الامن العام ...شكرا لجهودكم المقدرة والاحترافية التي افضت لاراحة الرأي العام من قلق جريمة هزت اركان الجميع
الوقائع الإخبارية: جمال حداد
منطقيا، حالة طبيعية ان تفضي جريمة قتل طالبة جامعية ، داخل الحرم الجامعي بطريقة بشعة ، ويفر الجاني من الموقع جهارا نهارا ، ان تستنفر جهاز الأمن ليشرع بابتكار أدوات نوعية بالمجال الاستخباري ، وأن تناط المهام بأصحاب الكفاءة وفق جهد تشاركي منظم غايته الوصول للجاني، وهو ما كان في غضون ثلاثة أيام، برغم الغموض الذي أحاط بالقضية ، وزادها تعقيدا لغياب المعرفة باي دافعية ولو على سبيل الشك والاحتمال لارتكاب هكذا جريمة .
ورغم أجواء الضغط التي احاطت بفرق التحقيق ، خاصة بجانب استنفار الرأي العام ومتابعته للتفاصيل لحظة بلحظة ، والقيادة للإشاعة لحظات أخرى، الا ان كل ذلك يبدو أنه زاد من اصرار فريق التحقيق على مضاعفة الجهد ليلا نهارا لفك طلاسم ماحدث واسبابه، وكان تحديد هوية الجاني نقطة الاساس التي لابد أن تفك الغموض وتظهر الحقيقة ، وهذا انجاز يسجل للجهاز وادارته وطواقمه كافة ، وفيما اعتقدنا ان القضية باتت سهلة ، وأن القبض على الجاني مسألة وقت لا أكثر، لم يغب عن ذهن الجهاز ، ما في ذهن الجاني ( المسلح ) باعتباره فر ومعه أداة جريمته ، ما تطلب محاولة أحكام السيطرة على الأماكن المتوقع لجوءه إليها، لكن سلاح الجاني كان اسرع من الجميع لينهي حياته بذاته ، متعجلا حكما كان لابد انه سيطاله بعد سلسلة إجراءات.
امام الجهد المبذول ، للأسف شرعت فئة التحليل ( الامني، والاقتصادي، والاجتماعي، والاسري، ... الخ ) التي تمتلك خبرات عز نظيرها، وتفهم في كل شيء /نحو التشكيك بفعل إطلاق الجاني النار على نفسه ، رغم ان نشطاء التقطوا المشهد عبر كاميراتهم ، لكن ذلك لم يشفع للجهاز من ابتكار تحليلات الجهل ، والصفاقة، وما شئتم من اوصاف ..
اخيرا .. جهد مقدر للامن العام ، الذي اثبتت إجراءاته، دقة خططه واليات تعاطيه مع جرائم طارئة من حيث طريقة تنفيذها التي ارتقت الى احترافية نوعا ما ، لكنها جوبهت باحترافية أعلى دقة وقدرة افضت لاراحة الرأي العام من قلق جريمة هزت أركان الجميع ..
ورغم أجواء الضغط التي احاطت بفرق التحقيق ، خاصة بجانب استنفار الرأي العام ومتابعته للتفاصيل لحظة بلحظة ، والقيادة للإشاعة لحظات أخرى، الا ان كل ذلك يبدو أنه زاد من اصرار فريق التحقيق على مضاعفة الجهد ليلا نهارا لفك طلاسم ماحدث واسبابه، وكان تحديد هوية الجاني نقطة الاساس التي لابد أن تفك الغموض وتظهر الحقيقة ، وهذا انجاز يسجل للجهاز وادارته وطواقمه كافة ، وفيما اعتقدنا ان القضية باتت سهلة ، وأن القبض على الجاني مسألة وقت لا أكثر، لم يغب عن ذهن الجهاز ، ما في ذهن الجاني ( المسلح ) باعتباره فر ومعه أداة جريمته ، ما تطلب محاولة أحكام السيطرة على الأماكن المتوقع لجوءه إليها، لكن سلاح الجاني كان اسرع من الجميع لينهي حياته بذاته ، متعجلا حكما كان لابد انه سيطاله بعد سلسلة إجراءات.
امام الجهد المبذول ، للأسف شرعت فئة التحليل ( الامني، والاقتصادي، والاجتماعي، والاسري، ... الخ ) التي تمتلك خبرات عز نظيرها، وتفهم في كل شيء /نحو التشكيك بفعل إطلاق الجاني النار على نفسه ، رغم ان نشطاء التقطوا المشهد عبر كاميراتهم ، لكن ذلك لم يشفع للجهاز من ابتكار تحليلات الجهل ، والصفاقة، وما شئتم من اوصاف ..
اخيرا .. جهد مقدر للامن العام ، الذي اثبتت إجراءاته، دقة خططه واليات تعاطيه مع جرائم طارئة من حيث طريقة تنفيذها التي ارتقت الى احترافية نوعا ما ، لكنها جوبهت باحترافية أعلى دقة وقدرة افضت لاراحة الرأي العام من قلق جريمة هزت أركان الجميع ..