جدل تحت القبة بعد رد الأعيان لقانون الأحزاب

الوقائع الاخبارية:تسبب رد مجلس الأعيان، مؤخراً، لقانون الأحزاب السياسية إلى النواب، بجدل تحت القبة.

وأيد عدد من النواب مقترح الأعيان، مبررين ذلك بتمكين الشباب والمرأة.

واعترض آخرون، وقالوا أن موافقة النواب على نسبة الـ10% جاء بعد مطلب الأحزاب، وبينوا أن التدرج برفع نسبة تمثيل الشباب والمرأة في الأحزاب يخدمها، ويساعدها في تصويب أوضاعها.

وأعاد مجلس الأعيان، الثلاثاء، مشروع قانون الأحزاب السياسية لسنة 2021، إلى مجلس النواب، بعد مخالفته بعدد من مواد القانون.

وخالف مجلس الأعيان، مجلس النواب في المادة 40 من فقرة ب، التي تنص "على الأحزاب المؤسسة قبل نفاذ أحكام هذا القانون توفيق أوضاعها وفقًا لأحكام الفقرة ( أ ) من المادة ( 10‏) منه خلال سنة واحدة من تاريخ نفاذه وذلك بعقد مؤتمر عام تتوافر فيه شروط المؤتمر التأسيسي الواردة فيها وبخلاف ذلك يتم حل الحزب وفقا لأحكام هذا القانون، وكان مجلس النواب قد قرر رفع المدة لسنة ونصف".

وأبقى الأعيان نسبة تمثيل الشباب والمرأة من عدد المؤسسين 20% كما ورد بمشروع القانون، كما طالبوا بالعودة لمشروع القانون الأصلي من حيث إبقاء نسبة تمثيل المرأة من عدد مؤسسي الحزب بـ 20%.وعلى حضور الأغلبية وجاهيا من عدد المؤسسين عند انعقاد المؤتمر التأسيسي في مشروع قانون الأحزاب.