الرشق: لا مكان للحديث عن هدنة أمام تصعيد الاحتلال بالقدس

الوقائع الاخبارية: قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في تصريح خاص إنه لا مكان للحديث عن أيّ هدنة، أو تفاهم، والحديث عن ذلك في هذا الوقت هو دعاية صهيونية، لمحاولة التخفيف من قوّة الحضور الشعبي في الأقصى.

وأضاف الرشق أنه على شعبنا وعلى المرابطين أن يبقوا في حالة تأهب قصوى للتصدي لمحاولات المستوطنين والمتطرفين لذبح القرابين في الأقصى، وخشية الخداع والتواطؤ من حكومة الاحتلال، فنحن وشعبنا لا نثق بهم ولا بكلامهم ولا بتطميناتهم للوسطاء.

وشدد على أنه لن نسمح بأن يستفرد الاحتلال والمتطرّفون الصهاينة بأهلنا في القدس والمسجد الأقصى المبارك، وقلنا بأنّ ذلك خط أحمر، وهذه الرسالة التي اوصلناها لكل الوسطاء، مؤكدا أن أيّ انتهاك لقدسية الاقصى والقدس وتدنيس لحرمتهما فيما يسمّى ” عيد الفصح” من "ذبح القرابين” وغيره، دونَه الأرواح والمهج، وسيمضي شعبنا في طريق المقاومة الشاملة دفاعاً عن الأقصى وحمايته بكل الوسائل.

وأوضح الرشق أن أمام استمرار تصعيد الاحتلال في القدس والضفة المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، لا مكان للحديث عن أيّ هدنة، أو تفاهم، والحديث عن ذلك في هذا الوقت هو دعاية صهيونية، للتخفيف من قوّة الحضور الشعبي في الأقصى من كافة أطياف أبناء شعبنا ومكوّناته، المرابطين والمنتفضين في وجه هذا العدو وإجرام مستوطنيه، والذين سيواصلون تصدّيهم لكل هذه المخطّطات وسيفشلونها.

وأكد أنَّ شدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في الأقصى المبارك، وممارسة شعبنا كل شعائره في هذا الشهر الفضيل بحرية تامة، هو حقّ مشروع، ونحن من يقرّر ذلك، وقد شاهد العالم أجمع وحشية هذا الاحتلال في اعتدائه على المصلّين العزّل الآمنين في الأقصى، وعلى الاحتلال أن يوقف إرهابه وإجرامه بحقّ المرابطين في بيت المقدس وأكنافه، فلن يفلح هذا الإجرام ولا استفزازات المتطرّفين في فرض أمر واقع داخل الأقصى، وفي الوقت نفسه لن يبقى شعبنا مكتوف الأيدي أمام هذه الانتهاكات، سيواصل دفاعه عن الأقصى بكل قوّة وبسالة حتى ردع الاحتلال عن إجرامه.