الوقائع الإخبارية: قال الأمين العام لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية علي الخوالدة، إن المحتوى الجديد في مساق التربية الوطنية بالجامعات جاء استجابة للتوصيات الصادرة عن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.

وأضاف الخوالدة، خلال استضافته على شاشة المملكة، أن التوصيات ضمت أيضا توحيد المساق في الجامعات كافة إلى جانب إضافة العديد من المفاهيم كالمواطنة والديموقراطية إلى المساق، فضلا عن منهاج إضافي للتربية الوطنية في المدارس.

ولفت إلى أن مجلس التعليم العالي قد قرر تشكيل لجنة فنية لاستحداث محتوى يتضمن العديد من المفاهيم المتعلقة بعملية التحديث السياسي الهادفة إلى تعريف الشباب بالمشاركة السياسية.

ونوه إلى أن اللجنة عقدت اجتماعها الأول أمس الأربعاء، وتم المناقشة حول توصية بأن تكون مادة التربية الوطنية تفاعلية تحوي على الرأي والرأي الآخر؛ لتعزيز قيم التنوع واحترام الرأي الآخر.

وبين، أن بعض الشباب الأردني لديه اهتمام بالأحزاب والبعض الآخر ليس لديه أية اهتمامات بذلك، "وهذا الشيء طبيعي في المجتمعات كافة".

وأوضح أن الوزارة نفذت العديد من الأنشطة في الجامعات تتعلق بالعمل الحزبي مع التأكيد على وجود شراكة مع الجامعات والوزارات الأخرى لتعريف الشباب بقانون الأحزاب وتعزيز التوعية السياسية.

وفي سياق متصل، قال الناطق باسم وزارة التعليم العالي مهند الخطيب، إنه يتوجب على مجلس التعليم العالي عكس التوصيات على أرض الواقع.

وأضاف، أن اللجنة الفنية ستنهي أعمالها بشأن مساق التربية الوطنية في شهر تشرين الأول؛ لتقوم بتوفير مادة إضافية على المساق لكل الجامعات والكليات.

ولفت إلى أنه على المدى البعيد سيتم توحيد المساق للجامعات كافة والاستفادة من تراكم الخبرات وإعادة البناء عليها.

ونوه إلى أن مجلس التعليم العالي قام بتشكيل لجنة أخرى تضم أصحاب الاختصاص في القانون لوضع نظام يوضح كيفية ممارسة الأنشطة الحزبية داخل الحرم الجامعي.

وبين، أن إقامة أندية حزبية مرهون بوجودها في النظام الذي تقوم به اللجنة حاليا، "واعتقد أنه يجب أن تكون الأندية موجودة بالنظام".

ولفت إلى أنه من المتوقع أن تكون الانتخابات في مجالس الطلبة مبنية على الأحزاب في المستقبل.