العيسوي يفتتح مشاريعا بالعقبة ومعان
الوقائع الاخبارية: افتتح رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، الخميس، مشاريع مبادرات ملكية في محافظتي العقبة ومعان، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، التي أمر بها جلالته خلال زياراته الميدانية ولقاءاته التواصلية مع أبناء ووجهاء المحافظتين.
كما تفقّد العيسوي عدداً من المشاريع، التي يتم تنفيذها ضمن إطار المبادرات الملكية في هاتين المحافظتين، والوقوف على مجريات سير العمل فيها.
وشملت مشاريع المبادرات الملكية قطاعات تنموية وسياحية وخدماتية، تجسيداً للرؤية الملكية في النهوض بهذه القطاعات الحيوية، حيث يتم متابعة تنفيذها من خلال إدارة المبادرات الملكية في الديوان الملكي الهاشمي، بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية المعنية، ومؤسسات المجتمع المدني الشريكة.
ففي محافظة العقبة، افتتح العيسوي، بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، ومحافظ العقبة محمد الرفايعة، ورئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف بخيت، متنزه العقبة الشمالي، وجال في مرافق المتنزه.
واستمع العيسوي إلى شرح حول المتنزه، الذي تمتد مساحته لنحو 1500 متر بشكل طولي، ويعد متنفساً لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة، ويشتمل على مسارات للدراجات الهوائية، وألعاب رملية للأطفال ومواقف للسيارات ومقاعد، ومرافق صحية.
وتفقد العيسوي مشروع إعادة تأهيل بيت المغفور له الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه، والذي يجري تنفيذه بتوجيهات ملكية، ليصبح متحفاً لرواية سيرة المغفور له وقصة الثورة العربية الكبرى، إذ يقام المشروع على مساحة بلغت 845 متراً مربعاً، ويشرف على تأهيله وترميمه شركات هندسية، ومقاولون متخصصون بمجالات الترميم وإعادة تأهيل المواقع الأثرية.
واستمع العيسوي إلى شرح حول مراحل تنفيذ المشروع، ومستوى الإنجاز المتحقق على أرض الواقع.
وأُنشئ بيت المغفور له الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه، في العقبة عام 1917 على طراز البيوت الحجازية، بجانب قلعة العقبة التاريخية، حيث يضم حاليا متحف آثار العقبة، ويشتمل على نقش بالخط الكوفي لآية الكرسي، ودنانير ذهبية تعود للعصر الفاطمي، وقطع أثرية فخارية، وتاجيّة من الرمل والحجارة وُجدت في موقع أيلة.
وزار العيسوي جمعية العقبة للغوص، والتقى القائمين عليها، واستمع إلى شرح قدمه رئيس الجمعية خماش ياسين، حول الأهداف التي تسعى الجمعية إلى تحقيقها، حيث أكد حرص الجمعية على تنفيذ التوجيهات الملكية بضرورة بذل كل الجهود لاستغلال ميزات التنوع المرجاني لدعم اقتصاد العقبة وتعزيز سياحة الغوص والمساهمة في حماية البيئة البحرية من التلوث.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها الجمعية لتطوير رياضة الغوص والتشجيع عليها في منطقة العقبة، واستغلال ميزات التنوع المرجاني لتعزيز سياحة الغوص، بما ينعكس إيجابا على المنتج السياحي وتشجيع السياحة الداخلية، إلى جانب دورها في المحافظة على البيئة البحرية وحماية الشعب المرجانية والثروة السمكية.
وفي منطقة بئر مذكور بالعقبة، سلم العيسوي مسكنا لإحدى الأسر العفيفة، التي تعاني من ظروف معيشية واقتصادية صعبة، والذي وجّه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بإنشائه لهذه الأسرة، وتأثيثه وتزويده بمختلف الاحتياجات والمستلزمات المنزلية والأجهزة الكهربائية، لتوفير الحياة الكريمة لها.
وجاء تنفيذ المسكن في إطار مبادرة مساكن الأسر العفيفة، التي أطلقت بتوجيهات ملكية في العام 2005، وشملت جميع المحافظات، بهدف توفير الحياة الكريمة للأسر التي تُعد الأكثر عوزاً واستحقاقاً، وفقا لخطة عمل تأخذ بالاعتبار تأمين هذه الأسر التي تقطن في بيوت لا تتوفر فيها الظروف الملائمة، بمساكن جديدة تجد فيها الراحة والسكينة والاستقرار.
كما تفقد العيسوي جمعية الربيع لرعاية البيئة والحيوان وجال في مرافقها، والتي تم تطويرها ودعمها في سياق المبادرات الملكية، لتمكين الجمعية من القيام بدورها في المحافظة على البيئة ورعاية الحيوان، ولا سيما الكلاب الضالة.
وخلال الجولة، تم تسليم الجمعية وسيلة نقل، لتمكينها من تنفيذ برامجها وخدمة الأهداف الطموحة التي تقوم بها.
وفي محافظة معان، تفقّد العيسوي، بحضور الوزير الكسبي ومحافظ معان فراس الفاعوري، مشروع إعادة وتأهيل قصر المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول، طيب الله ثراه، والوقوف على مراحل سير المشروع، الذي وصل إلى مراحله التنفيذية النهائية، ويُنفذ بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، بهدف تطوير القصر إلى متحف وطني، يحاكي تاريخ الدولة الأردنية ونشأتها وتأسيسها.
ويُقام المشروع على مساحة 27 دونماً، يتكون من مباني ومعالم أثرية، كانت تشكل محطة سكة الحديد الحجازي لمدينة معان، حيث يتم تحديث وترميم الموقع الذي سيحتوي على ثلاثة متاحف، من قبل جهات متخصصة بترميم وإعادة تأهيل المواقع الأثرية، إضافة إلى تجديد المباني القائمة، وإنشاء مبان جديدة وساحات خارجية ومباني خدمية وسياج خارجي، وتنسيق الموقع بصورة متكاملة، وفقاً للمخططات والمواصفات الموضوعة، إذ يعد الموقع من أهم المعالم الأردنية الشاهدة على تأسيس المملكة.
ويعد القصر الذي اتخذه المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول، طيب الله ثراه، كمقر للدفاع الوطني أثناء تواجده في معان، تُحفة معمارية مميزة، حيث راعت التصاميم الجديدة للقصر، القيمة التاريخية والحضارية، ليصبح معلمًا وطنيًا يحوي بين أروقته؛ مقتنيات الملك المؤسس، وصوره وشواهد ووثائق تتعلق بالثورة العربية الكبرى، والأحداث التاريخية المهمة التي شهدها القصر.
وقال العيسوي، إن المبادرات التي يطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني تستهدف تحسين ظروف المواطن المعيشية والاجتماعية والاقتصادية، في إطار نهج متكامل، يسعى إلى تهيئة الفرص أمام المجتمعات المحلية المستهدفة لتحقيق نقلة نوعية في مسيرتها التنموية، إلى جانب تمكين الجميع من تلبية احتياجاتهم الأساسية والحصول على خدمات نوعية وكذلك تحسين واقع البنى التحتية وفق أعلى معايير الجودة.
وأكد العيسوي أن المبادرات الملكية والمشاريع التي جرى تنفيذها حققت أهدافها الإنسانية والتنموية، لافتا النظر إلى أنه سيتم مواصلة تنفيذ مبادرات، بتوجيهات من جلالة الملك، في مختلف القطاعات التنموية والخدمية ووفقاً لأولويات المجتمعات المحلية، وبإشراف إدارة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية في الديوان الملكي الهاشمي بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية والشريكة في إطار خارطة طريق واضحة لإحداث التغيير المنشود، الذي يرتكز على تمكين الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني.
كما تفقّد العيسوي عدداً من المشاريع، التي يتم تنفيذها ضمن إطار المبادرات الملكية في هاتين المحافظتين، والوقوف على مجريات سير العمل فيها.
وشملت مشاريع المبادرات الملكية قطاعات تنموية وسياحية وخدماتية، تجسيداً للرؤية الملكية في النهوض بهذه القطاعات الحيوية، حيث يتم متابعة تنفيذها من خلال إدارة المبادرات الملكية في الديوان الملكي الهاشمي، بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية المعنية، ومؤسسات المجتمع المدني الشريكة.
ففي محافظة العقبة، افتتح العيسوي، بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، ومحافظ العقبة محمد الرفايعة، ورئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف بخيت، متنزه العقبة الشمالي، وجال في مرافق المتنزه.
واستمع العيسوي إلى شرح حول المتنزه، الذي تمتد مساحته لنحو 1500 متر بشكل طولي، ويعد متنفساً لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة، ويشتمل على مسارات للدراجات الهوائية، وألعاب رملية للأطفال ومواقف للسيارات ومقاعد، ومرافق صحية.
وتفقد العيسوي مشروع إعادة تأهيل بيت المغفور له الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه، والذي يجري تنفيذه بتوجيهات ملكية، ليصبح متحفاً لرواية سيرة المغفور له وقصة الثورة العربية الكبرى، إذ يقام المشروع على مساحة بلغت 845 متراً مربعاً، ويشرف على تأهيله وترميمه شركات هندسية، ومقاولون متخصصون بمجالات الترميم وإعادة تأهيل المواقع الأثرية.
واستمع العيسوي إلى شرح حول مراحل تنفيذ المشروع، ومستوى الإنجاز المتحقق على أرض الواقع.
وأُنشئ بيت المغفور له الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه، في العقبة عام 1917 على طراز البيوت الحجازية، بجانب قلعة العقبة التاريخية، حيث يضم حاليا متحف آثار العقبة، ويشتمل على نقش بالخط الكوفي لآية الكرسي، ودنانير ذهبية تعود للعصر الفاطمي، وقطع أثرية فخارية، وتاجيّة من الرمل والحجارة وُجدت في موقع أيلة.
وزار العيسوي جمعية العقبة للغوص، والتقى القائمين عليها، واستمع إلى شرح قدمه رئيس الجمعية خماش ياسين، حول الأهداف التي تسعى الجمعية إلى تحقيقها، حيث أكد حرص الجمعية على تنفيذ التوجيهات الملكية بضرورة بذل كل الجهود لاستغلال ميزات التنوع المرجاني لدعم اقتصاد العقبة وتعزيز سياحة الغوص والمساهمة في حماية البيئة البحرية من التلوث.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها الجمعية لتطوير رياضة الغوص والتشجيع عليها في منطقة العقبة، واستغلال ميزات التنوع المرجاني لتعزيز سياحة الغوص، بما ينعكس إيجابا على المنتج السياحي وتشجيع السياحة الداخلية، إلى جانب دورها في المحافظة على البيئة البحرية وحماية الشعب المرجانية والثروة السمكية.
وفي منطقة بئر مذكور بالعقبة، سلم العيسوي مسكنا لإحدى الأسر العفيفة، التي تعاني من ظروف معيشية واقتصادية صعبة، والذي وجّه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بإنشائه لهذه الأسرة، وتأثيثه وتزويده بمختلف الاحتياجات والمستلزمات المنزلية والأجهزة الكهربائية، لتوفير الحياة الكريمة لها.
وجاء تنفيذ المسكن في إطار مبادرة مساكن الأسر العفيفة، التي أطلقت بتوجيهات ملكية في العام 2005، وشملت جميع المحافظات، بهدف توفير الحياة الكريمة للأسر التي تُعد الأكثر عوزاً واستحقاقاً، وفقا لخطة عمل تأخذ بالاعتبار تأمين هذه الأسر التي تقطن في بيوت لا تتوفر فيها الظروف الملائمة، بمساكن جديدة تجد فيها الراحة والسكينة والاستقرار.
كما تفقد العيسوي جمعية الربيع لرعاية البيئة والحيوان وجال في مرافقها، والتي تم تطويرها ودعمها في سياق المبادرات الملكية، لتمكين الجمعية من القيام بدورها في المحافظة على البيئة ورعاية الحيوان، ولا سيما الكلاب الضالة.
وخلال الجولة، تم تسليم الجمعية وسيلة نقل، لتمكينها من تنفيذ برامجها وخدمة الأهداف الطموحة التي تقوم بها.
وفي محافظة معان، تفقّد العيسوي، بحضور الوزير الكسبي ومحافظ معان فراس الفاعوري، مشروع إعادة وتأهيل قصر المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول، طيب الله ثراه، والوقوف على مراحل سير المشروع، الذي وصل إلى مراحله التنفيذية النهائية، ويُنفذ بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، بهدف تطوير القصر إلى متحف وطني، يحاكي تاريخ الدولة الأردنية ونشأتها وتأسيسها.
ويُقام المشروع على مساحة 27 دونماً، يتكون من مباني ومعالم أثرية، كانت تشكل محطة سكة الحديد الحجازي لمدينة معان، حيث يتم تحديث وترميم الموقع الذي سيحتوي على ثلاثة متاحف، من قبل جهات متخصصة بترميم وإعادة تأهيل المواقع الأثرية، إضافة إلى تجديد المباني القائمة، وإنشاء مبان جديدة وساحات خارجية ومباني خدمية وسياج خارجي، وتنسيق الموقع بصورة متكاملة، وفقاً للمخططات والمواصفات الموضوعة، إذ يعد الموقع من أهم المعالم الأردنية الشاهدة على تأسيس المملكة.
ويعد القصر الذي اتخذه المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول، طيب الله ثراه، كمقر للدفاع الوطني أثناء تواجده في معان، تُحفة معمارية مميزة، حيث راعت التصاميم الجديدة للقصر، القيمة التاريخية والحضارية، ليصبح معلمًا وطنيًا يحوي بين أروقته؛ مقتنيات الملك المؤسس، وصوره وشواهد ووثائق تتعلق بالثورة العربية الكبرى، والأحداث التاريخية المهمة التي شهدها القصر.
وقال العيسوي، إن المبادرات التي يطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني تستهدف تحسين ظروف المواطن المعيشية والاجتماعية والاقتصادية، في إطار نهج متكامل، يسعى إلى تهيئة الفرص أمام المجتمعات المحلية المستهدفة لتحقيق نقلة نوعية في مسيرتها التنموية، إلى جانب تمكين الجميع من تلبية احتياجاتهم الأساسية والحصول على خدمات نوعية وكذلك تحسين واقع البنى التحتية وفق أعلى معايير الجودة.
وأكد العيسوي أن المبادرات الملكية والمشاريع التي جرى تنفيذها حققت أهدافها الإنسانية والتنموية، لافتا النظر إلى أنه سيتم مواصلة تنفيذ مبادرات، بتوجيهات من جلالة الملك، في مختلف القطاعات التنموية والخدمية ووفقاً لأولويات المجتمعات المحلية، وبإشراف إدارة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية في الديوان الملكي الهاشمي بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية والشريكة في إطار خارطة طريق واضحة لإحداث التغيير المنشود، الذي يرتكز على تمكين الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني.