تزايد الإقبال على المطاعم والتواصي ووجبات السحور

الوقائع الاخبارية:بين نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر العواد أن المطاعم والمقاهي شهدت حركة نشطة خلال اليومين الماضيين مع الأجواء الدافئة التي رافقت المنخفض الخماسيني السبت والأحد الماضيين.

وفي تصريح بين العواد أنه مع انتعاش الحركة التجارية مع قرب دخول العشر الأواخر لرمضان وإقبال المواطنين على البدء بشراء حاجيات العيد والخروج للتسوق ليلاً ساهم أيضا في انتعاش حركة المطاعم التي تستقبل زبائنها لتناول وجبة السحور والحلويات والمرطبات.

ولاحظ تحسن الحركة في المقاهي؛ حيث شهدت الأيام الماضية حركة جيدة من قبل مرتاديها.

ولفت إلى تحسّن عمل التواصي"الطلبيات» إلى المنازل خلال فترة الإفطار مقارنة مع مرتادي صالات المطاعم من الزبائن، وقال إنها أصبحت تشهد حركة تجارية أفضل؛ وبين أن الطلب على التواصي يرتفع مع عطلات نهايات الأسبوع التي تشهد ولائم واجتماعا لأفراد الأسر الممتدة.

وقال إن شهر رمضان من المواسم التجارية النشطة، ويعلق القطاع عليه الآمال في تعويض جزء من الخسائر وتسديد الالتزامات.

كما لاحظ أن إقبال الأردنيين على المطاعم الشعبية لتناول وجبة السحور ارتفع أعلى من المعدل العام خلال الأجواء الدافئة.

وأشار إلى الحركة تراجعت قليلا مع عودة الأجواء الباردة التي تشهدها المملكة خلال هذا الأيام.

وبين العواد أن نشاط المواطنين خلال ساعات المساء انعكس بشكل إيجابي على الإقبال على المطاعم التي تقدم وجبات السحور وبخاصة المطاعم التي تقدم الأطعمة الشعبية مثل الحمص والفول والشاورما ومطاعم الوجبات السريعة.

وأوضح أن إقبال المواطنين على المطاعم يتركز خلال فترة منتصف الليل وحتى وقت الإمساك.

ورجح العواد أن تنشط الحركة التجارية مع نهاية الشهر الحالي وصرف الرواتب وتأجيل الأقساط؛ الذي يسهم بدوره بزيادة الإقبال على المطاعم ومختلف الاحتياجات الأخرى، وهي منبثقة؛ بتقديره من إرادة المواطن ورغبته أن يعيش بطقوس الفرح والأعياد، التي قد تسهم جميعها في تعزيز النشاط التجاري، وتحسن نسبة الطلب عما سبق.

ويبلغ عدد المطاعم العاملة في القطاع نحو 20 ألف منشأة.