"المدن الصناعية" بصدد إطلاق حملة ترويجية لبيئة الاستثمار فيها
الوقائع الاخبارية:بحثت شركة المدن الصناعية الأردنية مع مجلس محافظة البلقاء، الأربعاء، سبل خدمة الاستثمارات الصناعية في مدينة السلط الصناعية وتشجيع استقطاب الاستثمارات الصناعية إلى المدينة التي شارفت مرحلتها الأولى على الانتهاء واستقطبت قرابة 21 شركة صناعية.
وبحسب بيان للشركة، التقى رئيس مجلس شركة إدارة المدن الصناعية لؤي سحويل ومدير عام الشركة عمر جويعد محافظ البلقاء فراس أبو قاعود ورئيس مجلس المحافظة إبراهيم العواملة، بحضور مساعد مدير عام المدن الصناعية معتز نمروقه ومدير مدينة السلط الصناعية محمود طمليه، حيث جرى خلاله مناقشة عدد من القضايا التي تهم الاستثمارات الصناعية في المدينة وآلية إيصال الخدمات الرئيسة للمستثمرين الصناعيين، إضافة إلى تفعيل الجهود الرامية لإحداث تنمية حقيقية في المحافظة تهدف إلى إيجاد مزيد من فرص العمل لأبناء المجتمع المحلي في المحافظة.
وشدد سحويل خلال اللقاء على أهمية تفعيل الشراكه مع مختلف الجهات الرسمية والأهلية في محافظة البلقاء لخدمة العملية الاستثمارية في المدينة وتذليل العقبات أمامها.
وبين أهمية الجهود الحكومية في هذا المجال، مشيرا إلى أن المدن الصناعية بصدد إطلاق حملة ترويجية لبيئة الاستثمار فيها تستهدف المستثمرين ورجال الأعمال محليا وعربيا ودوليا.
وأكد أبو قاعود، أن المحافظة ستسخر كافة إمكاناتها لتنسيق الجهود الرامية لخدمة الاستثمارات في المدينة، لا سيما الخدمات الأمنية للحفاظ على أمن وسلامة الاستثمارات تنفيذا للتوجهات الحكومية الساعة لتنفيذ رؤى سيد البلاد لخدمة الاستثمار في المملكة، فيما ستدعم كافة الجهود والتنسيق مع مختلف الأطراف لإيجاد حلول سريعة لعدد من القضايا التي طرحها المستثمرون في المدينة، مشيرا إلى أهمية الترويج لمزايا المحافظة الاستثمارية.
وعرض جويعد أهم القضايا التي تتابعها الشركة مع الجهات المعنية لإيصال الخدمات للمدينة كالاتصالات والمياه والإنارة وغيرها لتوفير مسببات نجاح العملية الاستثمارية التي سيصار إلى متابعتها مع مختلف الجهات الرسمية.
وأكد مواصلة الشركة لخططها الترويجية لجذب المزيد من الاستثمارات للمدينة، والتي تضم حاليا بين جنباتها 21 شركة صناعية ستوفر في مراحلها التشغيلية الأولى قرابة 600 فرصة عمل فيما تتابع الشركة جملة من طلبات الاهتمام بالاستثمار في المدينة.
وقال العواملة، إن المجلس سيدرس بالشراكة مع إدارة المدن الصناعية الأردنية سبل دعم الاستثمار في المدينة الصناعية لتوفير المزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة وإنجاح تجربة المدينة الصناعية ودورها المهم في خدمة الاقتصاد الوطني والجهود التنموية في المحافظة والعملية الاستثمارية على حد سواء.
من جانب آخر، وفي زيارة ميدانية إلى موقع المدينة اطلع رئيس بلدية السلط الكبرى محمد الحياري على واقع الاستثمار في المدينة، كما استمع إلى أهم ملاحظات المستثمرين في المدينة وآلية مساهمة البلدية في حلها.
وزار كل من الحياري وسحويل و جويعد بحضور مدير المدينة محمود طمليه عدد من الشركات الصناعية اطلع خلالها على آلية عملها وفرص العمل التي وفرتها.
واستمع الحياري إلى أهم القضايا التي يمكن للبلدية أن تقدم الدعم لها خدمة للاستثمارات في المدينة وتنمية المحافظة استثماريا خلال الفترة المقبلة، مشيدا بحجم الإنجاز المتحقق في المدينه التي يتوقع لها أن تحدث تنمية حقيقية في المحافظة.
وتبلغ المساحة الكلية لمدينة السلط الصناعية 472 دونما، سيتم العمل على تطويرها على مرحلتين، مساحة المرحلة الأولى منها 237 دونما، والثانية 235 دونما، فيما بلغت نسبة الإنجاز في المدينة 98%، بكلفة قاربت 10 ملايين دينار.
ونظرا للطلب العالي على الاستثمار في المدينة جرى إشغال كافة مساحات المباني الصناعية التي أقيمت في المدينة واليوم بصدد إقامة مبان نمطية بمساحات مختلفة (328م2 –813م2) وبمساحة إجمالية 10 آلاف متر مربع.
وتشتمل أعمال تطوير البنية التحتية للمدينة على تسوية الأراضي والطرق، ساحات إسفلتية، شبكات مياه، صرف صحي، قنوات تصريف مياه الأمطار، كهرباء، الأعمال المدنية لشبكة الاتصالات، إنارة الشوارع، كما تشتمل على مرافق إدارية ومبنى الخدمات وخزانات مياه (خزان أرضي وخزان علوي) والمدخل الرئيسي للمدينة والأسوار على المحيط الخارجي للمدينة الصناعية.
أما أهم القطاعات الصناعية في المدينة فتشمل (الغذائي، الطبي، الكيماوي، الهندسي، النسيجي، الورق والكرتون، البلاستيكي وغيرها).
وبهدف تعزيز البيئة الاستثمارية في المدن الصناعية الجديدة واستقطاب الاستثمارات إليها، أقر مجلس الوزراء ومجلس إدارة شركة المدن الصناعية مجموعة من الحوافز والتخفيضات على أسعار بيع الأراضي وبدلات إيجار المباني تتراوح بين (30-50%) شريطة تطبيق شروط ومعايير خاصة.
وبحسب بيان للشركة، التقى رئيس مجلس شركة إدارة المدن الصناعية لؤي سحويل ومدير عام الشركة عمر جويعد محافظ البلقاء فراس أبو قاعود ورئيس مجلس المحافظة إبراهيم العواملة، بحضور مساعد مدير عام المدن الصناعية معتز نمروقه ومدير مدينة السلط الصناعية محمود طمليه، حيث جرى خلاله مناقشة عدد من القضايا التي تهم الاستثمارات الصناعية في المدينة وآلية إيصال الخدمات الرئيسة للمستثمرين الصناعيين، إضافة إلى تفعيل الجهود الرامية لإحداث تنمية حقيقية في المحافظة تهدف إلى إيجاد مزيد من فرص العمل لأبناء المجتمع المحلي في المحافظة.
وشدد سحويل خلال اللقاء على أهمية تفعيل الشراكه مع مختلف الجهات الرسمية والأهلية في محافظة البلقاء لخدمة العملية الاستثمارية في المدينة وتذليل العقبات أمامها.
وبين أهمية الجهود الحكومية في هذا المجال، مشيرا إلى أن المدن الصناعية بصدد إطلاق حملة ترويجية لبيئة الاستثمار فيها تستهدف المستثمرين ورجال الأعمال محليا وعربيا ودوليا.
وأكد أبو قاعود، أن المحافظة ستسخر كافة إمكاناتها لتنسيق الجهود الرامية لخدمة الاستثمارات في المدينة، لا سيما الخدمات الأمنية للحفاظ على أمن وسلامة الاستثمارات تنفيذا للتوجهات الحكومية الساعة لتنفيذ رؤى سيد البلاد لخدمة الاستثمار في المملكة، فيما ستدعم كافة الجهود والتنسيق مع مختلف الأطراف لإيجاد حلول سريعة لعدد من القضايا التي طرحها المستثمرون في المدينة، مشيرا إلى أهمية الترويج لمزايا المحافظة الاستثمارية.
وعرض جويعد أهم القضايا التي تتابعها الشركة مع الجهات المعنية لإيصال الخدمات للمدينة كالاتصالات والمياه والإنارة وغيرها لتوفير مسببات نجاح العملية الاستثمارية التي سيصار إلى متابعتها مع مختلف الجهات الرسمية.
وأكد مواصلة الشركة لخططها الترويجية لجذب المزيد من الاستثمارات للمدينة، والتي تضم حاليا بين جنباتها 21 شركة صناعية ستوفر في مراحلها التشغيلية الأولى قرابة 600 فرصة عمل فيما تتابع الشركة جملة من طلبات الاهتمام بالاستثمار في المدينة.
وقال العواملة، إن المجلس سيدرس بالشراكة مع إدارة المدن الصناعية الأردنية سبل دعم الاستثمار في المدينة الصناعية لتوفير المزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة وإنجاح تجربة المدينة الصناعية ودورها المهم في خدمة الاقتصاد الوطني والجهود التنموية في المحافظة والعملية الاستثمارية على حد سواء.
من جانب آخر، وفي زيارة ميدانية إلى موقع المدينة اطلع رئيس بلدية السلط الكبرى محمد الحياري على واقع الاستثمار في المدينة، كما استمع إلى أهم ملاحظات المستثمرين في المدينة وآلية مساهمة البلدية في حلها.
وزار كل من الحياري وسحويل و جويعد بحضور مدير المدينة محمود طمليه عدد من الشركات الصناعية اطلع خلالها على آلية عملها وفرص العمل التي وفرتها.
واستمع الحياري إلى أهم القضايا التي يمكن للبلدية أن تقدم الدعم لها خدمة للاستثمارات في المدينة وتنمية المحافظة استثماريا خلال الفترة المقبلة، مشيدا بحجم الإنجاز المتحقق في المدينه التي يتوقع لها أن تحدث تنمية حقيقية في المحافظة.
وتبلغ المساحة الكلية لمدينة السلط الصناعية 472 دونما، سيتم العمل على تطويرها على مرحلتين، مساحة المرحلة الأولى منها 237 دونما، والثانية 235 دونما، فيما بلغت نسبة الإنجاز في المدينة 98%، بكلفة قاربت 10 ملايين دينار.
ونظرا للطلب العالي على الاستثمار في المدينة جرى إشغال كافة مساحات المباني الصناعية التي أقيمت في المدينة واليوم بصدد إقامة مبان نمطية بمساحات مختلفة (328م2 –813م2) وبمساحة إجمالية 10 آلاف متر مربع.
وتشتمل أعمال تطوير البنية التحتية للمدينة على تسوية الأراضي والطرق، ساحات إسفلتية، شبكات مياه، صرف صحي، قنوات تصريف مياه الأمطار، كهرباء، الأعمال المدنية لشبكة الاتصالات، إنارة الشوارع، كما تشتمل على مرافق إدارية ومبنى الخدمات وخزانات مياه (خزان أرضي وخزان علوي) والمدخل الرئيسي للمدينة والأسوار على المحيط الخارجي للمدينة الصناعية.
أما أهم القطاعات الصناعية في المدينة فتشمل (الغذائي، الطبي، الكيماوي، الهندسي، النسيجي، الورق والكرتون، البلاستيكي وغيرها).
وبهدف تعزيز البيئة الاستثمارية في المدن الصناعية الجديدة واستقطاب الاستثمارات إليها، أقر مجلس الوزراء ومجلس إدارة شركة المدن الصناعية مجموعة من الحوافز والتخفيضات على أسعار بيع الأراضي وبدلات إيجار المباني تتراوح بين (30-50%) شريطة تطبيق شروط ومعايير خاصة.