بالتفاصيل ... “الخدمات الطبية” تكشف عن مشاريعها المستقبلية

الوقائع الاخبارية: قال مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف زريقات إن إنعام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على المديرية بوسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى حافز لمزيد من الإنجاز والعطاء.

وفي حديثه الأحد، أكد العميد الطبيب زريقات أن الخدمات الطبية الملكية ما تزال تسعى لبناء مزيد من منشآتها الصحية لتغطية أنحاء المملكة كافة، وتوظيف الأيدي العاملة وزيادة أعداد المستفيدين، إضافة إلى الكثير مما ينبغي عمله في سبيل التطور الموصول لمستوى الخدمات المقدمة.

وشدد على أنه سيتم العمل على معالجة أي قصور أو خلل حيثما وجد من خلال مراجعة دقيقة ونظرة شمولية، مشيرا إلى جملة من المشاريع والبرامج التحسينية التي نطمح لتنفيذها.

وكشف عن مشاريع مستقبلية للخدمات الطبية الملكية تتمثل بمركز وطني عسكري للعلاجات السنية واللثية في منطقة خلدا بالعاصمة عمان.

وأضاف أنه سيجري تنفيذ مجموعة من المراكز التخصصية في حرم مدينة الحسين الطبية تشمل مراكزا للعيون وللأمراض الجلدية وجراحة العظام والطب النووي ووحدة لغسيل الكلى ومستشفى للنسائية والتوليد.

"وفي غضون الأشهر القادمة، سيتم افتتاح مستشفى اللطرون العسكري في منطقة الجويدة”، وفق ما أعلنه العميد الطبيب زريقات.

إنجازات

وأوضح أن الخدمات الطبية الملكية سطرت إنجازات منذ تأسيسها عام 1941 أثرت فيها بالمنظومة الصحية في الأردن.

وبين أنه وفي دائرة الأنف والأذن والحنجرة تم إنشاء وحدة زراعة القوقعة في مدينة الحسين الطبية بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد من خلال مبادرة سمع بلا حدود، مشيرا إلى إجراء نحو 1900 عملية لزراعة القوقعة.

ولفت إلى إنشاء وحدات زراعة القوقعة في مستشفيات الملكة علياء في العاصمة والأمير راشد في إربد والأمير علي في الكرك.

"وتعتبر الخدمات الطبية الملكية مركزا تحويليا لعمليات قاع الجمجمة الأمامي والجيوب الأنفية ورقع الجمجمة والسيطرة على تسرب السائل الدماغي”، على ما ذكر زريقات الذي أكد أنها عمليات نوعية تجرى بالمنظار ودون الحاجة إلى فتح الجمجمة.

وبعد توقف برنامج زراعة القلب عام 1997، أشار العميد الطبيب زريقات إلى استئناف العمل به في عام 2018 حيث تم إجراء عمليتين ناجحتين.

ولفت النظر إلى توسع دائرة الأطفال في إجراء زراعة النخاع لحالات أمراض الدم، لتشمل لأول مرة حالات فقر الدم المنجلي.

"حجم العمل في قسم الأشعة التداخلية يشكل أكثر من 90% من حجم العمل في المملكة كافة، و80% من عمليات قسطرة أم الدم (التوسع في الشريان الأبهري) تجرى بالمدينة الطبية”، وفق زريقات.

ونوه باستعمال أحدث التقنيات في حالات قسطرة شرايين الدماغ لمعالجة النزيف الدماغي.

وذكر أن دائرة المفاصل والتأهيل أجرت 27 طرف صناعي روبوتي لأطراف علوية وسفلية بعد أن تقطعت، من خلال مكرمة ملكية سامية للمصابين العسكريين.

وتحدث عن تبديل دائرة العظام للركبة كاملة بواسطة السيراميك ولأول مرة في الأردن باستخدام تقنية عالية للمفاصل الصناعية.

كورونا

كما تحدث عن أن الخدمات الطبية الملكية حضيت بالرعاية الهاشمية على الدوام، وبصورة خاصة خلال جائحة كورونا من خلال افتتاح المستشفيات الميدانية المخصصة لعلاج المصابين بكوفيد – 19، ورفدها بالأجهزة وأدوات الفحص والعناية بالمرضى.

وقام مركز الأميرة إيمان للأبحاث والعلوم المخبرية بإجراء أكثر من 620 ألف فحص مخبري للكشف عن الإصابات بكورونا، بحسب زريقات.