كيف أنقذ رقيب السير أحمد حياة طفلة؟ وما هي قصة الطفلة زين؟
الوقائع الإخبارية: تفاجأ رقيب سير أثناء قيامه بالوظيفة الرسمية مساء اليوم، في منطقة وسط البلد بمواطن يترجل من سيارته بحالة من الهلع ويحمل طفلته بين يديه.
وعانت الطفلة التي كانت في حالة فقدان كامل للوعي من حالة صحية عارضة تسببت لها في اختناق، الأمر الذي أصاب والدها بحالة ارتباك فاوقف سيارته في منتصف الشارع العام وركض نحو رجل السير، مستنجداً به.
رجل السير بدوره حمل الطفلة التي كانت في حالة خطرة، وركض بها لمسافة طويلة تقدر بحوالي نصف كيلومتر حتى وصل سيارة إسعاف تواجدت في المكان.
وقام فريق الإسعاف على الفور باستلام الطفلة، والقيام بعمليه انعاش قلبي رئوي للطفلة وبكل حرفية مما أسهم بإعادة النبض و التنفس والعلامات الحيوية لها داخل سياره الاسعاف، حتى أصبحت بحاله جيدة بحمدلله، ثم تم نقلها إلى قسم الطوارئ في مستشفى البشير.
غادرت الطفلة "زينة" المستشفى بحالة جيدة، وأصر والدها على العودة إلى مكان تواجد رجل السير في وظيفته الرسمية، ليشكره ويلتقط صورة لزينة وهي بين أحضانه.
الرقيب أحمد أب لطفلين في مثل عمر زينة، تركهما في قريته البعيدة، ليقوم بواجبه، شأنه شأن كافة زملائه من رجال الأمن الذين يعتبرون كل الأردنيين عائلتهم، فهم هنا يحمون ويساعدون ويخدمون، ولهم زملاء يقومون بذات الدور في مناطق سكناهم، هذا هو الأردن وهؤلاء هم النشامى أصحاب النخوة والنفوس الكريمة، إذا مررت بهم فاعلم أنهم سند لك وعون لكل الأردنيين.