الوقائع الإخبارية: أعلنت حكومة بشر الخصاونة ، الأربعاء، سعيها لأن تكون نقطة ربط كهربائي مع أوروبا، في ظل تحديات إمدادات الطاقة في العالم وخاصة في دول الاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك، خلال كلمة لوزير الطاقة صالح الخرابشة، في مؤتمر إقليمي لمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة وحماية المناخ، ترعاه الحكومتين الأردنية والألمانية، بمشاركة 700 شخصية دولية، ويعقد في منطقة البحر الميت (غرب).

وقال الخرابشة إن بلاده تهدف "لأن تكون مركزا إقليميا لتبادل الطاقة بكافة أشكالها.. ومشاريع الربط الكهربائي الحالية بالدول المجاورة نواة لرؤية نسعى لتحقيقها".

وزاد: "نريد أن نكون نقطة ربط كهربائي بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا؛ لتحقيق التكامل الكهربائي بين الدول جميعها من خلال إنشاء شبكات كهربائية إقليمية".

ودعا للعمل المشترك "لتحقيق أمن التزود بالطاقة في العالم في ظل تحديات ارتفاع الأسعار ونقص الإمدادات".

وانطلق المؤتمر الإقليمي، بمنطقة البحر الميت (غرب)، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ويستمر ليومين.

وقال نائب المستشار الألماني وزير الاقتصاد روبرت هابيك، خلال الافتتاح، إن هناك تزايدا في أهمية الطاقة المتجددة مع تضخم أسعار الطاقة، وهناك إمكانات لا محدودة لتقديم الطاقة النظيفة".

وأضاف: "أسعار الطاقة ارتفعت كثيرا في أوروبا.. بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، ومع الارتفاع الكبير في أسعار النفط، فإن كافة دول العالم تستطيع استغلال الطاقة المتجددة، بما يسهم في نمو اقتصادها".

وتابع: "التعاون في مجال الطاقة بين أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا واعد ويتميز بإمكانات كبيرة".

ونفذت 7 دول عربية إضافة إلى تركيا مشروعا لربط شبكات الكهرباء، وهي: مصر والعراق والأردن ولبنان وليبيا وفلسطين وسوريا.