"تذكرة إلى الجنة".. جورج كلوني وجوليا روبرتس يجتمعان لإفساد زفاف ابنتهما

الوقائع الاخبارية : بعد غياب 6 سنوات، يعود النجمان جورج كلوني وجوليا روبرتس إلى العمل معا على الشاشة الكبيرة، بفيلم "تذكرة إلى الجنة" (Ticket to Paradise) الذي يعيد إلى أذهان الجمهور أفلام الرومانتيك كوميدي التي وقعوا بغرامها في الثمانينيات والتسعينيات.

الحنين إلى الأفلام الخفيفة
بمجرد طرح الإعلان التشويقي الأول للفيلم، تحمّس محبو النجمين من جهة مُعلنين عدم قدرتهم على الانتظار حتى الخريف، ومن جهة أخرى لعشقهم للأفلام الخفيفة خاصة وأن أبطال العمل أجادوا تقديمها بوقت سابق، وتجمعهم كيمياء هائلة ظهرت أكثر من مرة، كونهما تعاونوا سويا 4 مرات لتصبح تلك تجربتهم الخامسة.

بداية من عام 2001 وفيلم "أوشن 11" (Ocean’s Eleven) مرورا بعام 2002 وفيلم "اعترافات عقل خطير" (Confessions of a Dangerous Mind) و"أوشن 12″ (Ocean’s Twelve) عام 2004، وأخيرا "وحش المال" (Money Monster) عام 2016.

قصة الفيلم
تدور قصة فيلم "تذكرة إلى الجنة" حول زوجين مطلقين، انفصلا قبل 20 عاما ومع ذلك مازال بينهما ما صنع الحداد، غير أنهما يضطران إلى فرض الهدنة والاتحاد مُتجاهلين خلافاتهما السابقة من أجل النجاح بإفساد زفاف ابنتهما، إيمانا بأنه بتلك الطريقة يقومان بحمايتها من شرور الزواج ومرارة فشل العلاقات والأهم يمنحونها الوقاية من الخطأ الذي ارتكباه قبل رُبع قرن، فهل ينجحان بمسعاهما أم يعاودان هما الوقوع بفخ الحب؟

وفقا لما جاء بالإعلان الدعائي، تدور الأحداث في إطار كوميدي يبعث على الضحك والاستمتاع، ويُبشّر بعمل طال انتظاره رغم خفته إلا أنه يبدو أكثر ثقلا وقدرة على النجاح وحصد الإيرادات عن أفلام أخرى تنتمي للفئة نفسها أُسندت بطولتها إلى النجوم الجدد من الأجيال الحالية.

عودة هوليود التسعينيات
يأتي رجوع روبرتس وكلوني إلى هذا النوع من الدراما الذي حصدا بسببه شعبية كبيرة بالتسعينيات خاصة روبرتس التي قدمت أفلاما أيقونية مثل "العروس الهاربة" (Runaway Bride) و"نوتينغ هيل" (Notting Hill) و"زواج أعز صديق" (My Best Friend’s Wedding) و"امرأة جميلة" (Pretty Woman) في أعقاب طرح فيلم آخر للنجمة ساندرا بولوك عادت به لأفلام المغامرات والرومانسية، وهو فيلم "المدينة المفقودة" (The Lost City) الذي طُرح في مارس/آذار الماضي وما زال متاحا في بعض دور العرض حتى الآن. شارك في بطولته كل من تشانينغ تيتوم ودانيال رادكليف مع ظهور خاص للنجم براد بيت، أما عن إيراداته فبلغت ما يقرب من 190 مليون دولار مقابل ميزانية لم تتخط 68 مليونا.

وعن هذا الغياب الطويل، صرحت روبرتس -في مقابلة مع الصحيفة الأميركية "نيويورك تايمز" (The New York Times)- بأنها لم تتوقف عن تقديم مثل تلك الأفلام الخفيفة تكبرا منها أو حتى نضجا، وإنما لأنها لم يكن يُعرض عليها أي سيناريو بنفس جودة أفلام مثل "نوتينغ هيل" أو "زفاف صديقي المفضل" وحتى "تذكرة إلى الجنة" لم تكن لتُقدم عليه لولا مشاركتها البطولة من قِبل كلوني الذي تضمن النجاح برفقته.

من المقرر طرح فيلم (Ticket to Paradise) في دور العرض 21 أكتوبر/تشرين الأول المُقبل، شارك في بطولته الممثلان الفرنسيان مكسيم بوتر ولوكاس برافو، والممثلة الأميركية كايتلين ديفر التي لعبت بطولة مسلسل نتفليكس القصير "لا تصدق" (Unbelievable) الذي حقق نجاحا هائلا وقت عرضه، حتى أن الجمهور منحه تقييما بلغ 8.4 درجات على موقع "آي إم دي بي" (IMDb) الفني.

أما إخراج الفيلم فقام به أول باركر الذي شارك بالكتابة كذلك، وجدير بالذكر أنه نفسه صانع فيلم "ماما ميا! لنذهب مرة أخرى" (Mamma Mia! Here We Go Again) الذي حقق أرباحا تجاوزت 402 مليون دولار وهو المُتمم لفيلم "ماما ميا" الجزء الأول.