"الطاقة" تشكف تطورات الحفر في بئر السرحان النفطية

الوقائع الاخبارية: كشف مدير مشاريع البترول في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، المهندس بهجت العدوان، عن تطورات الحفر في بئر السرحان، مشيرًا إلى أن 400 متر متبقية عن الوصول للجزء المُؤمل.

وأضاف العدوان أن العمل جار على تغليف الحفرة البالغ عمقها 1400 متر بمواسير معدنية؛ لحمايتها من أي انهيارات أو ردم.

وأكد أن الوصول للجزء المؤمل بحاجة إلى 400 متر حفر، متوقعًا أن الإعلان عن بشائر البئر قد تكون خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.

وبيّن أن العمل مستمر خلال عطلة عيد الأضحى.

ولم يتبين للتو عن الكميّات الموجودة في البئر، بحسب ما أكد العدوان.

واطلق وزير الطاقة والثروة المعدنية منتصف أيار (مايو) الماضي مشروع استكشاف النفط في بئر السرحان جنوب شرق المملكة.

وتبلغ أعماق الحفر بين 1400 الى 1750 مترا.وحُدد موقع البئر بعد دراسة مستفيضة للمنطقة استنادا لمعلومات المسح الزلزالي ثلاثي الابعاد والذي تم تحليلة لتحديد مناطق الانهار الجليدية التي تعرضت لها المنطقة قبل ملايين السنين والذي اعدتها الوزارة وشركة البترول الوطنية بالتعاون مع شركات استشارية عالمية في مجال النفط والغاز.

وينفذ المشروع في مرحلة الاستشكاف كوادر وطنية بالتعاون ما بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية وشركة البترول الوطنية.

وجاء مشروع الحفر والتنقيب في اطار جهود الوزارة في مجال استكشاف الثروات الطبيعية والنفط والغاز تحقيقا لرؤية الوزارة في تحقيق امن التزود بالطاقة والاعتماد على المصادر الطبيعية المحلية والتي ستؤدي الى دعم خزينة الدولة.

ويأتي المشروع في اطار تفعيل البرنامج الوطني للتنقيب عن النفط الذي بدأ قبل نحو 30 عاما ونتج عنه وبجهود كوادر وطنية اكتشاف النفط في حقل حمزة عام 1983 واكتشاف حقل الريشة الغازي عام 1987 واكتشاف بئر (السرحان 4) عام 1989.

وتعتبر طبيعة حقل السرحان طبقات صخرية رسوبية ترسبت في بيئات غنية بالمواد العضوية التي من المتوقع أن تكون غنية بالنفط.