الوحدات ينشد الفوز على الفيصلي والاقتراب من التأهل

الوقائع الإخبارية: ينشد فريق الوحدات مواصلة انتفاضته، وتحقيق الفوز على الفيصلي السعودي، في المباراة التي تجمع الفريقين عند الساعة الحادية عشرة والربع مساء السبت، على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الخامسة، بدوري أبطال آسيا لكرة القدم.

ويهدف الوحدات للاقتراب أكثر من بوابة التأهل وسط منافسة شرسة، بين المتصدر الفيصلي برصيد 8 نقاط، ناساف الأوزبكي (5 نقاط)، السد القطري (4 نقاط)، والوحدات (4 نقاط).

لا بديل عن الفوز
أعطى الفوز التاريخي الذي حققه الوحدات على السد القطري بنتيجة 3-1، دفعة معنوية كبيرة للاعبين، ومنحهم الثقة الكبيرة، وأكد قدرتهم على تقديم أفضل ما لديهم، وما عليهم سوى التركيز والاجتهاد، والأداء بتفان وإخلاص، للقيام بالواجبات والأدوار المطلوبة منهم على أرض الملعب، والإيمان بأنهم قادرون على تجاوز الصعوبات القاهرة نحو الفوز، متسلحون بدعم وتشجيع الجماهير المتوافدة من كل مكان لدعم وتشجيع ممثل الكرة الأردنية في الدمام.

هذا ما أكده محل الأداء رأفت العلامي، الذي بين أن الفوز والمهم على السد، منح الفريق جرعات كبيرة من الثقة، مشيرا إلى تناسق الأدوار وانسجامها إلى حد كبير بين الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، ومنوها إلى أن الوحدات يملك فرصة كبيرة للمنافسة، وسيقاتل اللاعبون من أجلها من دون المبالغة والافراط بالثقة، مع احترام الفرق المنافسة ورغبتها بالمنافسة نحو بطاقة التأهل المباشرة على المجموعة، أو البطاقة الثانية المحددة لـ3 فرق في المجموعات الخمس.

حوامدة يقدم المكافآت
وفي السياق ذاته، ومن أجل تعزيز الحالة المعنوية للفريق واللاعبين، قام رئيس نادي الوحدات د. بشار الحوامدة، بتقديم المكافآت إلى منظومة فريق الكرة الوحدات، نظير الفوز الذي تحقق على السد القطري، وتم منح 100 دولار لكل لاعب، حيث أشاد الحوامدة بالأداء الرجولي الذي تفانى اللاعبون في تقديمه أمام السد، مشيرا أن الثقة كبيرة بجميع أفراد المنظومة، للتفاني والقتال من أجل فرصة التأهل، ومطالبا اللاعبين بالتركيز العالي وصفاء الذهن وتوجيه طاقاتهم نحو المباراة المهمة أمام الفيصلي.

الجماهير تواصل التحفيز
على صعيد متصل، واصلت الجماهير الوحداتية دعمها وتحفيزها للفريق، وتواجدت بكثافة في تدريب الوحدات الذي استمر حتى ساعة متأخرة أول من أمس، على ملعب "المروج الخضراء”، وأبدعت وتفننت في "تيفوهاتها”، وتقليعاتها وأهازيجها الحماسية، والتي أججت من حماس اللاعببين الذين تفاعلوا معها وبادلوا الجماهير صور الوفاء، ووعدوا بتقديم أفضل ما لديهم، بحثا عن الفوز الذي يزيد من فرص المنافسة نحو التأهل.

غياب عصام وأبو حشيش
وتعاني صفوف فريق الوحدات من غياب المدافع محمد أبوحشيش، ولاعب خط الوسط المهاري خالد عصام، وذلك بسبب تعرضهما لعقوبة الايقاف بسبب البطاقات الصفراء، في الوقت الذي أصبح فيه الواعد مهند أبو طه في جهوزية كبيرة، بعد ثماثله من الإصابة التي لحقت به في التدريبات الاستعدادية لمواجهة الفيصلي السعودي ذهابا، ليصبح ضمن خيارات جهاز الفني للفريق بقيادة رائد عساف.

ويملك الجهاز الفني لفريق الوحدات، العديد من الأوراق والخيارات الفنية، والقادر على تقديمها خلال هذه المباراة، والتي رتبها بدقة كبيرة، منطلقا من قراءة تفصيلية لأوراق المنافس، من حيث نقاط القوة والضعف، في الوقت الذي وضع في مباراة الذهاب تحت عدسة الرصد الفني، حيث شرح الجهاز الفني ومحلل الأداء أحداثها بأدق التفاصيل، لرصد الأخطاء والعمل على معالجتها، وتعزيز الإيجابيات لتقديم الشكل والتكتيك والتشكيل الوحداتي المناسب لهذه المباراة.

حوار تكتيكي
ويتجدد الحوار التكتيكي بين المدير الفني لفريق الوحدات رائد عساف، ومدرب الفيصلي، اليوناني مارينوس، وكلاهما يملك صورة واضحة إلى حد كبير عن بعضهما البعض، في ظل أوراق مكشوفة.

ويتوقع أن يتقدم عساف، بالأوراق ذاتها التي قدمها أمام السد، مع تغيير بالمراكز مثل الزج بالدميري في مركز الظهير الأيسر، وإعادة خيرالله إلى قلب الدفاع، والانطلاق من قوة وحضور أحمد عبد الستار في حراسة المرمى، وبسالة طارق خطاب وخيرالله ومحمد الدميري وفراس شلباية في إغلاق البوابة الدفاعية، مع التأكيد على الدميري وشلباية إلى الاهتمام بالجانب الدفاعي، وزيادة قوة الطرفين لمنع الاختراقات التي يتميز بها المنافس، والتقدم المدروس لتوفير الكثافة العددية إلى جانب أحمد إلياس وكلارنس، في ظل اقتراب أحمد سمير، بما يزيد من ضبط المنظومة الدفاعية من وسط الملعب، المتوازنة مع المساعي الهجومية واشراك أنس العوضات ومنذر أبو عمارة، بهدف زيادة المناورات على المرمى السعودي، وتمويل محمد أنس المهاجم الوحيد في المقدمة الوحداتية.

وعلى الطرف الآخر، يرتب مارينوس أوراقه بحذر كبير، ويشدد على ضرورة سيطرة لاعبيه على منطقة العمليات، مستفيدا من الهولندي هشام فايق، والبرازيلي إسماعيل سيلفا في ضبط ارتكاز البناء، وتفعيل أدوار عبدالرحمن الدوسري، مارتن بويل، وروسيكلي بييرا، لضبط مفاتيح المناورة في منطقة العمليات، بهدف زياد حضور تافاريز في المقدمة الهجومية، والعودة بشكل تناسق لافتكاك الكرة من وسط الملعب، وتخفيف عبء عمليات الوحدات على رباعي الدفاع عبدالعزيز مبارك، أحمد عسيري، صالح القميزي وحسين قاسم، لحماية مرمى الحارس مصطفى ملائكة.