العين محمد المومني: خطاب الملك في قمة جدة كان تقديما للمصالح الأردنية العليا
الوقائع الاخبارية:وقال عضو مجلس الأعيان محمد المومني، إن الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني في (قمة جدة للأمن والتنمية)، "كان تقديما للمصالح الأردنية العليا المرتبطة والتي يجب أن تكون حاضرة في قمة بهذه الأهمية التي عقدت في جدة".
وأضاف، أن جلالة الملك تحدث عن تحديات يواجهها الأردن على الحدود، وعن موضوع اللاجئين السوريين وكيف أن الأردن يقوم بدوره نيابة عن العالم".
وأشار المومني، وهو وزير الإعلام الأسبق، إلى أن الملك "تحدث عن ضرورة حل الدولتين وأن الأمن والاستقرار لا يتحققان بدون أن يكون حل لهذا النزاع، وبالتالي هي الحقيقة تعريفا وتحديدا واضحا للمصالح الأردنية العليا التي يجب أن تكون حاضرة في القمم الإقليمية".
"يجب أن يكون هنالك مساع مشتركة من قبل الجميع للتعاون وأن تكون هنالك تكامليات، وجلالة الملك أشار للتكاملية وللتشاركية في العديد من القطاعات بما في ذلك الأمن وبما في ذلك قطاعات أخرى اقتصادية"، وفق المومني، الذي أشار إلى أنه "من المهم جدا أن تكون الرواية الأردنية والمصالح الأردنية حاضرة على طاولة البحث في قمة بهذه الأهمية وأن يكون هنالك استماع من قبل قادة العالم للرؤية الأردنية حول هذه الملفات المختلفة".
وبيّن أن "الجديد في هذا الأمر أن مزيدا من الدول على المستوى الإقليمي حددت وبشكل واضح أن لا بديل لحل الدولتين، وبعض الزعماء أشاروا لمبادرة السلام العربية، والمسؤولون الرسميون أشاروا أيضا لحل الدولتين ومباردة السلام العربية، وبالتالي هنالك توافق وقناعة عربية، والحقيقة متسقة تماما مع القناعة الأردنية أن حل الدولتين هو الأساس، وأن التعامل مع هذا النزاع و|عطاء الكرامة والحقوق للشعب الفلسطيني، هو أساس الاستقرار والأمن".
المومني، قال إنه "حتى في موضوع التعاون الاقتصادي على المستوى الإقليمي لا بد أن يكون الفلسطينيون طرفا أساسيا فيه، وبالتالي أظن أن الرواية الأردنية العميقة والمنطقية والمسؤولة فيما يختص بهذا النزاع تأخذ صداها ليس فقط لدى الجانب الأميركي لكن أيضا على مستوى الإقليم، والعلاقات الثنائية بين الدول العربية وإسرائيل لن تكون بحالة من الأحوال بديلا عن حل هذا النزاع مع الفلسطينيين".
وعن المساعدات الأميركية للأردن، قال إن "المساعدات التي تأتي من الولايات المتحدة لها أنواع، مساعدات عسكرية واقتصادية لها شقان؛ دعم يذهب للخزينة بشكل مباشر ودعم يذهب لقطاعات بعينها ربما أوضحها قطاع المياه".
"من الواضح أن الولايات المتحدة تريد أن تعطي دفعة قوية للمساعدات الاقتصادية للأردن لأن هذا هو التحدي الأكبر الذي يواجهنا في المملكة الأردنية الهاشمية، وقواتنا العسكرية والأمنية تقوم بدور مذهل في الحفاظ على أمن حدودنا واستقرارنا، وبالتالي، لدينا تحدٍ آخر يجب أن ننتبه له وهو التحدي الاقنصادي، وهنا الجانب الإيجابي في هذا الذي أعلنه الرئيس بايدن أن هنالك التزاما لعدد من السنوات من 2023 إلى 2029، وهذا جيد ويعطي استمرارية واستقرارا".
وأعرب المومني عن أمله بأن تزداد حجم هذه المساعدات، قائلا: "أعتقد أن الأردن ومواقفه وموقعه الاستراتيجي يستحق كما أكبر بكثير من حجم المساعدات التي يحصل عليها من المجتمع الدولي ومن الولايات المتحدة الأميركية، والأردن أصبح عنوانا للاستقرار في المنطقة وصوتا للاعتدال وصوتا للسلام والعقل".
وأضاف، أن جلالة الملك تحدث عن تحديات يواجهها الأردن على الحدود، وعن موضوع اللاجئين السوريين وكيف أن الأردن يقوم بدوره نيابة عن العالم".
وأشار المومني، وهو وزير الإعلام الأسبق، إلى أن الملك "تحدث عن ضرورة حل الدولتين وأن الأمن والاستقرار لا يتحققان بدون أن يكون حل لهذا النزاع، وبالتالي هي الحقيقة تعريفا وتحديدا واضحا للمصالح الأردنية العليا التي يجب أن تكون حاضرة في القمم الإقليمية".
"يجب أن يكون هنالك مساع مشتركة من قبل الجميع للتعاون وأن تكون هنالك تكامليات، وجلالة الملك أشار للتكاملية وللتشاركية في العديد من القطاعات بما في ذلك الأمن وبما في ذلك قطاعات أخرى اقتصادية"، وفق المومني، الذي أشار إلى أنه "من المهم جدا أن تكون الرواية الأردنية والمصالح الأردنية حاضرة على طاولة البحث في قمة بهذه الأهمية وأن يكون هنالك استماع من قبل قادة العالم للرؤية الأردنية حول هذه الملفات المختلفة".
وبيّن أن "الجديد في هذا الأمر أن مزيدا من الدول على المستوى الإقليمي حددت وبشكل واضح أن لا بديل لحل الدولتين، وبعض الزعماء أشاروا لمبادرة السلام العربية، والمسؤولون الرسميون أشاروا أيضا لحل الدولتين ومباردة السلام العربية، وبالتالي هنالك توافق وقناعة عربية، والحقيقة متسقة تماما مع القناعة الأردنية أن حل الدولتين هو الأساس، وأن التعامل مع هذا النزاع و|عطاء الكرامة والحقوق للشعب الفلسطيني، هو أساس الاستقرار والأمن".
المومني، قال إنه "حتى في موضوع التعاون الاقتصادي على المستوى الإقليمي لا بد أن يكون الفلسطينيون طرفا أساسيا فيه، وبالتالي أظن أن الرواية الأردنية العميقة والمنطقية والمسؤولة فيما يختص بهذا النزاع تأخذ صداها ليس فقط لدى الجانب الأميركي لكن أيضا على مستوى الإقليم، والعلاقات الثنائية بين الدول العربية وإسرائيل لن تكون بحالة من الأحوال بديلا عن حل هذا النزاع مع الفلسطينيين".
وعن المساعدات الأميركية للأردن، قال إن "المساعدات التي تأتي من الولايات المتحدة لها أنواع، مساعدات عسكرية واقتصادية لها شقان؛ دعم يذهب للخزينة بشكل مباشر ودعم يذهب لقطاعات بعينها ربما أوضحها قطاع المياه".
"من الواضح أن الولايات المتحدة تريد أن تعطي دفعة قوية للمساعدات الاقتصادية للأردن لأن هذا هو التحدي الأكبر الذي يواجهنا في المملكة الأردنية الهاشمية، وقواتنا العسكرية والأمنية تقوم بدور مذهل في الحفاظ على أمن حدودنا واستقرارنا، وبالتالي، لدينا تحدٍ آخر يجب أن ننتبه له وهو التحدي الاقنصادي، وهنا الجانب الإيجابي في هذا الذي أعلنه الرئيس بايدن أن هنالك التزاما لعدد من السنوات من 2023 إلى 2029، وهذا جيد ويعطي استمرارية واستقرارا".
وأعرب المومني عن أمله بأن تزداد حجم هذه المساعدات، قائلا: "أعتقد أن الأردن ومواقفه وموقعه الاستراتيجي يستحق كما أكبر بكثير من حجم المساعدات التي يحصل عليها من المجتمع الدولي ومن الولايات المتحدة الأميركية، والأردن أصبح عنوانا للاستقرار في المنطقة وصوتا للاعتدال وصوتا للسلام والعقل".