الطيار أبو غنمي استشهد قبل تخرجه بأيام وطفلته الوحيدة: بابا مسافر
الوقائع الاخبارية:دون وداع، غادر الحياة، تاركا وراءه سيرة عطرة، ليضحي شهيدا في سفر الأردن على وقع صدمة عائلته ومحبيه التي ما زالت تستذكر الشهيد الرائد الطيار بهاء محمد مصطفى أبو غنمي.
الشهيد أبو غنمي (34 عاما) عشق الوطن، ورسم طريقه بانتمائه له، واستطاع أن يحقق طموحه كطيار بجد واجتهاد، فكان شعاره "لكل مجتهد نصيب"، ونصيبه أن يكون إلى جوار الشهداء والصديقين -بإذن الله تعالى- بعد تعرض إحدى طائرات التدريب التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني من نوع (Grob) في أثناء جولة تدريبية، إلى السقوط في أرض خالية في منطقة الرمثا بمحافظة إربد.
شقيقه مصطفى أبو غنمي تحدث عن أبرز محطات الشهيد بكلمات الألم والحسرة على فراقه، والدعاء له بالرحمة والمغفرة.
وقال "لقد كان بهاء رحمه الله محبا للعلم وكان مجتهدا متميزا، مصاحبا لكتبه ويحصل على الأول في دوراته الخاصة بالطيران، وقبل وفاته كان في دورة تدريبية في الولايات المتحدة وبعدها عاد إلى الأردن".
الشهيد أبو غنمي أراد لقاء والدته لكنه استشهد
وبين أبو غنمي أن الشهيد بهاء لم يلتقِ بوالدته منذ نحو 3 أشهر، حيث كانت في زيارة لابنها في الإمارات، وتابع "لقد حدّث بهاء والدتي عبر المسنجر، وأخبرها أنه سيأتي لزيارتها حيث تعيش العائلة في السلط يوم الخميس بعد تخرجه، أي في ذات الأسبوع الذي استشهد فيه".
وأوضح مصطفى أنه زار بهاء يوم السبت أي قبل استشهاده بيوم، وأضاف " لقد تحدثت إليه لأزوره وأتناول معه العشاء، فذهبت إليه وتناولنا "بروستد"، وحدثني عن رغبته في شراء مركبة، إلا ان القدر كان أسرع من ذلك، كذلك التقطت صورة له وأرسلتها لوالدتي".
واستذكر مصطفى المشهد المؤلم عند وداع بهاء في قلب يملؤه الحزن والحسرة ،حيث والداه وأشقاؤه الأربعة وشقيقتاه يلقون النظرة الأخيرة على ابنهم البار، الذي أحب الوطن فأحبه تراب الوطن فاحتضنه شهيدا.
وبين أن لديه طفلة (شذى) تبلغ من العمر 6 سنوات ولا تعلم حتى اللحظة باستشهاد والدها، وتابع" لقد كانت شديدة التعلق به ولم تكن تفارقه ويصعب أن نخبرها أن والدها قد استشهد ولن تراه مُجددا، وتقول" بابا مسافر" إلى جانب صدمة زوجته التي أصبحت ما زالت على وقع الصدمة:.
تحضيرات للتخرج
" لقد كان شقيقي يحضّر للتخرج من دورته في سلاح الجو الملكي، الذي يصادف الخميس الموافق 9/6 ، وبدأ بتحضير المناسف ولم تكتمل فرحته بذلك ولم ير والدتي كما أخبرها"، وفق أبو غنمي.
وأشار إلى أن خبر استشهاده كان في تمام الساعة التاسعة من صباح الأحد الموافق 5/6 ، إلى جانب استشهاد الرائد الطيار بلال مشهور أحمد الشوفيين، بعد أن جرى نقلهما إلى مستشفى الملك المؤسس عبدالله الأول الجامعي.
وبين أن شقيقه بهاء كان محبا للآخرين ويتميز بالحزم عند تدريسه لطلاب يسعون لتحقيق حلمهم في الحصول على شهادة الطيران، إلا انه كان مصاحبا لهم قريبا منهم.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي شيعت جثمان الشهيد الرائد الطيار بهاء محمد مصطفى أبو غنمي إلى مثواه الأخير بعد الصلاة عليه في مسجد المرحوم عبد الرحيم يوسف مهيار في محافظة السلط، والذي استشهد صباح أثناء جولة تدريبية، بحضور مندوب القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي المساعد للعمليات والتدريب العميد الركن عبدالله شديفات.
الشهيد أبو غنمي (34 عاما) عشق الوطن، ورسم طريقه بانتمائه له، واستطاع أن يحقق طموحه كطيار بجد واجتهاد، فكان شعاره "لكل مجتهد نصيب"، ونصيبه أن يكون إلى جوار الشهداء والصديقين -بإذن الله تعالى- بعد تعرض إحدى طائرات التدريب التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني من نوع (Grob) في أثناء جولة تدريبية، إلى السقوط في أرض خالية في منطقة الرمثا بمحافظة إربد.
شقيقه مصطفى أبو غنمي تحدث عن أبرز محطات الشهيد بكلمات الألم والحسرة على فراقه، والدعاء له بالرحمة والمغفرة.
وقال "لقد كان بهاء رحمه الله محبا للعلم وكان مجتهدا متميزا، مصاحبا لكتبه ويحصل على الأول في دوراته الخاصة بالطيران، وقبل وفاته كان في دورة تدريبية في الولايات المتحدة وبعدها عاد إلى الأردن".
الشهيد أبو غنمي أراد لقاء والدته لكنه استشهد
وبين أبو غنمي أن الشهيد بهاء لم يلتقِ بوالدته منذ نحو 3 أشهر، حيث كانت في زيارة لابنها في الإمارات، وتابع "لقد حدّث بهاء والدتي عبر المسنجر، وأخبرها أنه سيأتي لزيارتها حيث تعيش العائلة في السلط يوم الخميس بعد تخرجه، أي في ذات الأسبوع الذي استشهد فيه".
وأوضح مصطفى أنه زار بهاء يوم السبت أي قبل استشهاده بيوم، وأضاف " لقد تحدثت إليه لأزوره وأتناول معه العشاء، فذهبت إليه وتناولنا "بروستد"، وحدثني عن رغبته في شراء مركبة، إلا ان القدر كان أسرع من ذلك، كذلك التقطت صورة له وأرسلتها لوالدتي".
واستذكر مصطفى المشهد المؤلم عند وداع بهاء في قلب يملؤه الحزن والحسرة ،حيث والداه وأشقاؤه الأربعة وشقيقتاه يلقون النظرة الأخيرة على ابنهم البار، الذي أحب الوطن فأحبه تراب الوطن فاحتضنه شهيدا.
وبين أن لديه طفلة (شذى) تبلغ من العمر 6 سنوات ولا تعلم حتى اللحظة باستشهاد والدها، وتابع" لقد كانت شديدة التعلق به ولم تكن تفارقه ويصعب أن نخبرها أن والدها قد استشهد ولن تراه مُجددا، وتقول" بابا مسافر" إلى جانب صدمة زوجته التي أصبحت ما زالت على وقع الصدمة:.
تحضيرات للتخرج
" لقد كان شقيقي يحضّر للتخرج من دورته في سلاح الجو الملكي، الذي يصادف الخميس الموافق 9/6 ، وبدأ بتحضير المناسف ولم تكتمل فرحته بذلك ولم ير والدتي كما أخبرها"، وفق أبو غنمي.
وأشار إلى أن خبر استشهاده كان في تمام الساعة التاسعة من صباح الأحد الموافق 5/6 ، إلى جانب استشهاد الرائد الطيار بلال مشهور أحمد الشوفيين، بعد أن جرى نقلهما إلى مستشفى الملك المؤسس عبدالله الأول الجامعي.
وبين أن شقيقه بهاء كان محبا للآخرين ويتميز بالحزم عند تدريسه لطلاب يسعون لتحقيق حلمهم في الحصول على شهادة الطيران، إلا انه كان مصاحبا لهم قريبا منهم.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي شيعت جثمان الشهيد الرائد الطيار بهاء محمد مصطفى أبو غنمي إلى مثواه الأخير بعد الصلاة عليه في مسجد المرحوم عبد الرحيم يوسف مهيار في محافظة السلط، والذي استشهد صباح أثناء جولة تدريبية، بحضور مندوب القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي المساعد للعمليات والتدريب العميد الركن عبدالله شديفات.