العميد البطران: صناعتنا العسكرية لاقت قبولاً كبيراً في المعارض الدولية

الوقائع الاخبارية : بسواعد وعقول أردنية استطاع المركز الأردني للتصميم والتطوير، أن يصل إلى إكثر من 37 دولة حول العالم من خلال تميزه في التصميم والتطوير والفحص والتقييم لتكنولوجيا الدفاع العسكري، وتوفير مجموعة واسعة من الحلول والخدمات والمنتجات في مجالات الأنظمة الأرضية والأسلحة والذخيرة والإلكترونيات ومعدات حماية الأفراد، التي تسهم في تلبية احتياجات القوات المسلحة الأردنية والسوق التصديرية.

وأصبح المركز الذي أنشئ برؤية ملكية في العام 1999 كمؤسسة مستقلة تعمل تحت مظلة القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، محط أنظار العالم كأول نواة للصناعات الدفاعية في المنطقة بخبرات أردنية مئة بالمئة.

ويوفر المركز بحسب مديره العميد الركن المهندس أيمن البطران، أكثر من 2000 وظيفة للشباب الأردني المتميز، ضمن دور القوات المسلحة في تأهيل وتدريب الشباب الأردني وبناء قدراتهم وتنمية مواهبهم وتدريبهم ليكونوا قادرين على المساهمة الفاعلة وبناء الدولة الأردنية.

وأضاف البطران خلال جولة ميدانية نظمتها مديرية الإعلام العسكري، الاثنين، شملت عددا من المصانع الموجودة ضمن المنطقة الحرة التابعة للمركز في منطقة الضليل، أن المركز يعنى بالإبداع والتميز وتوطين الصناعات الدفاعية وتقديم الحلول الصناعية والأمنية للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي والأجهزة الأمنية.

ويعمل المركز ضمن أربعة أقسام تشمل صناعة الآليات العسكرية ومعدات الحماية للأفراد وتكنولوجيا المستقبل، ومؤخرا تم إضافة القطاع الطبي ضمن دور القوات المسلحة لمواجهة جائحة كورونا من خلال صناعة الكمامات بمختلف أنواعها ومصنع للأكسجين، على أن يكون دوره تقديم الدعم والمساندة للقطاع الطبي عند الضرورة دون منافسة القطاع الخاص.

وبين البطران أن المركز يعد قاعدة صناعية دفاعية مستقلة في الأردن، وقد قام في الآونة الأخيرة بتطوير عدد من الشراكات الاستراتيجية مع عدة جهات عالمية وعربية، وبدأ يشارك في المعارض العسكرية الدولية من خلال عرض صناعته العسكرية التي لاقت قبولاً كبيراً، وتم توقيع عدة اتفاقيات مع بعض الدول ليقوم المركز بتزويدها بالآليات العسكرية التي يقوم بتصنيعها إضافة إلى رفد القوات المسلحة ببعض أنواع الصناعات العسكرية التي تلبي حاجاتها الدفاعية والتدريبية.

وقال رئيس دائرة المبيعات واستراتيجية الأعمال في المركز المهندس راتب ابو الراغب، أن المركز أنشأ أكاديمية الأمن السيبراني، التي نفذت العديد من مشاريع الأمن السيبراني والدورات التدريبية في مجال التحليل الجنائي الرقمي ومهارات الاستجابة للحوادث ومهارات فحص الخروقات والقرصنة ومبادئ إدارة امن المعلومات المعرفة بالأمن السيبراني.

واطلع الصحفيون خلال الجولة، على نظام مكافحة الطائرات المسيرة، خصوصا مع الانتشار الكبير للطائرات بدون طيار واستخدامها في العمليات الإرهابية والتهريب، حيث طور المركز نظاما لكشف الترددات اللاسلكية الصادرة عن الطائرات المسيرة بحيث يتم تحديد نوع الهدف والتردد من مسافة تصل إلى 7 کم، إلى جانب تطوير نظام الرادار الفعال للمناطق المفتوحة الذي يستطيع تتبع الهدف المتحرك بحركة دائمة "360 درجة”، ونظام محمول بآلية متحركة ونظام مخصص للمباني المهمة.

كما شملت الجولة، زيارة إلى الشركة الأردنية لتصميم الأسلحة الخفيفة التي تعنى بتوفير الحلول التكتيكية والمساندة الفنية للإمكانات الموجودة من الأسلحة الخفيفة في القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، كما تقوم الشركة بشكل أساسي بإدامة وتطوير الأسلحة الخفيفة للقوات المسلحة الأردنية وبالأخص القوات الخاصة والحراسات الشخصية.

وشملت الجولة أيضا التعرف على مدرعة "الوحش للقيادة والسيطرة” التي تعد من الآليات البارزة والمطورة داخل المركز، وآلية الفارس المدولبة متعددة الاستخدامات، وآلية المارد ثمانية الدفع المدرعة والجيل الرابع من "جواد”، وآلية "المها” و”الحارس” التي تم تصميمها للمهام القتالية والدعم اللوجستي وأمن الحدود.