جامعة إربد الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع الجمعية الأردنية لعلم النفس

الوقائع الاخبارية:رغبة من جامعة إربد الأهلية والجمعية الأردنية لعلم النفس، في سبل تعزيز التعاون العلمي والثقافي والبحثي والتربوي، وإقامة البرامج التعليمية والتدريبية فيما بينهما من أجل تحقيق التمييز في المجالات العلمية والثقافية والبحثية وخدمة المجتمع وتنميته والتحسين المستمر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والبيئة الجامعية، والتركيز على الطلبة وخدمة المجتمعات المحلية والالتزام بمعايير الحاكمية للوصول بالفريقين الى موقع متميز بين الجامعات والجمعيات على مستوى العالم، فقد اتفق الفريقان على التعاون فيما بينهما من أجل تحقيق هذا الغرض واتفقا على تنظيم مذكرة تفاهم مشتركة بينهما، وقعها عن الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، وعن الجمعية رئيسها الأستاذ الدكتور حسين الطراونة.

وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ الدكتور الخصاونة رئيس الجامعة برئيس الجمعية الأستاذ الدكتور الطراونة وبالحضور، وقدم تعريفاً موجزاً بالتخصصات الموجودة والجديدة في الجامعة، والخصومات التي تقدمها الجامعة، واستعرض الأنشطة والانجازات والدورات التي يقدمها مركز الاستشارات والتدريب وخدمة المجتمع، وأشاد بما تقدمه الجمعية من جهود مميزة خدمة للمجتمع وللجسم الطلابي، وقال بأن هذه ألاتفاقية ستقدم فائدة متبادلة للجامعة ولأبناء المجتمع المحلي.

وأشار الأستاذ الدكتور الطراونة بأنه فخور بأن يوقع اتفاقية مع جامعة إربد الأهلية، وأن يكون مع صرح أكاديمي عالي لبدء المسيرة معاً منذ هذه اللحظة، عبر تشكيل فريق عمل لكل ما يخدم الجانبين، وأشار إلى أهمية استغلال طاقات الشباب بخطط وبرامج حقيقية تهدف إلى تحقيق التنمية، وإنشاء جيل يواكب مختلف التطورات، وأشار إلى أهمية أن تتبنى الجامعات مادة اجبارية في علم النفس الايجابي، وإنشاء مركز تدريبي لعلم النفس في منطقة الشمال لاعتماد المتدربين لمزاولة المهنة، وأبدى عن سعادته لتقديم مختلف الخبرات والكفاءات التعليمية للجامعة.

ويشار إلى أن مذكرة التفاهم قد نصت على التعاون في المجالات الآتية: تنظيم الفعاليات والأنشطة المشتركة في إقامة المؤتمرات العلمية والندوات والمحاضرات المشتركة وورش العمل والبرامج التدريبية، والمشاريع الدولية، وإقامة وعقد المؤتمرات الدولية المشتركة، وإقامة النشاطات البحثية المشتركة بين الفريقين والتشجيع على العمل البحثي المشترك، ودعم وتشجيع الأنشطة الطلابية والمنح الدراسية وتبادل الزيارات الطلابية بين الفريقين وفقاً للإمكانات المتاحة، وفي مجال تأليف الكتب المشتركة في المساقات التعليمية والدوريات الجامعية، والمقالات العلمية، وغيرها، وعلى تبادل الخبرات وتطوير التعليم التقني لكلا الفريقين، والاستفادة من التقنيات والتجهيزات العلمية المتوفرة لدى الفريقين ذات العلاقة بالتخصصات المختلفة، وتبادل المطبوعات من الكتب والدوريات والنشرات العلمية والبحثية والنشر في المجلات العلمية والدوريات التي يصدرها الفريقان، وفي مجال التدريب والتأهيل للحصول على الاعتمادات الدولية، ودعم مكتبات الفريقين بالإمكانات المتاحة الإلكترونية والمادية والدوريات والدراسات العلمية.