بشكل جدي... رونالدو يفكر في مغادرة مانشستر يونايتد

الوقائع الاخبارية:كشفت تقارير صحفية إيطالية أن نجم فريق مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو يبحث عن نادِ جديد من أجل الانتقال إلى صفوفه، في موسم الانتقالات الصيفي الحالي.

وكان رونالدو قد عاد إلى الشياطين الحمر من جديد، الصيف الماضي، بعد رحيله عن يوفنتوس حيث وقع عقدًا حتى حزيران 2023.

وذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية أن كريستيانو رونالدو يبحث عن منزل جديد له، ليس المقصود هنا ذلك الذي سيتم بناؤه مقابل 17 مليون جنيه إسترليني في كاسكايس، ولكن فريق جديد وبداية جديدة.

وأوضحت أن رونالدو يخاطر بأنه يجد نفسه ضيفًا على مشروع لن يكون جزءًا منه، وهو الخاص بالمدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد إريك تين هاج.

ويعتمد مشروع تين هاج على كرة القدم الهولندية والركض والاستحواذ والجماعية والتواضع، وهي أمور من الصعب العثور عليها في قاموس رونالدو.

الأمر لا يقتصر على هذا فقط، بل هناك كذلك فشل مانشستر يونايتد في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، البطولة المفضلة لـ رونالدو، وهو ما يمثل أزمة للبرتغالي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لتلك الأسباب، يعمل وكيل رونالدو خورخي مينديز على العثور على فريق جديد للنجم صاحب الـ37 عامًا، ولكن هناك مشكلة تتمثل في من يستطيع الحصول على خدماته هذا الصيف.

ويمثل سن كريستيانو رونالدو وراتبه الذي يظفر به، 23 مليون يورو في الموسم الواحد، مشكلة لأي نادِ يريد ضمه خاصة بالنسبة للأندية الأوروبية الكبرى التي تعانى من مشاكل مالية.

وأفادت الصحيفة أن يوفنتوس لن يستطيع استعادة خدمات رونالدو بكل تأكيد، وليس إنتر ميلان أو ميلان، من ناحية أخرى يمكن لأولئك الذين يحتاجون إلى نمو سريع أن يجدوا نقطة انطلاق خاصة بهم في كريستيانو.

لهذا السبب، هناك من بدأ في روما يهمس بهذا الاسم، لأنه بعد مرور عام على وجود المدرب جوزيه مورينيو، سيمثل البرتغالي قفزة عالية جديدة، لأن لا أحد سيعزز صورة النادي مثله، مع العلم أنه بحلول 30 يونيو سيستمر اللاعب في الاستفادة من الميزة الضريبية التي ستسمح له بدفع 100 ألف يورو فقط كضرائب على الدخل من الأنشطة في الخارج.

كذلك يمتلك خورخي مينديز علاقات مميزة مع مسؤولي روما، بعدما جلب لهم بعد مورينيو، كل من روي باتريسيو وسيرجيو أوليفيرا، وعلاقة مميزة مع مواطنه تياجو بينتو المدير الرياضي للذئاب، منذ فترة بنفيكا.

ورغم أن رونالدو لم يعد اللاعب الأعلى أجرًا في العالم، ولكن روما لا يستطيع تحمل راتبه في الوقت الحالي، وأيضًا لأنه لن يكون قادرًا على الاستفادة من مرسوم النمو الذي من شأنه أن يخفض على الأقل تكلفة الضرائب إلى النصف.

ويعاني روما من مشاكل بالفعل مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فيما يتعلق باللعب المالي النظيف، حيث لا يوجد اتفاق بشأن اتفاقية التسوية وهناك بعض القلق بشأنه.