مواطنون من غرب إربد يشكون تدني مستوى النظافة
الوقائع الاخبارية : اشتكى مواطنون في بلدات تابعة لبلدية غرب إربد من تدني مستوى النظافة العامة في مختلف مناطق البلدية وتجمعاتها السكانية.
وقالوا اليوم الأحد، إن النفايات تنتشر بشكل واضح في الشوارع الرئيسة والفرعية، وأن الحاويات غير كافية لاستيعاب كمية النفايات التي تخرج من المنازل والمحال التجارية ما يضطرهم إلى رميها بجانب الحاويات لتصبح عرضة للنهش من الحيوانات، وبالتالي تطايرها وانتشارها ما يجعل السيطرة عليها وجمعها أمرا في غاية الصعوبة.
وطالبوا بجمع النفايات من الحاويات على فترتين صباحية ومسائية، خصوصا في شهر رمضان المبارك.
وأشار بعضهم إلى أنهم لا يرون الكابسات التي تجمع النفايات من الحاويات سوى مرة واحدة كل يومين أو ثلاثة أيام، داعين إلى دعم بلدية غرب اربد بكابسات إضافية لتتمكن من التعامل مع حجم النفايات المتزايد، مشيدين في الوقت ذاته بالجهود التي تبذلها ضمن إمكاناتها المتاحة في التخفيف من الأثر البيئي لتكدس النفايات.
كذلك اشتكوا من إسالة بعض المواطنين حفر الصرف الصحي لمنازلهم في الشوارع، مطالبين بتشديد الرقابة عليهم، ولاسيما مع دخول فصل الصيف وانتشار الحشرات.
بدوره، أقرّ رئيس بلدية غرب إربد، جمال البطاينة، بالتحدي الذي تواجهه البلدية في هذا الجانب، مؤكدا أن كوادر البلدية تعمل بكامل طاقاتها وقدرتها للحفاظ على النظافة العامة ضمن الحد الممكن والمقبول.
وأكد أن كوادر البلدية تعمل بضعف طاقاتها على مدار الساعة للتغلب على مشكلة تكدس النفايات في بعض المناطق والأحياء والتجمعات السكانية لكن طاقاتها غير كافية لتوفير النظافة على النحو الأمثل والمأمول.
وبين البطانية أن لدى البلدية 10 كابسات، واحدة منها معطلة، وثانية غير مرخصة، مشيرا إلى أن سعتها لا تتجاوز 13 طنا ما أثر نسبيا على مستوى النظافة رغم الجهود المضاعفة المبذولة على مدار الساعة لتوفير خدمة النظافة لأكثر من 100 ألف مواطن يقطنون في 11 بلدة تابعة للبلدية، بالإضافة إلى أكثر من 20 ألف لاجئ سوري.
واعتبر البطاينة أن بلدية غرب اربد من أكثر البلديات على مستوى المملكة، التي تحتاج إلى مزيد من الدعم عبر توفير الآليات والكوادر، ما يستدعي دعمها من قبل وزارة الادارة المحلية والجهات الدولية المانحة.
ولفت إلى حاجة البلدية الماسة الى كابستين حديثتين بسعات أكبر، بالإضافة إلى "لودرين" و"قلابين" لتمكينها من مواجهة أعباء استدامة أعمال النظافة بشكل أفضل حفاظا على الوضع البيئي في مناطقها المختلفة.
ودعا المواطنين إلى التعاون مع البلدية من خلال الالتزام بتوقيت إخراج النفايات على فترتين صباحية ومسائية، وعدم تكديسها حول الحاويات لتمكين الكابسات من تحميلها في الأوقات المحددة لها.
وقال البطاينة إنه تم الإيعاز لقسم الصحة والسلامة العامة بتكثيف الجولات الميدانية صباحا ومساء لمتابعة تصرفات البعض بإسالة المياه العادمة من الحفر الامتصاصية، واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحقهم، مشيرا إلى أن طرح عطاء المرحلة الأولى من مشروع الصرف الصحي لغرب إربد ولواء الوسطية، سيحد كثيرا من هذه الظاهرة المقلقة.