153 مليون دينار مستوردات الألبسة والأحذية في النصف الأول من العام

الوقائع الاخبارية:ارتفعت مستوردات المملكة من الألبسة والأحذية خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 37.7 و52.5%على التوالي مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي 2021.

وبحسب معطيات إحصائية لنقابة تجار الألبسة والأحذية والأقمشة، بلغت قيمة الألبسة الواردة إلى المملكة خلال النصف الأول من العام الحالي، 122 مليون دينار، مقابل 89 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغت قيمة مستوردات المملكة من الأحذية خلال النصف الأول من العام الحالي، 31 مليون دينار مقابل 20 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي 2021.

واستحوذت الصين خلال النصف الأول من العام الحالي على غالبية مستوردات المملكة من الألبسة والأحذية بنسبة 41 و65% على التوالي.

واستوردت المملكة خلال النصف الأول من العام الحالي بما قيمته 50 مليون دينار ألبسة من الصين مقابل 37 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وتوزعت بقية مستوردات المملكة من الألبسة خلال النصف الأول من العام الحالي على تركيا بقيمة 33 مليون دينار ودول آسيا غير العربية (باستثناء الصين وتركيا) نحو 27 مليون دينار، والدول العربية 8 ملايين دينار، والدول الأوروبية 4 ملايين دينار.

وبلغت مستوردات المملكة من الأحذية خلال النصف الأول من الصين 20 مليون دينار مقابل 13 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي 2021.

وتوزعت بقية مستوردات المملكة من الأحذية خلال النصف الأول من العام الحالي على تركيا بقيمة 3 ملايين دينار، ودول آسيا غير العربية (باستثناء تركيا والصين) بقيمة 4 ملايين دينار، والدول العربية مليون دينار والدول الأوروبية نحو مليوني دينار.

وأرجع نقيب تجار الألبسة والأحذية والأقمشة سلطان علان، زيادة مستوردات المملكة من الألبسة والأحذية خلال النصف الأول من العام الحالي، إلى حالة التعافي التي بدأت تظهر على الاقتصاد الوطني من تبعات جائحة فيروس كورونا، إلى جانب قرار خفض التعرفة الجمركية على العديد من مستوردات المملكة الذي بدأ تطبيقه بداية العام.

وقال علان، إن النصف الأول من العام الحالي شهد ارتفاعا في مستوردات المملكة من الألبسة، أبرزها على الأحذية ما يعزز حالة التعافي التي بدأ يحققها الاقتصاد الوطني وعودته لحالته الاعتيادية.

وأضاف ن المعطيات الأخصائية تظهر بوضوح التبعات الحسنة لقرار خفض التعرفة الجمركية الذي أزال التشوهات وقلل من ظاهرة التهرب الجمركي وانكماش اقتصاد الظل.

وأشار علان إلى أن مستويات أسعار الألبسة والأحذية بالسوق المحلية مستقرة، على الرغم من ارتفاع أسعار المواد الخام وأجور الشحن عالميا وزيادة تكاليف التشغيل، موضحا أن نشاط القطاع خلال موسم عيد الأضحى المبارك جاء أقل من التوقعات.

ويشغل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة الذي يعد أكبر القطاعات التجارية في البلاد، حيث يضم ما يقارب 11 ألف منشأة بعموم المملكة، 63 ألفا من الأيدي العاملة بطريقة مباشرة غالبيتها أردنية، فيما هناك 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تعمل وتستثمر بالسوق المحلية.