والمالية، وانطلاقًا من المسؤولية الوطنية والاجتماعية لجامعة إربد الأهلية واهتمام الجامعة بخريجيها وطلبتها، فقد ارتأت إدارة الجامعة ممثلة بكلية العلوم الإدارية والمالية، وقسم ريادة الأعمال أن تشارك في تقصي مشاكل الشباب والخريجين وتضع يدها على أسباب هذه المشاكل وذلك بتنوير الشباب بكل ما هو جديد وريادي في عالم التقنيات والمهن الحديثة.
وأضاف فقد شرعت العديد من الدول بما فيها الأردن على إطلاق مبادرات وبرامج واسعة النطاق لتنشيط تنمية المهارات الفنية والمهنية الريادية للشباب والخريجين، إذ أصبحت الحكومات على دراية وبشكل واضح بالدور المهم الذي تؤديه المهارات التقنية والمهنية الريادية التي من شأنها تعزيز الإنتاجية واحداث النمو الاقتصادي المرغوب إضافة إلى اكساب العمالة المهارات اللازمة والضرورية لدخول سوق العمل، واستجابة لطموحات الشباب في مواجهة البطالة التي غدت ظاهرة متفشية في معظم المجتمعات.
وبين بأن تصميم وتنفيذ البرامج والمبادرات ذات الاستجابة الفعالة من خلال نظم التعليم والتدريب وتبني مفهوم المهارات يُعد متغير مهم ورئيس ومتعدد الأبعاد وذا خيار مفضل لجميع مؤسسات المجتمع الدولي والمحلي المهتمة بموضوع التدريب المهني الريادي من الناحية المفاهيمية، ويمكن وصف مجموعة من المهارات بأنها عامة، أو أساسية أو ضرورية أو حتى تلك التي تعرف بالمهارات الناعمة Soft Skillsولذلك يجب أن نأخذ في الاعتبار فكرة المهارات من حيث المحتوى والسياق، ففي النهج العملي هناك (البعد الزمني: مهارات قصيرة الأجل أو متوسطة الأجل أو طويلة الأجل)، ومن حيث المحتوى هناك (محتوى عام، أساسي، محدد، حل المشكلات، التواصل، مهارات بناء الفريق، إلخ)، وفي بعد السياق هنالك المهارات الخاصة بقطاع معين: الاجتماعية أو الصناعية أو الهندسية أو التكنولوجية أو التجارية أو مهارات التسويق.
وأشار إلى أن في هذا اليوم العلمي سيتم طرح ومناقشة هذه المهارات الفنية الريادية وعلى محورين: الأول، المهارات التقنية الفنية الخاصة بتأمين مهنة رديفة أو ما يعرف بالمهارات الصعبة، وهي المهارات التي ترتبط بالمعرفة التقنية للشخص والتي تحتاج إلى الخبرة الفنية وهي مهارات قابلة للتعلم، والمحور الثاني: هو المهارات الناعمة المرتبطة بالشخصية والتي تتمثل في المهارات النفسية والاجتماعية والتي تعرف أيضًا بالمهارات السلوكية، وهي المتطلبات الأساسية للمنظمات والشركات في سوق العمل، وهي نفسها المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل كمهارات التواصل، والمهارات التحليلية والبحثية، والتمتع بمهارات إبداعية والقدرة على حل المشاكل والعمل بفعالية ضمن الفريق.
وخلال برنامج اللقاء والذي جاء على جلستين، قدم في الجلسة الأولى منها الدكتور إبراهيم سمارة من أكاديمية بروفكس كلمة أشار خلالها إلى أهمية الإعداد المهني والمهنيين لمستقبل الأردن المشرق، وبين بأن هناك 500000 مهني في الأردن، وبين بأن من أهداف الأكاديمية هو تصنيف المهن وإعطاء الحقوق للمهنيين، وتوجيه المهنيين نحو التخطيط والتدريب والتحديث والتميز عن الآخرين بمهنية متطورة، وتقييم الذات ومراجعة الأعمال، وقدمت الأستاذة آلاء دويكات من شركة مهن من ذهب، كلمة بينت خلالها التعريف بمصطلح ريادة الأعمال، وركزت خلالها على أهمية نقل وتطوير الأشخاص من مرحلة إلى مرحلة بتعلم أساسيات واتكيت التعامل وتعلم مهارة الريادة، وقدم الأستاذ مراد الرباعي من مؤسسة نهر الأردن التعريف بحاضنات الابتكار الاجتماعي المتنقلة وماذا تستهدف، والتعريف بمصطلحي الابتكار والريادة.
وفي الجلسة الثانية قدم عدد من أعضاء هيئة التدريس في كلية العلوم الإدارية والمالية أوراق عمل، حيث قدم الورقة الأولى الدكتور يوسف الصفدي حول المهارات الفنية المهنية الريادية لتخصص ريادة الأعمال، ثم تحدث الأستاذ الدكتور خالد القطيني حول المهارات الفنية المهنية الريادية لتخصصات العلوم المالية والمصرفية والمحاسبة ونظم المعلومات المحاسبية، وتحدث الدكتور محمود أبو دلبوح حول المهارات الفنية المهنية لتخصص التسويق الإلكتروني والتواصل الاجتماعي، وتحدث الدكتور أشرف الفندي حول المهارات الفنية المهنية لتخصصات إدارة الأعمال ونظم المعلومات الإدارية.
وقدم لبرنامج اللقاء الدكتور هيثم الحنيطي/ كلية العلوم الإدارية والمالية- جامعة إربد بكلمة قال فيها: إن تقصي حاجة سوق العمل المحلي والإقليمي وفهم متطلباته عبر اكتساب المهارات في سياقات التعلم مدى الحياة والتنمية المستدامة مهم لتحقيق النمو والاستدامة والبقاء في سوق العمل، وإن انتشار المهارات وفرص تطوير هذه المهارات يعطي ميزة تنافسية أكبر للتوظيف من أجل ضمان سبل عيش أفضل، ويعتبر التدريب المهني والتقني الريادي من اساسيات تطوير مهارات العمالة في سوق العمل لما له من أثر كبير على تعزيز المنافسة واستغلال الفرص الوظيفية المتاحة، إذ يُعد التدريب ركنًا أساسيًا من أركان التطوير في جميع المجالات الحيوية كالصناعة والزراعة والصحة والانشاءات وكذلك تكنلوجيا الأعمال.
وبين بأن أهم الأهداف العامة لليوم العلمي هو: التعريف بواقع التدريب الفني المهني الريادي، ومعرفة المهن الفنية الريادية في سوق العمل المحلي والإقليمي، واستكشاف دور تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في عملية تطور المهن الفنية الريادية، وتشبيك الطلبة مع المؤسسات العامة والخاصة والتي تعنى بالتدريب الفني المهني الريادي، وترويج التوجه والسلوك الريادي ما بين طلبة كلية العلوم الإدارية والمالية، والمساهمة في وضع حلول إبداعية وابتكارية حول التدريب الفني المهني الريادي.
بدأ اللقاء بالسلام الملكي، ورتل الطالب الحارث بني أبو عابد آيات من الذكر الحكيم، وبنهاية اللقاء قام الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد بتقديم درع الجامعة للمشاركين، وقديم شكره وتقديره للمعلومات القيمة التي قدمها المشاركين للحضور، وأبدت مؤسسة نهر الأردن، وأكاديمية بروفكس، وشركة مهن من ذهب عن استعدادها للتعاون مع الجامعة في تقديم ما يحتاجه أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة من دورات تدريبية متخصصة.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور هيثم الحنيطي /رئيس قسم ريادة الأعمال بالضيوف والحضور الكريم، ثم جدد الترحيب الأستاذ الدكتور إياد ملكاوي/عميد الكلية بالمشاركين والحضور، وتحدث بكلمة قال فيها: في هذا اليوم اليوم العلمي المبارك لكلية العلوم الإدارية والمالية والذي تقيمه تحت عنوان: المهارات الفنية المهنية الريادية اللازمة لخريجي كلية العلوم الإدارية والمالية، وانطلاقًا من المسؤولية الوطنية والاجتماعية لجامعة إربد الأهلية واهتمام الجامعة بخريجيها وطلبتها، فقد ارتأت إدارة الجامعة ممثلة بكلية العلوم الإدارية والمالية، وقسم ريادة الأعمال أن تشارك في تقصي مشاكل الشباب والخريجين وتضع يدها على أسباب هذه المشاكل وذلك بتنوير الشباب بكل ما هو جديد وريادي في عالم التقنيات والمهن الحديثة.
وأضاف فقد شرعت العديد من الدول بما فيها الأردن على إطلاق مبادرات وبرامج واسعة النطاق لتنشيط تنمية المهارات الفنية والمهنية الريادية للشباب والخريجين، إذ أصبحت الحكومات على دراية وبشكل واضح بالدور المهم الذي تؤديه المهارات التقنية والمهنية الريادية التي من شأنها تعزيز الإنتاجية واحداث النمو الاقتصادي المرغوب إضافة إلى اكساب العمالة المهارات اللازمة والضرورية لدخول سوق العمل، واستجابة لطموحات الشباب في مواجهة البطالة التي غدت ظاهرة متفشية في معظم المجتمعات.
وبين بأن تصميم وتنفيذ البرامج والمبادرات ذات الاستجابة الفعالة من خلال نظم التعليم والتدريب وتبني مفهوم المهارات يُعد متغير مهم ورئيس ومتعدد الأبعاد وذا خيار مفضل لجميع مؤسسات المجتمع الدولي والمحلي المهتمة بموضوع التدريب المهني الريادي من الناحية المفاهيمية، ويمكن وصف مجموعة من المهارات بأنها عامة، أو أساسية أو ضرورية أو حتى تلك التي تعرف بالمهارات الناعمة Soft Skillsولذلك يجب أن نأخذ في الاعتبار فكرة المهارات من حيث المحتوى والسياق، ففي النهج العملي هناك (البعد الزمني: مهارات قصيرة الأجل أو متوسطة الأجل أو طويلة الأجل)، ومن حيث المحتوى هناك (محتوى عام، أساسي، محدد، حل المشكلات، التواصل، مهارات بناء الفريق، إلخ)، وفي بعد السياق هنالك المهارات الخاصة بقطاع معين: الاجتماعية أو الصناعية أو الهندسية أو التكنولوجية أو التجارية أو مهارات التسويق.
وأشار إلى أن في هذا اليوم العلمي سيتم طرح ومناقشة هذه المهارات الفنية الريادية وعلى محورين: الأول، المهارات التقنية الفنية الخاصة بتأمين مهنة رديفة أو ما يعرف بالمهارات الصعبة، وهي المهارات التي ترتبط بالمعرفة التقنية للشخص والتي تحتاج إلى الخبرة الفنية وهي مهارات قابلة للتعلم، والمحور الثاني: هو المهارات الناعمة المرتبطة بالشخصية والتي تتمثل في المهارات النفسية والاجتماعية والتي تعرف أيضًا بالمهارات السلوكية، وهي المتطلبات الأساسية للمنظمات والشركات في سوق العمل، وهي نفسها المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل كمهارات التواصل، والمهارات التحليلية والبحثية، والتمتع بمهارات إبداعية والقدرة على حل المشاكل والعمل بفعالية ضمن الفريق.
وخلال برنامج اللقاء والذي جاء على جلستين، قدم في الجلسة الأولى منها الدكتور إبراهيم سمارة من أكاديمية بروفكس كلمة أشار خلالها إلى أهمية الإعداد المهني والمهنيين لمستقبل الأردن المشرق، وبين بأن هناك 500000 مهني في الأردن، وبين بأن من أهداف الأكاديمية هو تصنيف المهن وإعطاء الحقوق للمهنيين، وتوجيه المهنيين نحو التخطيط والتدريب والتحديث والتميز عن الآخرين بمهنية متطورة، وتقييم الذات ومراجعة الأعمال، وقدمت الأستاذة آلاء دويكات من شركة مهن من ذهب، كلمة بينت خلالها التعريف بمصطلح ريادة الأعمال، وركزت خلالها على أهمية نقل وتطوير الأشخاص من مرحلة إلى مرحلة بتعلم أساسيات واتكيت التعامل وتعلم مهارة الريادة، وقدم الأستاذ مراد الرباعي من مؤسسة نهر الأردن التعريف بحاضنات الابتكار الاجتماعي المتنقلة وماذا تستهدف، والتعريف بمصطلحي الابتكار والريادة.
وفي الجلسة الثانية قدم عدد من أعضاء هيئة التدريس في كلية العلوم الإدارية والمالية أوراق عمل، حيث قدم الورقة الأولى الدكتور يوسف الصفدي حول المهارات الفنية المهنية الريادية لتخصص ريادة الأعمال، ثم تحدث الأستاذ الدكتور خالد القطيني حول المهارات الفنية المهنية الريادية لتخصصات العلوم المالية والمصرفية والمحاسبة ونظم المعلومات المحاسبية، وتحدث الدكتور محمود أبو دلبوح حول المهارات الفنية المهنية لتخصص التسويق الإلكتروني والتواصل الاجتماعي، وتحدث الدكتور أشرف الفندي حول المهارات الفنية المهنية لتخصصات إدارة الأعمال ونظم المعلومات الإدارية.
وقدم لبرنامج اللقاء الدكتور هيثم الحنيطي/ كلية العلوم الإدارية والمالية- جامعة إربد بكلمة قال فيها: إن تقصي حاجة سوق العمل المحلي والإقليمي وفهم متطلباته عبر اكتساب المهارات في سياقات التعلم مدى الحياة والتنمية المستدامة مهم لتحقيق النمو والاستدامة والبقاء في سوق العمل، وإن انتشار المهارات وفرص تطوير هذه المهارات يعطي ميزة تنافسية أكبر للتوظيف من أجل ضمان سبل عيش أفضل، ويعتبر التدريب المهني والتقني الريادي من اساسيات تطوير مهارات العمالة في سوق العمل لما له من أثر كبير على تعزيز المنافسة واستغلال الفرص الوظيفية المتاحة، إذ يُعد التدريب ركنًا أساسيًا من أركان التطوير في جميع المجالات الحيوية كالصناعة والزراعة والصحة والانشاءات وكذلك تكنلوجيا الأعمال.
وبين بأن أهم الأهداف العامة لليوم العلمي هو: التعريف بواقع التدريب الفني المهني الريادي، ومعرفة المهن الفنية الريادية في سوق العمل المحلي والإقليمي، واستكشاف دور تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في عملية تطور المهن الفنية الريادية، وتشبيك الطلبة مع المؤسسات العامة والخاصة والتي تعنى بالتدريب الفني المهني الريادي، وترويج التوجه والسلوك الريادي ما بين طلبة كلية العلوم الإدارية والمالية، والمساهمة في وضع حلول إبداعية وابتكارية حول التدريب الفني المهني الريادي.
بدأ اللقاء بالسلام الملكي، ورتل الطالب الحارث بني أبو عابد آيات من الذكر الحكيم، وبنهاية اللقاء قام الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد بتقديم درع الجامعة للمشاركين، وقديم شكره وتقديره للمعلومات القيمة التي قدمها المشاركين للحضور، وأبدت مؤسسة نهر الأردن، وأكاديمية بروفكس، وشركة مهن من ذهب عن استعدادها للتعاون مع الجامعة في تقديم ما يحتاجه أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة من دورات تدريبية متخصصة.