بعد استقالة المؤسسين.. مصير مجهول لمهرجان الجونة السينمائي بمصر

الوقائع الاخبارية : أعلنت الممثلة المصرية بشرى عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" (Facebook) قرار استقالتها من منصبها في إدارة مهرجان الجونة السينمائي، وقالت إنها تنهي رحلتها مع المهرجان المصري بعد 7 سنوات من العمل، لتعيد النظر في رحلتها وتبحث عن أمر جديد وتحد مختلف.

وكشفت أنها بصدد التحضير لتجربة جديدة، وستكتفي بدورها المعنوي في مهرجان الجونة بوصفها مؤسسة مشاركة، من دون منصبها التنفيذي الذي عملت فيه منذ الدورة الأولى في عام 2017 وحتى 5 دورات.

وختمت الحديث بأمنياتها التوفيق لزملائها في المهرجان، مشيرة إلى أنها ستركز في منصبها الجديد على الإنتاج الفني.

مناصب خاوية
وبإعلان بشرى الاستقالة، تلحق بالمدير الفني للمهرجان أمير رمسيس، الذي استقال قبل أشهر في ليلة ختام الدورة الخامسة للمهرجان في 2021 على خلفية الخلافات التي نشبت بينه وبين مدير المهرجان انتشال التميمي.

وأتى قرار أمير رمسيس وخروجه من المهرجان بعد الأزمات المتتالية التي شهدتها الدورة الخامسة للمهرجان، وأهمها اتهام صناع فيلم "ريش" للمخرج عمر الزهيري بالإساءة لسمعة مصر، وقامت بعض الصحف والمواقع والقنوات الفضائية بمقاطعة المهرجان واتهام رمسيس أيضا بالإصرار على عرض أعمال تسيء إلى سمعة مصر، حسب ما تم تدواله.

تبديل وإحلال
ويبقى مصير الدورة السادسة المقررة في أكتوبر/تشرين الأول 2022 معلقا بالإعلان عن الأسماء البديلة والجديدة التي ستحل بدلا من أمير رمسيس وبشرى، وسط تكهنات بعدم إقامة الدورة القادمة.

ويعتبر المخرج أمير رمسيس من الأسماء المرشحة لمنصب المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي بعد الإعلان قبل أيام عن تولى الفنان حسين فهمي رئاسة المهرجان، بجانب أيضا ترشيح بشرى لتولى أحد المناصب في إدارة مهرجان القاهرة السينمائي.

وأقيمت الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائي عام 2017 بمبادرة من الشقيقين نجيب وسميح ساويرس -رجلي الأعمال المصريين- بالتعاون مع الممثلة والمنتجة بشرى. ويقام المهرجان تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.

وخلال الدورات الخمس الماضية للمهرجان، أثيرت عدة أزمات بسبب الأفلام المعروضة خلال فعالياته، واستضافة بعض الفنانين مثل الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو الداعم لإسرائيل قبل عامين.