القوات المسلحة تحتفل بتسليم مشروع المبنى الإداري في مديرية أمن الحدود
الوقائع الإخبارية: احتفلت القوات المسلحة الأردنية في مديرية أمن الحدود، اليوم الاثنين، بانتهاء مشروع المبنى الإداري لمرتباتها من الإناث، بتمويل من الحكومة اليابانية والذي نفذته المنظمة الدولية للهجرة في الأردن (IMO)، بحضور المساعد للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية العميد الركن الدكتور يوسف الخطيب والسفير الياباني في عمان كاورو شيميزاكي ورئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الأردن تاجما كورت.
ورحب مدير أمن الحدود العميد الركن أحمد خليفات في كلمة له بالحضور قائلاً: "إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم جميعاً في مديرية أمن الحدود للاحتفال بانتهاء مشروع الإدارة الإنسانية للحدود، والذي يظهر دعمكم المستمر لخلق بيئة عمل أفضل للضابطات، ولرفع مستوى جاهزيتنا من أجل الاستجابة لأي أزمة إنسانية مستقبلية".
وأكد العميد الركن الخطيب عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، وشكره للحكومة اليابانية على هذه المنحة التي جاءت ضمن إطار التعاون وتعزيز الجهود الإنسانية الأردنية في مجال أمن الحدود.
وبين السفير الياباني أن حكومة اليابان ممتنة للعمل مع المنظمة الدولية للهجرة، وإدارة أمن الحدود التي تعد إحدى المكونات الأساسية للاستقرار الإقليمي، معبراً عن خالص تقديريه للجهود التي بذلتها القوات المسلحة الأردنية والمنظمة الدولية للهجرة لتحقيق هذا المشروع.
وقالت مدير إدارة شؤون المرأة العسكرية العقيد مها الناصر: "حظيت المرأة العسكرية في القوات المسلحة الأردنية برعاية وثقة ودعم من جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبد الله الثاني، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي في إعدادهن وتمكينهن، ونقطة تحول كبرى، ونجتمع اليوم للاحتفال بإنجاز مباني المكاتب ومباني إقامة الإناث في مديرية أمن الحدود".
وأشارت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الأردن إلى أن المشروع جاء استكمالاً للتعاون الناجح المستمر بين المنظمة الدولية للهجرة والقوات المسلحة الأردنية وحكومة اليابان، لتعزيز القدرة على التعامل مع الصحة العامة والاستجابة للأمراض المعدية عبر الحدود، من خلال توفير جلسات تعليمية لـ 94 ضابطاً ركزت على موضوعات تتعلق بصحة الهجرة، وإجراءات الاستجابة لفيروس كوفيد-19، والوقاية والسيطرة، لضمان قابلية نقل المعرفة داخل القوات المسلحة الأردنية".
وجال المساعد للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية والوفد الضيف في مرافق المبنى الذي اشتمل على مكاتب وأماكن إقامة للضابطات، واستمعوا إلى شرح حول المواصفات الفنية المستخدمة فيه، وما يوفره من ميزات تعبوية متقدمة وملاءمتها لطبيعة عمل الوحدات.
في الكلية، وأعضاء الهيئة الأكاديمية، وحشد من طلبة الكلية وعدد من الاطفال من مراكز صعوبات التعلم النمائية ومرضى التوحد في محافظة الطفيلة.