هل يغادر وحيد خليلوزيتش منتخب المغرب قبل كأس العالم 2022؟

الوقائع الاخبارية :رغم حصيلته الإيجابية مع منتخب المغرب، تزايدت الشكوك حول مستقبل المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش مع "أسود الأطلس"، وفرص حضوره مع المنتخب في كأس العالم 2022 في قطر.

وذكر موقع "فوت ميركتو" (Foot Mercato) الفرنسي أن خليلوزيتش -الذي تولى قيادة المنتخب المغربي صيف 2019- حقق مشوارا مميزا بـ18 انتصارا، و7 تعادلات، وخسارتين، وبلغ ربع نهائي أمم أفريقيا، قبل أن يظفر ببطاقة التأهل إلى كأس العالم في قطر.

غير أن هذه النتائج لم تشفع له، ويبدو أنه سيدفع قريبا ثمن المشاكل مع حكيم زياش لاعب تشلسي الإنجليزي ونصير مزراوي مدافع أياكس أمستردام الهولندي.

وأثار استبعاد الثنائي -لأسباب انضباطية وفق تبرير خليلوزيتش- انتقادات واسعة في المغرب، وتزايدت حدة الانتقادات بعد التأهل للمونديال واستعداد "أسود الأطلس" لمواجهة بلجيكا وكندا وكرواتيا في الدور الأول لكأس العالم 2022.

ورفض اللاعبان الشهر الماضي العودة للمنتخب استعدادا لمباراتي الدور الفاصل المؤهل للمونديال، وهو ما يشير إلى عدم رغبتهما في العمل تحت قيادة المدرب السابق لمنتخبات ساحل العاج والجزائر واليابان.

ووفقا لتقرير الموقع الفرنسي، فإن رئيس اتحاد كرة القدم المغربي فوزي لقجع سيسعى من أجل محاولة أخيرة خلال الأيام المقبلة، وسيعقد اجتماعا مع زياش ومزراوي من أجل إقناعهما بالعودة وحل مشاكلهما مع خليلوزيتش.

وأشار إلى أن فشل تلك المحاولة يفتح الباب أمام الاستغناء عن خدمات المدرب (69 عاما)، لأن الأغلبية لا تتخيل مشاهدة منتخب المغرب في مونديال قطر من دون حضور زياش ومزراوي.

وذكر الموقع الفرنسي أن الاتحاد المغربي لكرة القدم وضع قائمة تضم مجموعة من الأسماء المرشحة لقيادة المنتخب في حال رحل خليلوزيتش، وأوضح أن من بين المرشحين المدرب السابق للمنتخب الفرنسي لوران بلان إلى جانب المدربين الفرنسيين كلود بويل ورودي غارسيا.

وتحدث عن خيار آخر قد يلجأ إليه الاتحاد المغربي، وهو التعاقد مع المدرب الحالي لنادي الوداد البيضاوي وليد الركراكي الذي يحظى بتقدير كبير بعد نتائجه المميزة مع الفريق محليا وعلى مستوى دوري أبطال أفريقيا.