القبض على مطلق نار تسبب بوفاة مواطن بعيار طائش في إربد

الوقائع الاخبارية : قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن فرق التحقيق المشكلة في إدارة البحث الجنائي ومديرية شرطة إربد، تمكنت وبعد ما يزيد عن شهر ونصف من التحقيقات المتواصلة من تحديد وإلقاء القبض على الشخص الذي أطلق عيارات نارية طائشة أصابت أحد المواطنين وتسببت بوفاته في محافظة إربد.

وفي التفاصيل، أكد الناطق الإعلامي أنه و”بتاريخ 10/6/2022 ورد بلاغ لمديرية شرطة محافظة إربد بإسعاف مواطن ثلاثيني للمستشفى إثر إصابته بعيار ناري طائش أثناء وجوده أمام منزله وبقي قيد العلاج لتوافيه المنية بتاريخ 18/7/2022 متأثرا بتلك الإصابة”.

وأضاف أن فريقا تحقيقيا من البحث الجنائي وشرطة إربد تولوا التحقيق في القضية منذ لحظة تلقي البلاغ، وعملوا على جمع المعلومات من المنطقة التي اصيب فيها المواطن والمناطق المجاورة.

وأشار إلى أنه ورغم قلة الأدلة في تلك القضية إلا أن فريق التحقيق واصل عمله دون توقف وقام بالتحقيق في المعلومات التي تم جمعها كافة، واستدعاء كل من يشتبه به أو وردت معلومات حول إقامته لحفل أو مناسبة في ذلك اليوم، إضافة إلى ضبط 15 سلاحا ناريا خلال كل تلك التحقيقات وجرى إرسالها جميعها لإدارة المختبرات والأدلة الجرمية لمضاهاتها وتحديد الرصاصة التي تسببت بمقتل المواطن.

وأكد أنه وبعد كل تلك الجهود، تمكن المختبر الجنائي وبالفحوصات الفنية المخبرية غير القابلة للشك، وبعد مضاهاة الأسلحة المرسلة إليهم، من تحديد السلاح الذي خرجت منه الرصاصة، وجرى ضبط صاحب السلاح الذي تبين أنه كان مشاركا بإحدى المناسبات بمنطقة مجاورة لموقع الإصابة، وسيتم إحالته للقضاء.

وشدد الناطق الإعلامي على أن يد العدالة ستطال كل مرتكب لمثل تلك الجرائم، وأن لا ملف يغلق ضد مجهول في القضايا التي تهدد سلامة الآخرين أو تتسبب بالإصابات والوفيات، وأن العمل والجهد الذي بذل في هذه القضية على مدى شهر ونصف رغم قلة الأدلة، هو خير دليل على ذلك.

ولفت إلى أنه لم يعد بوسع مطلقي العيارات النارية أن يفروا من جرائمهم وستطالهم يد العدالة ليواجهوا مصير إصرارهم على اتباع مظاهر قاتلة باتت منبوذة من الجميع في التعبير عن فرحهم، مهيبا بالجميع محاربة هذه الظاهرة القاتلة والإبلاغ عن مرتكبيها، ومشيرا إلى أن نسب انتشارها قد تراجعت بشكل إيجابي كبير، وأن مديرية الأمن العام مستمرة في محاربتها حتى القضاء عليها.