مختصون: على المواطنين التكيّف وتقنين المصاريف في الأعياد
الوقائع الاخبارية:قال الخبير الاقتصادي زيان زوانة إن المواطن لا يعنيه تصنيف حالة الاقتصادي الأردني بـ "راكد، أو تباطؤ".
وأضاف، اليوم الخميس، أن الركود أو التباطؤ في الاقتصاد قد يكون أثرها متشابه، معللا ذلك، بأنه لا أمل بارتفاع الرواتب.
وأوضح ان أكثر ما يعني المواطن أنّ الظروف المعيشية وارتفاع الدخل هي ما تعني المواطن.
وأفاد أن المواطن يستطيع التكيف مع الظروف الراهنة بأمرين، أن ارتفاع الأسعار يضرب العالم بأكمله، أو بتعديل عاداته الاستهلاكية، مضيفا: "من غير ذلك سيبقى المواطن يشكو من هذا الارتفاع".
وتابع: "الحال صعب، والاسعار ترتفع، والمداخيل ضعيفة، ومناسبات اجتماعية كثيرة بانتظار المواطن".
وأشار إلى أن تأجيل الأقساط عبارة عن حلول مؤقتة وترقيعية لا تحل المشكلة، مبيناً أن المواطن سرعان ما يدفع المواطن ثمنها.
بدوره قال ممثل قطاع الألبسة والاحذية في غرفة تجارة الأردن اسعد القواسمي إن الطلب على الألبسة والأحذية في عيد الأضحى ضعيف جدا.
وأضاف أنه لا يوجد قوة شرائية عند المواطن، كما كانت في الأعوام السابقة، موضحاً أن الطلب على الملابس في عيد الفطر أعلى من عيد الأضحى.
ولفت إلى أن تأجيل الأقساط وصرف الرواتب، لم يسهما في تنشيط حركة الأسواق، مبيناً أن للمواطن أولويات غير الملابس.
وأكد ان أسعار الملابس لم ترتفع وبقيت كما هي رغم ارتفاع تكاليف الشحن والمصاريف التشغيلية، لافتا إلى أن العروض التنافسية ساهمت في انخفاض الأسعار.
من جانبه دعا أستاذ علم الاجتماع حسين محادين المواطنين إلى ترشيد انفاقهم في المناسبات الدينية.
وطال بالمواطنين، بوضع سلّم أولويات لأوجه الانفاق، حتى لا يجدوا أنفسهم مضطرين للاستدانة خلال أيام العيد.
وتابع: "نحن بحاجة الى إعادة ترتيب أولوياتنا في المناسبات، وأن القيمة الروحانية في الأعياد هي السمة الأبرز".
وبيّنَ أن عددا كبيرا من المواطنين يتأثرون بالاستهلاك المبالغ فيه، مبيناً أن على المواطنين مراعاة ظروف بعضهم البعض، والحد من الاسراف غير اللازم.
وأضاف، اليوم الخميس، أن الركود أو التباطؤ في الاقتصاد قد يكون أثرها متشابه، معللا ذلك، بأنه لا أمل بارتفاع الرواتب.
وأوضح ان أكثر ما يعني المواطن أنّ الظروف المعيشية وارتفاع الدخل هي ما تعني المواطن.
وأفاد أن المواطن يستطيع التكيف مع الظروف الراهنة بأمرين، أن ارتفاع الأسعار يضرب العالم بأكمله، أو بتعديل عاداته الاستهلاكية، مضيفا: "من غير ذلك سيبقى المواطن يشكو من هذا الارتفاع".
وتابع: "الحال صعب، والاسعار ترتفع، والمداخيل ضعيفة، ومناسبات اجتماعية كثيرة بانتظار المواطن".
وأشار إلى أن تأجيل الأقساط عبارة عن حلول مؤقتة وترقيعية لا تحل المشكلة، مبيناً أن المواطن سرعان ما يدفع المواطن ثمنها.
بدوره قال ممثل قطاع الألبسة والاحذية في غرفة تجارة الأردن اسعد القواسمي إن الطلب على الألبسة والأحذية في عيد الأضحى ضعيف جدا.
وأضاف أنه لا يوجد قوة شرائية عند المواطن، كما كانت في الأعوام السابقة، موضحاً أن الطلب على الملابس في عيد الفطر أعلى من عيد الأضحى.
ولفت إلى أن تأجيل الأقساط وصرف الرواتب، لم يسهما في تنشيط حركة الأسواق، مبيناً أن للمواطن أولويات غير الملابس.
وأكد ان أسعار الملابس لم ترتفع وبقيت كما هي رغم ارتفاع تكاليف الشحن والمصاريف التشغيلية، لافتا إلى أن العروض التنافسية ساهمت في انخفاض الأسعار.
من جانبه دعا أستاذ علم الاجتماع حسين محادين المواطنين إلى ترشيد انفاقهم في المناسبات الدينية.
وطال بالمواطنين، بوضع سلّم أولويات لأوجه الانفاق، حتى لا يجدوا أنفسهم مضطرين للاستدانة خلال أيام العيد.
وتابع: "نحن بحاجة الى إعادة ترتيب أولوياتنا في المناسبات، وأن القيمة الروحانية في الأعياد هي السمة الأبرز".
وبيّنَ أن عددا كبيرا من المواطنين يتأثرون بالاستهلاك المبالغ فيه، مبيناً أن على المواطنين مراعاة ظروف بعضهم البعض، والحد من الاسراف غير اللازم.