الوقائع الاخبارية : قلب المنتخب المغربي تأخره بهدف إلى فوز ثمين على جنوب أفريقيا 2-1، يوم الخميس، في الجولة الأولى للمجموعة 11 من تصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج 2023.

ويتصدّر منتخب المغرب المجموعة برصيد 3 نقاط، بينما يتذيل منتخب جنوب أفريقيا المجموعة من دون رصيد برفقة منتخب ليبيريا الذي كان في راحة بعد استبعاد منتخب زيمبابوي بسبب الإيقاف الدولي.

ويحلّ منتخب المغرب ضيفا على ليبيريا يوم الثلاثاء في الدار البيضاء، بعد أن اختار اتحاد كرة القدم في ليبيريا أن يستضيف مبارياته المقررة على أرضه في المغرب.

وفوجئ المنتخب المغربي الذي كان مساندا بأكثر من 45 ألف مشجع في ملعب مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، بهدف على عكس سير اللعب بعد مرور 8 دقائق، إثر هجمة مرتدة سريعة أنهاها لايل برنت فوستر في شباك الحارس ياسين بونو.

وحاول منتخب المغرب -الذي تأهل للمرة السادسة في تاريخه والثانية تواليا إلى نهائيات كأس العالم- أن يعود سريعا، لكن لاعبيه افتقدوا الفعالية حيث تصدى حارس جنوب أفريقيا للعديد من المحاولات.

وتعرض مدرب المغرب وحيد خليلوزيتش -بين شوطي المباراة- لعاصفة من الهجوم وصافرات الاستهجان التي أطلقها الجمهور المغربي الغاضب من تراجع مستوى فريقه وتأخره بهدف في الشوط الأول.

المغرب ينتفض بالشوط الثاني

وبعد انتفاضة هجومية لأسود الأطلس في الشوط الثاني، أدرك المغرب التعادل بعد مرور 5 دقائق من الشوط الثاني بضربة رأس للمهاجم يوسف نصيري.

وتواصل بحث المغرب عن إضافة الهدف الثاني خاصة بعد القيام بتغييرات هجومية، حيث كان البديل أمين حارث قريبا من هزّ الشباك في الدقيقة 83 بعد مجهود فردي، لكن تسديدته الأرضية حولها الدفاع إلى ركنية.

وبينما كانت المباراة تسير للنهاية، وقبل 3 دقائق من انتهاء الوقت الأصلي، مرر البديل يحيى عطية الله الكرة ليحرز البديل أيوب الكعبي هدف الفوز ويشعل فرحة كبرى بالمدرجات.

يذكر أن المجموعة 11 تضم 3 منتخبات، هي: المغرب وزيمبابوي وجنوب أفريقيا.