السواعير : عدم شغف الأردنيين بالأحزاب ناتج عن عملها في الفترة السابقة
الوقائع الاخبارية:قال رئيس لجنة الأحزاب المنبثقة عن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية المنتهية أعمالها عدنان السواعير، إن استطلاعات نُشرت أظهرت عدم شغف الأردنيين بالأحزاب، وهو ناتج عن فترة عمل الأحزاب في الفترة السابقة.
وأوضح السواعير وهو نائب سابق أن قانون الأحزاب الجديد سيُحدث نقلة نحو مرحلة جديدة.
وذكر أنه خلال تلك المرجلة الجديدة، الأحزاب مجبورة أن تكون موجودة في جميع الأنحاء، وأن تشارك بشتى أنواع الانتخابات، ما يجعلها تعمل على استقطاب المواطنين لينضموا إلى الأحزاب.
وأفاد استطلاع لمركز الدراسات الاستراتيجية، نُشر الأربعاء، أن "1% من الأردنيين يفكرون بالانضمام إلى واحد من الأحزاب السياسية القائمة حاليا، و1% من الأردنيين أفادوا بأنهم انتسبوا إلى حزب سياسي في حياتهم".
أما أمين عام الحزب الديمقراطي الاجتماعي جميل النمري، فيرى أن نسبة من يرغبون في الانضمام للأحزاب ليست قليلة جدا كما يبدو للوهلة الأولى.
وأضاف النمري، أن نسبة المنتسبين إلى الأحزاب السياسية في الدول المتقدمة لا تزيد عن ذلك كثيرا؛ لأن الجمهور العادي غير معني بالانتساب إلى الحزب، وعضوية الحزب هي للنشطاء السياسيين والمنخرطين بالعمل العام بصورة مباشرة".
وقال النمري، إن المشاركة في العمل العام في الأردن ضعيفة، ويجب الاعتراف بذلك، مشيراً إلى أن الأحزاب لا تشارك في الحكومات، ولا تشكل الحكومات حتى يتم الحكم عليها، والأحزاب كانت موجودة على هامش الحياة العامة، والحياة السياسية الحزبية كانت معدومة تقريبا.
وأوضح أن طريقة الانتخاب كانت مبينة على أساس فردي، وهذا هو موضوع التحديث السياسي الذي أراده جلالة الملك عبدالله الثاني وأنجزته اللجنة الملكية.
"أردنا وضع خارطة طريق لتطوير الحياة السياسية الحزبية من أجل أن يصبح التمثيل السياسي للجمهور من خلال الأحزاب ضمن خطة متدرجة تصل لتشكيل الحكومات" وفق النمري.
وأوضح السواعير وهو نائب سابق أن قانون الأحزاب الجديد سيُحدث نقلة نحو مرحلة جديدة.
وذكر أنه خلال تلك المرجلة الجديدة، الأحزاب مجبورة أن تكون موجودة في جميع الأنحاء، وأن تشارك بشتى أنواع الانتخابات، ما يجعلها تعمل على استقطاب المواطنين لينضموا إلى الأحزاب.
وأفاد استطلاع لمركز الدراسات الاستراتيجية، نُشر الأربعاء، أن "1% من الأردنيين يفكرون بالانضمام إلى واحد من الأحزاب السياسية القائمة حاليا، و1% من الأردنيين أفادوا بأنهم انتسبوا إلى حزب سياسي في حياتهم".
أما أمين عام الحزب الديمقراطي الاجتماعي جميل النمري، فيرى أن نسبة من يرغبون في الانضمام للأحزاب ليست قليلة جدا كما يبدو للوهلة الأولى.
وأضاف النمري، أن نسبة المنتسبين إلى الأحزاب السياسية في الدول المتقدمة لا تزيد عن ذلك كثيرا؛ لأن الجمهور العادي غير معني بالانتساب إلى الحزب، وعضوية الحزب هي للنشطاء السياسيين والمنخرطين بالعمل العام بصورة مباشرة".
وقال النمري، إن المشاركة في العمل العام في الأردن ضعيفة، ويجب الاعتراف بذلك، مشيراً إلى أن الأحزاب لا تشارك في الحكومات، ولا تشكل الحكومات حتى يتم الحكم عليها، والأحزاب كانت موجودة على هامش الحياة العامة، والحياة السياسية الحزبية كانت معدومة تقريبا.
وأوضح أن طريقة الانتخاب كانت مبينة على أساس فردي، وهذا هو موضوع التحديث السياسي الذي أراده جلالة الملك عبدالله الثاني وأنجزته اللجنة الملكية.
"أردنا وضع خارطة طريق لتطوير الحياة السياسية الحزبية من أجل أن يصبح التمثيل السياسي للجمهور من خلال الأحزاب ضمن خطة متدرجة تصل لتشكيل الحكومات" وفق النمري.