718 مليون دينار عجز الميزان التجاري للأردن مع منطقة التجارة
الوقائع الاخبارية: ارتفع عجز الميزان التجاري للمملكة مع دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في الربع الأول من العام الحالي، بنسبة 70.9 بالمئة، ليصل إلى حوالي 718 مليون دينار، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، والبالغة 420 مليون دينار.
وبحسب بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في الربع الأول من العام الحالي، بنسبة 33.5 بالمئة، لتبلغ حوالي 597 مليون دينار، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي والبالغة 447 مليون دينار.
كما ارتفعت قيمة مستوردات الأردن بشكل واضح، من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى خلال الربع الأول من هذا العام، بنسبة 51.7 بالمئة، لتبلغ حوالي 1.315 مليار دينار، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والبالغة نحو 867 مليون دينار.
ووفقا للتقرير، تصدرت المملكة العربية السعودية سلم الصادرات الأردنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في الربع الأول من العام الحالي، لتبلغ حوالي 181 مليون دينار، كما تصدرت السعودية كذلك قائمة الدول التي يستورد منها الأردن، حيث بلغت مستوردات المملكة من السعودية ما يقارب 636 مليون دينار، وبذلك يكون عجز الميزان التجاري مع المملكة العربية السعودية، قد بلغ في الربع الأول من هذا العام نحو 455 مليون دينار.
وقال رئيس غرفة صناعة الأردن المهندس فتحي الجغبير لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المستوردات الأردنية من دول اتفاقية التجارة العربية الكبرى شهدت ارتفاعاً واضحاً خلال الربع الأول من العام الحالي، بنسبة وصلت لأكثر من 52 بالمئة، أي ما مقداره حوالي 430 مليون دينار، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف الجغبير أن السبب الرئيسي لارتفاع مستوردات الأردن بشكل واضح، يعود إلى ارتفاع قيمة مستوردات الأردن من المنتجات النفطية ومشتقاته والتي ارتفعت بحوالي 50 بالمئة، خلال نفس الفترة، في ظل اعتماده باستيراد منتجاته النفطية من الدول العربية وتحديداً المملكة العربية السعودية، والإمارات.
وبين أن ارتفاع مستوردات النفط ومشتقاته يأتي في ظل ما شهدته أسعار النفط العالمية من ارتفاع ملحوظ خلال الربع الأول من العام الحالي، والتي وصلت بالمتوسط إلى أكثر من 120 دولارا للبرميل، في حين كانت بالمتوسط لا تتجاوز 70 دولاراً للبرميل خلال الربع الأول من العام الماضي.
وأشار الجغبير إلى أن المملكة العربية السعودية تعد أكثر البلدان العربية التي تستورد منها الأردن، بقيمة مستوردات بلغت حوالي 636 مليون دينار، تركزت غالبية تلك المستوردات في المنتجات النفطية ومشتقاته، تليها دولة الإمارات بحوالي 310 ملايين دينار.
ولفت إلى أن أبرز مستوردات الأردن من دولة الإمارات هي منتجات الذهب والذهب الخام شبه المصنّع والمنتجات النفطية ومشتقاتها، مبيناً أن الإمارات سجلت الارتفاع الأبرز لمستوردات المملكة منها خلال هذه الفترة، ويعزى ذلك إلى ارتفاع الأسعار العالمية لمنتجات النفط والذهب.
وبين الجغبير أن المنتجات الأردنية الأكثر تصديراً إلى دول اتفاقية التجارة العربية الكبرى هي؛ المنتجات الصيدلانية، والأغذية، والمنتجات الحيوانية والنباتية، والأسمدة، والحديد الصب والصلب ومنتجات الحديد، والفوسفات الخام.
وتعد المنتجات الأكثر استيراداً من الدول العربية، النفط ومشتقاته، والغاز الطبيعي، والمنتجات من الذهب، والمنتجات الغذائية والزراعية، إضافة إلى مواد خام البلاستيك وغيرها.
وبحسب بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في الربع الأول من العام الحالي، بنسبة 33.5 بالمئة، لتبلغ حوالي 597 مليون دينار، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي والبالغة 447 مليون دينار.
كما ارتفعت قيمة مستوردات الأردن بشكل واضح، من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى خلال الربع الأول من هذا العام، بنسبة 51.7 بالمئة، لتبلغ حوالي 1.315 مليار دينار، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والبالغة نحو 867 مليون دينار.
ووفقا للتقرير، تصدرت المملكة العربية السعودية سلم الصادرات الأردنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في الربع الأول من العام الحالي، لتبلغ حوالي 181 مليون دينار، كما تصدرت السعودية كذلك قائمة الدول التي يستورد منها الأردن، حيث بلغت مستوردات المملكة من السعودية ما يقارب 636 مليون دينار، وبذلك يكون عجز الميزان التجاري مع المملكة العربية السعودية، قد بلغ في الربع الأول من هذا العام نحو 455 مليون دينار.
وقال رئيس غرفة صناعة الأردن المهندس فتحي الجغبير لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المستوردات الأردنية من دول اتفاقية التجارة العربية الكبرى شهدت ارتفاعاً واضحاً خلال الربع الأول من العام الحالي، بنسبة وصلت لأكثر من 52 بالمئة، أي ما مقداره حوالي 430 مليون دينار، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف الجغبير أن السبب الرئيسي لارتفاع مستوردات الأردن بشكل واضح، يعود إلى ارتفاع قيمة مستوردات الأردن من المنتجات النفطية ومشتقاته والتي ارتفعت بحوالي 50 بالمئة، خلال نفس الفترة، في ظل اعتماده باستيراد منتجاته النفطية من الدول العربية وتحديداً المملكة العربية السعودية، والإمارات.
وبين أن ارتفاع مستوردات النفط ومشتقاته يأتي في ظل ما شهدته أسعار النفط العالمية من ارتفاع ملحوظ خلال الربع الأول من العام الحالي، والتي وصلت بالمتوسط إلى أكثر من 120 دولارا للبرميل، في حين كانت بالمتوسط لا تتجاوز 70 دولاراً للبرميل خلال الربع الأول من العام الماضي.
وأشار الجغبير إلى أن المملكة العربية السعودية تعد أكثر البلدان العربية التي تستورد منها الأردن، بقيمة مستوردات بلغت حوالي 636 مليون دينار، تركزت غالبية تلك المستوردات في المنتجات النفطية ومشتقاته، تليها دولة الإمارات بحوالي 310 ملايين دينار.
ولفت إلى أن أبرز مستوردات الأردن من دولة الإمارات هي منتجات الذهب والذهب الخام شبه المصنّع والمنتجات النفطية ومشتقاتها، مبيناً أن الإمارات سجلت الارتفاع الأبرز لمستوردات المملكة منها خلال هذه الفترة، ويعزى ذلك إلى ارتفاع الأسعار العالمية لمنتجات النفط والذهب.
وبين الجغبير أن المنتجات الأردنية الأكثر تصديراً إلى دول اتفاقية التجارة العربية الكبرى هي؛ المنتجات الصيدلانية، والأغذية، والمنتجات الحيوانية والنباتية، والأسمدة، والحديد الصب والصلب ومنتجات الحديد، والفوسفات الخام.
وتعد المنتجات الأكثر استيراداً من الدول العربية، النفط ومشتقاته، والغاز الطبيعي، والمنتجات من الذهب، والمنتجات الغذائية والزراعية، إضافة إلى مواد خام البلاستيك وغيرها.