بيان صادر عن كتلة الإصلاح النيابية حول الحادثة الاليمة في ميناء العقبة
الوقائع الاخبارية:تابعت كتلة الإصلاح النيابية الحادثة المفجعة التي وقعت في ميناء العقبة، والتي أصابت كل أردني بالألم والحزن على أرواح شبابنا الذين فقدناهم، والمصابين الذين غصت بهم المستشفيات.
وتتقدم كتلة الإصلاح النيابية بأحر مشاعر المواساة وخالص التعازي لأسر وذوي ضحايا حادثة ميناء العقبة، الذين نسأل الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، ونضرع إليه أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وتمام الصحة.
كما تؤكد كتلة الإصلاح النيابية أنها ستتابع نيابيا كل ما يتعلق بهذه الحادثة، وكافة الملابسات المحيطة بها، وستبذل جهدها مع كافة مؤسسات الدولة لتحسين ظروف بيئة العمل واستيفاء متطلبات السلامة العامة في موانىء العقبة وكافة المنشآت الصناعية في منطقة الشاطىء الجنوبي وكافة المناطق المماثلة في المملكة.
إن أرواح الأردنيين غالية عزيزة، وإن الحفاظ على سلامتهم وأمنهم وكرامتهم واجب كافة مؤسسات الدولة، ومن هنا تؤكد كتلة الإصلاح النيابية على واجب قيام كافة سلطات الدولة بمحاسبة كل من يثبت تقصيره وإهماله من المسؤولين، وبأسرع وقت ممكن، ودون تسويف أو تراخي.
لقد كشفت حادثة ميناء العقبة - ومن قبلها حوادث تسرب الغازات في منشآت صناعية وحادثة الصوامع - عن قصور كبير في توفير بيئة عمل آمنة للأردنيين في تلك الأماكن، وعن تقصير في توفير متطلبات السلامة العامة، وعن فشل واضح في المنظومة الإدارية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
و نتقدم في كتلة الإصلاح بالشكر والتقدير والعرفان لكافة الكوادر الطبية، والمؤسسات الطبية العسكرية والحكومية والخاصة، ولكوادر الدفاع المدني، وأجهزتنا الأمنية، على وقفتهم التي عبرت عن حرفية عالية، ومسؤولية كبيرة، ونطالب الحكومة بتعزيز القطاع الصحي في العقبة بالاختصاصات اللازمة والتي تفتقدها المحافظة، وإنجاز بناء مستشفى حكومي في المحافظة، التي لا زال يعاني مواطنوها وزوارها نتيجة افتقادها لمستشفى حكومي.
إن الحكومة مطالبة بالشفافية الكاملة في التعامل مع هذا الحادث، وبيان كافة تداعياته وتبعاته، خاصة ما يتعلق بسلامة البيئة، وسلامة واردات الأردن من الأغذية والحبوب، سواء تلك الواردة للمملكة والموجودة في موانىء العقبة المختلفة، أو المخزنة في الصوامع.
حفظ الله الأردن وطنا حرا آمنا مستقرا ترعاه عناية الرحمن وحفظ أبناءه من كل شر
كتلة الإصلاح النيابية / المكتب الإعلامي
وتتقدم كتلة الإصلاح النيابية بأحر مشاعر المواساة وخالص التعازي لأسر وذوي ضحايا حادثة ميناء العقبة، الذين نسأل الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، ونضرع إليه أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وتمام الصحة.
كما تؤكد كتلة الإصلاح النيابية أنها ستتابع نيابيا كل ما يتعلق بهذه الحادثة، وكافة الملابسات المحيطة بها، وستبذل جهدها مع كافة مؤسسات الدولة لتحسين ظروف بيئة العمل واستيفاء متطلبات السلامة العامة في موانىء العقبة وكافة المنشآت الصناعية في منطقة الشاطىء الجنوبي وكافة المناطق المماثلة في المملكة.
إن أرواح الأردنيين غالية عزيزة، وإن الحفاظ على سلامتهم وأمنهم وكرامتهم واجب كافة مؤسسات الدولة، ومن هنا تؤكد كتلة الإصلاح النيابية على واجب قيام كافة سلطات الدولة بمحاسبة كل من يثبت تقصيره وإهماله من المسؤولين، وبأسرع وقت ممكن، ودون تسويف أو تراخي.
لقد كشفت حادثة ميناء العقبة - ومن قبلها حوادث تسرب الغازات في منشآت صناعية وحادثة الصوامع - عن قصور كبير في توفير بيئة عمل آمنة للأردنيين في تلك الأماكن، وعن تقصير في توفير متطلبات السلامة العامة، وعن فشل واضح في المنظومة الإدارية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
و نتقدم في كتلة الإصلاح بالشكر والتقدير والعرفان لكافة الكوادر الطبية، والمؤسسات الطبية العسكرية والحكومية والخاصة، ولكوادر الدفاع المدني، وأجهزتنا الأمنية، على وقفتهم التي عبرت عن حرفية عالية، ومسؤولية كبيرة، ونطالب الحكومة بتعزيز القطاع الصحي في العقبة بالاختصاصات اللازمة والتي تفتقدها المحافظة، وإنجاز بناء مستشفى حكومي في المحافظة، التي لا زال يعاني مواطنوها وزوارها نتيجة افتقادها لمستشفى حكومي.
إن الحكومة مطالبة بالشفافية الكاملة في التعامل مع هذا الحادث، وبيان كافة تداعياته وتبعاته، خاصة ما يتعلق بسلامة البيئة، وسلامة واردات الأردن من الأغذية والحبوب، سواء تلك الواردة للمملكة والموجودة في موانىء العقبة المختلفة، أو المخزنة في الصوامع.
حفظ الله الأردن وطنا حرا آمنا مستقرا ترعاه عناية الرحمن وحفظ أبناءه من كل شر
كتلة الإصلاح النيابية / المكتب الإعلامي
عمان - الأردن
تاريخ ٢٩ - ذو القعدة - ١٤٤٣ هجري
الموافق ٢٩-٦-٢٠٢٢ميلادي