خبير: أسعار النفط تخسر 20% خلال 30 يوم
الوقائع الاخبارية: قال الباحث الاقتصادي والمتخصص في شؤون النفط والطاقة، عامر الشوبكي إن أسعار النفط فقدت قرابة 20% من قيمتها منذ منتصف حزيران/ يونيو الماضي ولغاية اليوم.
وبين أن الخام الأمريكي سجل 95 دولارا للبرميل وخام برنت هبط إلى 99 دولارا للبرميل، وهي قرب أقل المستويات السعرية المسجلة لأسعار النفط الآجلة منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في نهاية شباط/ فبراير من العام الحالي.
وتابع: "يتسبب الدولار الأمريكي القوي في ضغوط هبوطية على النفط وسلع وأخرى، ويترافق هذا مع شبح الركود الذي يخيم على الاقتصاد ما يقلل الطلب المتوقع على النفط، وذلك مع توقع مزيد من التشدد في السياسة النقدية ورفع سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لمعالجة التضخم الذي ارتفع إلى 9.1 في الولايات المتحدة، وإلى معدلات غير مسبوقة في أوروبا، والذي يرسخ فكرة أن التضخم مزمناً وليس مؤقتاً كالمعتاد ، مع استمرار الخلل في سلاسل التوريد، وعودة القيود في الصين في سعيها لصفر إصابات من كورونا.
وأشار إلى أن بيانات وزارة الطاقة الأميركية الأخيرة التي أظهرت ارتفاع المخزونات من الخام 3.3 مليون برميل، ومن البنزين 5.8 مليون برميل.
كما ويعول على زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى السعودية التي تبدأ يوم غد الجمعة، والتقائه قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق ومصر، والتوقع أن معالجة أسعار النفط المرتفعة ستكون من الملفات المهمة المطروحة، ويسعى الرئيس بايدن إلى أخذ الموافقة بزيادة إنتاج النفط من السعودية والإمارات، قبل إقرار عقوبات جديدة على روسيا تتضمن سقوف سعرية قصوى للنفط الروسي تتراوح بين 40 إلى 60 دولارا للبرميل، والاعتقاد أن هذا الإجراء يتطلب دعم أوبك ودول الخليج العربي ليكون فعالاً، إلا أن الخشية من ردة فعل روسية بخفض متعمد لإنتاج النفط قد تقلب الصورة وتشعل الأسعار من جديد.
وبين أن الخام الأمريكي سجل 95 دولارا للبرميل وخام برنت هبط إلى 99 دولارا للبرميل، وهي قرب أقل المستويات السعرية المسجلة لأسعار النفط الآجلة منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في نهاية شباط/ فبراير من العام الحالي.
وتابع: "يتسبب الدولار الأمريكي القوي في ضغوط هبوطية على النفط وسلع وأخرى، ويترافق هذا مع شبح الركود الذي يخيم على الاقتصاد ما يقلل الطلب المتوقع على النفط، وذلك مع توقع مزيد من التشدد في السياسة النقدية ورفع سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لمعالجة التضخم الذي ارتفع إلى 9.1 في الولايات المتحدة، وإلى معدلات غير مسبوقة في أوروبا، والذي يرسخ فكرة أن التضخم مزمناً وليس مؤقتاً كالمعتاد ، مع استمرار الخلل في سلاسل التوريد، وعودة القيود في الصين في سعيها لصفر إصابات من كورونا.
وأشار إلى أن بيانات وزارة الطاقة الأميركية الأخيرة التي أظهرت ارتفاع المخزونات من الخام 3.3 مليون برميل، ومن البنزين 5.8 مليون برميل.
كما ويعول على زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى السعودية التي تبدأ يوم غد الجمعة، والتقائه قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق ومصر، والتوقع أن معالجة أسعار النفط المرتفعة ستكون من الملفات المهمة المطروحة، ويسعى الرئيس بايدن إلى أخذ الموافقة بزيادة إنتاج النفط من السعودية والإمارات، قبل إقرار عقوبات جديدة على روسيا تتضمن سقوف سعرية قصوى للنفط الروسي تتراوح بين 40 إلى 60 دولارا للبرميل، والاعتقاد أن هذا الإجراء يتطلب دعم أوبك ودول الخليج العربي ليكون فعالاً، إلا أن الخشية من ردة فعل روسية بخفض متعمد لإنتاج النفط قد تقلب الصورة وتشعل الأسعار من جديد.