حوادث السير تقتل 1.3 مليون شخص بالعالم سنويا

الوقائع الاخبارية: بدأ في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، مساء امس اجتماع للجمعية العامة يستمر ليومين بهدف تحسين السلامة على الطرق في العالم، وخفض الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور الى النصف بحلول عام 2030 .

ووصف رئيس الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة، عبد الله شاهد، الإحصائيات المتعلقة بهذه القضية بأنها "مروعة ومقلقة على حد سواء".

وأشار إلى أن حوادث المرور تؤدي إلى مقتل ما يقرب من 3ر1 مليون شخص حول العالم كل عام، وما يقدر بنحو 50 مليون إصابة، كما يُفقد ما يصل إلى ثلاثة بالمئة من إجمالي الناتج المحلي السنوي في بعض البلدان بسببها.

وتعد إصابات حوادث الطرق السبب الرئيسي لوفاة الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و29 عاما.

من جانبه، أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى أن "الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبنية التحتية الضعيفة، والتحضر العشوائي، والحماية الاجتماعية وأنظمة الرعاية الصحية المتراخية، والمعرفة المحدودة في مجال سلامة الطرق، والتفاوت المستمر داخل البلاد وفيما بين البلدان".

وأضاف: "أهدافنا واضحة: خفض الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور إلى النصف بحلول عام 2030 وتعزيز التنقل المستدام مع وضع السلامة في جوهرها".

من جانبه، أشار مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ستيوارت سيمونسون، إلى أن خفض الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور بنسبة 50 بالمائة بحلول عام 2030 " هدف طموح وقابل للتحقيق."وأضاف: "في الواقع، ستؤدي التخفيضات بنسبة 7 بالمائة فقط سنوياً على مدى العقد المقبل إلى انخفاض إجمالي بنسبة تزيد عن 50 بالمئة.