رئيس الجامعة الأردنية: نحرص على التعاون المشترك بين المؤسسات التعليمية الأردنية والليبية
الوقائع الاخبارية: أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات على أهمية رفد الجامعة بأعداد من الطلبة الوافدين لافتًا إلى وجود 19 برنامجًا في الجامعة الاردنية صُنّفت من أفضل 500 برنامج على مستوى العالم.
وجاء ذلك خلال لقائه اليوم بالمستشار الثقافي في الملحقية الثقافية لدى سفارة دولة ليبيا في عمّان الدكتور أحمد الدويك والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية وشؤون الجودة والاعتماد الدكتور زيد عيادات.
وقال عبيدات إن "الأردنية" تسعى إلى تحقيق تعاون مشترك يتناسب وعمق العلاقات الأخوية التي تربط الشقيقتين: الأردن وليبيا، إلى جانب سعيها إلى ترجمة العلاقات التي تربطها مع المؤسسات الأكاديمية في كافة الدول باتفاقيات تعاون مثمرة وبناءة، وذلك من خلال دمج كافة الخبرات والخروج بمنظومة واحدة متكاملة وواضحة المعالم للعملية التعليمية والبحثية في كافة المراحل الجامعية.
وعبّر أيضًا عن رغبة "الأردنية" بتوسيع آفاق التعاون مع الجامعات في برامج أخرى كيلا يُحصر الأمر على التخصصات الطبية، موضحا أن هناك 19 برنامجا في الجامعة صنفت ضمن أفضل 500 برنامج على مستوى العالم؛ إذ لا بد من العمل على رفدها بأعداد من الطلبة الوافدين، وهو الأمر الذي يحقق أحد شروط التصنيفات العالمية كي تصل "الأردنية" إلى مرتبة بين أفضل 500 جامعة على مستوى العالم.
وأكد عبيدات على ضرورة توجيه كافة أطر الدعم للجامعات الليبية في التخصصات التقنية والعلوم الطبية والدورات التدريبية، لافتا الى أن الجامعة ترحب باحتضان وتبنّي البرنامج التقني الذي وضعت ليبيا أطره القانونية والتشريعية مع وزارة التعليم العالي، وذلك في أكاديمية الملكة رانيا للتدريب.
بدوره، تحدث الدويك حول إمكانية تطوير اتفاقية التعاون المبرمة بين "الأردنية" وجامعة طرابلس الليبية، لتشتمل على بنود إضافية لا تتوقف على تبادل الخبرات فحسب، بل تمتد إلى شراكات حقيقية في مجالات أخرى، إضافة إلى إمكانية توقيع مذكرات تفاهم منفصلة ومتخصصة تهدف إلى تأهيل القوى البشرية العاملة في برامج التعليم التقني في مؤسسات التعليم العالي الليبية لأهمية هذه البرامج في خدمة الاقتصاد الليبي.
وأشاد الدويك بالمعاملة الطيبة التي حظي بها الطلبة الليبيين من الجامعة الأردنية، ومراعاتها لظروفهم المادية التي يعانون منها بسبب الأوضاع في ليبيا، ووقوفها معهم في تلك الظروف والسماح لهم بتسجيل المواد وتقديم الامتحانات رغم كل التحديات، منوّهًا إلى وجود فرص مختلفة للتعاون بما يصُبُّ في مصلحة الجانبين مستقبلا.
وجاء ذلك خلال لقائه اليوم بالمستشار الثقافي في الملحقية الثقافية لدى سفارة دولة ليبيا في عمّان الدكتور أحمد الدويك والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون الممكنة بين الجانبين، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية وشؤون الجودة والاعتماد الدكتور زيد عيادات.
وقال عبيدات إن "الأردنية" تسعى إلى تحقيق تعاون مشترك يتناسب وعمق العلاقات الأخوية التي تربط الشقيقتين: الأردن وليبيا، إلى جانب سعيها إلى ترجمة العلاقات التي تربطها مع المؤسسات الأكاديمية في كافة الدول باتفاقيات تعاون مثمرة وبناءة، وذلك من خلال دمج كافة الخبرات والخروج بمنظومة واحدة متكاملة وواضحة المعالم للعملية التعليمية والبحثية في كافة المراحل الجامعية.
وعبّر أيضًا عن رغبة "الأردنية" بتوسيع آفاق التعاون مع الجامعات في برامج أخرى كيلا يُحصر الأمر على التخصصات الطبية، موضحا أن هناك 19 برنامجا في الجامعة صنفت ضمن أفضل 500 برنامج على مستوى العالم؛ إذ لا بد من العمل على رفدها بأعداد من الطلبة الوافدين، وهو الأمر الذي يحقق أحد شروط التصنيفات العالمية كي تصل "الأردنية" إلى مرتبة بين أفضل 500 جامعة على مستوى العالم.
وأكد عبيدات على ضرورة توجيه كافة أطر الدعم للجامعات الليبية في التخصصات التقنية والعلوم الطبية والدورات التدريبية، لافتا الى أن الجامعة ترحب باحتضان وتبنّي البرنامج التقني الذي وضعت ليبيا أطره القانونية والتشريعية مع وزارة التعليم العالي، وذلك في أكاديمية الملكة رانيا للتدريب.
بدوره، تحدث الدويك حول إمكانية تطوير اتفاقية التعاون المبرمة بين "الأردنية" وجامعة طرابلس الليبية، لتشتمل على بنود إضافية لا تتوقف على تبادل الخبرات فحسب، بل تمتد إلى شراكات حقيقية في مجالات أخرى، إضافة إلى إمكانية توقيع مذكرات تفاهم منفصلة ومتخصصة تهدف إلى تأهيل القوى البشرية العاملة في برامج التعليم التقني في مؤسسات التعليم العالي الليبية لأهمية هذه البرامج في خدمة الاقتصاد الليبي.
وأشاد الدويك بالمعاملة الطيبة التي حظي بها الطلبة الليبيين من الجامعة الأردنية، ومراعاتها لظروفهم المادية التي يعانون منها بسبب الأوضاع في ليبيا، ووقوفها معهم في تلك الظروف والسماح لهم بتسجيل المواد وتقديم الامتحانات رغم كل التحديات، منوّهًا إلى وجود فرص مختلفة للتعاون بما يصُبُّ في مصلحة الجانبين مستقبلا.