برنت يهبط إلى 104.80 دولار للبرميل

الوقائع الاخبارية: تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء مقلصة المكاسب التي تحققت في وقت سابق من الجلسة على خلفية انخفاض ثقة المستهلك وتوقع سحب 20 مليون برميل أخرى من النفط الخام من احتياطي البترول الاستراتيجي الأمريكي.

وانخفضت عقود خام برنت الآجلة 35 سنتا، أو 0.3%، إلى 104.80 دولار للبرميل بحلول الساعة 1657 بتوقيت جرينتش، بعد أن قفزت 1.9% في اليوم السابق.

كما نزلت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 92 سنتا، أو 1%، إلى 95.78 دولار للبرميل.

وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم إنها ستبيع 20 مليون برميل إضافية من النفط من احتياطي البترول الاستراتيجي ضمن خطة سابقة تهدف لتهدئة أسعار النفط التي ارتفعت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا وتعافي الطلب بعد جائحة فيروس كورونا.

كانت الإدارة أعلنت في أواخر مارس/أذار أنها ستفرج عن مليون برميل من النفط يوميا لمدة 6 أشهر من الاحتياطي.

وقال جون كيلدوف الشريك في شركة أجين كابيتال في نيويورك "يتفاعل السوق مع إعلان احتياطي البترول الاستراتيجي (الأمريكي) مما يساعد في الإبقاء على الوضع كما هو إلى حد ما".

وتراجعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في عام ونصف العام تقريبا في يوليو/تموز وسط مخاوف مستمرة من ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، مما يشير إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في بداية الربع الثالث، وفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة كونفرنس بورد.

كما أظهر الاستطلاع أن المستهلكين كانوا أقل تفاؤلا في تقييمهم لسوق العمل.

وقلصت روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا أمس بعدما قالت شركة جازبروم إن الإمدادات عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 إلى ألمانيا ستنخفض إلى 20 بالمئة فقط من طاقته.

وسيجعل تقليص روسيا للإمدادات الدول غير قادرة على تحقيق أهدافها لإعادة ملء مخزون الغاز الطبيعي قبل فترة زيادة الطلب في الشتاء.

وتعطلت إمدادات النفط الخام والمنتجات النفطية والغاز لأوروبا بسبب العقوبات الغربية وخلافات مع روسيا حول الدفع منذ غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير شباط، والذي تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".

ومع ذلك، فقد فرض انخفاض الطلب بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام والوقود في الآونة الأخيرة وتوقع زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، ضغوطا على الأسعار.