نسب إشغال مكاتب السيارات السياحية تصل إلى 85 %

الوقائع الاخبارية: ارتفع إشغال السيارات السياحية في المملكة إلى نسب تتراوح بين 50 % و85 % مع قرب عطلة عيد الأضحى المبارك وعودة المغتربين مقارنة مع نسب تتراوح بين 20 % و25 % سابقا، بحسب عاملين في القطاع.

ورجح عاملون ارتفاع نسب الإشغال قبيل حلول العيد مع زيادة نشاط الحركة السياحية.

وأكدوا أن أسعار السيارات السياحية الصغيرة تتراوح بين 25 و35 دينارا حسب النوع وسنة الصنع (الموديل).

وأجمعوا على أن وتيرة الطلب تنشط على السيارات الصغيرة ذات المحرك الذي لا يزيد على 1500 سي سي.

وقال نقيب أصحاب مكاتب السيارات السياحية محمد حجاوي "إن نسب الإشغال في المكاتب بلغت 50 % وسترتفع قبيل العيد”.

وأكد حجاوي أن مستويات أسعار السيارات السياحية تتراوح بين 25 و35 دينارا، مبينا أن بعض المكاتب استغلت الموسم ورفعت مستويات الأسعار بقيمة 5 دنانير لإيجار السيارة في اليوم.

وأشار الى ارتفاع وتيرة الطلب على المركبات الصغيرة ذات الميزة الاقتصادية في صرف المحروقات.

وقال أمين سر نقابة أصحاب المكاتب السياحية شادي أبو النادي "إن نسب الإشغال مرتفعة وبلغت 85 % منذ أمس”.

وأكد أن هنالك طلبا كبيرا يقابله نقص في المركبات جراء عدم وجود سيارة في السوق، إضافة الى عدم ترخيص السيارات التي صنعت العام 2015 وهي تصل الى ألفي سيارة، مبينا أن النقابة طالبت وزارة النقل بتجديد ترخيص السيارات الـ2015؛ إذ وافقت الوزارة، لكن دائرتي السير والترخيص رفضتا التجديد رغم السماح لقرابة 200 سيارة بالتجديد.

وطالب أبو النادي بأهمية وضرورة تجديد السيارات المصنعة في 2015 (الموديل) لتلبي احتياجات السوق المحلية التي تعاني من نقص في العرض.

وأكد أحد العاملين في مكتب تأجير سيارات سياحية محمد العبادي، أن الحركة قوية على تأجير السيارات منذ بداية الأسبوع وبلغت نسبة الإشغال قرابة 70 % وستصل الى 90 % خلال الأيام ما قبل العيد.

وقال العبادي "إن المكتب يضم 20 سياراة يتراوح مقدار التأجير لها بين 20 و27 دينارا”، مبينا أن سنة صنع السيارات الموجودة في المكتب (الموديل) من 2018 فما فوق.

ويشار إلى أن عدد مكاتب تأجير السيارات السياحية يبلغ 235 مكتبا سياحيا موزعة بمختلف محافظات المملكة؛ إذ يشغل هذا القطاع أكثر من ألفي موظف.

ويذكر أن قطاع مكاتب تأجير السيارات السياحية يضم نحو 9 آلاف سيارة مقارنة بـ13.6 ألف سيارة بالأعوام ما قبل الجائحة التي كبدت القطاع خسائر مادية فادحة وصلت الى 100 مليون دينار.

ويشار الى أن أعداد السيارات السياحية تراجعت أكثر من 4.5 ألف سيارة خلال أزمة كورونا جراء عمليات بيع السيارات من أصحاب المكاتب ليتمكنوا من دفع التزاماتهم المادية التي ترتبت عليهم خلال فترة الجائحة التي أغلقت مكاتبهم.

وبلغ حجم الاستثمار في قطاع مكاتب تأجير السيارات السياحية نحو 400 مليون دينار، قبل الجائحة.