العرموطي يمطر الخصاونة بـ 36 سؤالا حول المؤامرة على مياه الأردنيين

الوقائع الاخبارية: أمطر نقيب المحامين الأسبق، النائب صالح عبد الكريم العرموطي، رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بـ (36) سؤالا نيابيا هامّا حول ملفّ المياه في الأردن، وحقيقة "المؤامرة التي يتعرض لها القطاع لتكريس الاعتماد على العدوّ الصهيوني من خلال مشروع (الماء مقابل الكهرباء)” بحسب ما ذكر وزير مياه أسبق.

كما تساءل العرموطي عن ردّ الحكومة وتعليقها على تصريحات وزيري المياه السابقين منذر حدادين وحازم الناصر، وهما من الخبراء المائيين المتخصصين، والذين أكدا توفر كميات هائلة من المياه الجوفية في أعماق الأرض، وتعليق الحكومة على اجراء تفريغ السدود الذي اتخذه أحد وزراء المياه السابقين

وسأل العرموطي عن ملكية المنتجعات الموجودة في منطقة حوض الديسي ورم، والمستفيد منها، وكمية ومصادر المياه التي تغذي هذه المنتجعات، والغاية من اقامتها، وهل يسمح للمواطنين الدخول اليها وما هي جنسية العاملين فيها وعددهم

كما سأل عن سبب قيام الحكومة من خلال وزراة المياه بتوقيع اتفاقية سرية وغير معلنة مع العدو الصهيونــي لاقامة محطة تحلية شمال العقبة لتزويد العدو الصهيوني بالمياه المحلة لاعمار النقب، و لم تقم بعرض الاتفاقية على مجلس الأمة او اطلاع الراي العام في الاردن عليها

وتساءل فيما إذا قامت الحكومة بتخصيص أراضٍ صحراوية اردنية للعدو الصهيوني لانتاج الطاقة الشمسية عن طريق دولة عربية، وهل بدأ التنفيذ في هذا المشروع واين يقع؟ وهل هناك شركات عربية (اماراتية) او غيرها تعكف على انجاز دراسة لمد انبوب مياه من الكيان الصـهيوني الى الاردن، مقابل ان يسمح الاردن للشركات الاماراتية ببناء وحدات للطاقة الشمسية مخصصة حصرا لتصدير الطاقة الى الكيان الصهيوني

وتاليا نصّ الأسئلة الهامة كافة، والتي وجهها العرموطي إلى رئيس الوزراء وليس وزير المياه:

الثلاثاء : 2/8/2022 م

معالي رئيس مجلس النواب الاكرم

استنادا لأحكام المادة (96) من الدستور وعملاً بأحكام المادة (118) من النظام الداخلي لمجلس النواب أرجو توجيه السؤال التالي إلى دولة رئيس الوزراء

نص السؤال :

هل صحيح أن الأردن قد تعرض إلى مؤامرة كما ذكر وزير مياه أسبق و هو أحد كبار المسؤولين في موضوع المياه الجوفية العميقة لتكريس الاعتماد على العدو الصهيوني من خلال مشروع الماء مقابل الكهرباء

2.ما رد الحكومة على تصريح معالي وزير المياه الأسبق منذر حدادين وهو خبير ومختص في المياه والذي قال عبر وسائل الإعلام أن المياه الجوفية العميقة تكفي حاجة الأردن لنحو ٥٠٠ عام مشيرا أن تكلفة حفر البئر الواحد تصل ل٣٥٠ ألف دينار ، وماهي الاسباب التي حالت دون تنفيذ اي مشاريع لاستخراج هذه المياه

3.ما هو رد و موقف الوزارة من تصريحات معالي وزير المياه الأسبق الدكتور حازم الناصر وهو خبير ومختص في مجال المياه الذي أكد توفر المياه بكميات هائلة في أعماق الأرض وأن تفريغ السدود من المياه قرار خاطئ، وان المياه الجوفية تكفي الاردنيين اذا بدأ تنفيذ مشاريع استخراجها الان

4.هل صحيح ما ورد على لسان احد وزراء المياه ان ملف المياه الجوفية قد تم اعدامه من جهات داخلية وخارجية لخدمة مشروع استجرار وشراء المياه من الكيان الصهيوني ، ومن هي هذه الجهات الداخلية والخارجية

5.لماذا لا يتم الاستمرار في حفر الآبار في مناطق الجيزة واللجون والبادية الشمالية والشرقية وحوض الحماد والسرحان وباقي الأحواض المائية البالغة ١٤ حوضاً ،وهل تم صيانة واعادة تأهيل الآبار الحالية ، وما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتوفير المياه

6.ما هي المراحل التي وصل إليها مشروع الناقل الوطني (تحلية مياه العقبة ) والذي من شأنه ايصال الماء في الانابيب لكل مناطق المملكة على مدار الساعة كل أيام الأسبوع ، ومن هي الشركات التي تم استدراج عروضها من اجل تحلية المياه

7.ما مقدار التمويل اللازم لإتمام مشروع الناقل الوطني وتحلية المياه وكم المدة المقدرة لذلك

8.ما أسباب نقص المياه الحاد وانقطاعها في محافظة الكرك بالرغم من أن الكرك بها مصادر مياه متعددة تتوزع على اللجون وعين سارة والغوير والموجب ،كما أن الخط الرئيسي الناقل لمياه الديسي يعبر من خلال أراضي محافظة الكرك فمتى تصل المياه لبيوت أهل الكرك التي انقطعت المياه عنها وأصبح يشكل قلقا لكل مواطن وهل هو ناشئ عن سوء إدارة ام عن نقص الموارد المالية ، ولماذا الصمت الرسمي عن معاناة أهلنا في محافظة الكرك

9.هل تعلم الوزارة أن المياه مقطوعة عن مناطق كثيرة في العاصمة عمان وضواحيها وكثير من المدن والقرى ، وأصبح المواطن غير قادر على شراء المياه من خلال صهاريج المياه لكلفتها العالية ومنها مناطق في عجلون والزرقاء وإربد و مخيم الحسين واليادودة ومنطقة المنارة ومناطق الجيزة وبيت رأس شمال إربد ومناطق وأحياء كثيرة في المملكة تعاني العطش

10.هل ملف المياه أولوية للحكومة ، أم انها تتعامل معه بإعتبره عملا روتينيا يوميا ، وماذا عملت اللجان المختصة عبر السنوات لمعالجة مشكلة نقص المياه

11.ما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بخصوص منع الاعتداء على شبكات المياه وكم عدد القضايا بهذا الشأن وهل تم تنفيذ الأحكام الجزائية والمدنية بهذا الخصوص، وهل الوزارة تقوم بحملات أمنية وتكثيف الرقابة لحماية المصادر المائية من الاعتداءات التي تؤثر سلباً على التزويد المائي

12.ما هو مقدار العجز المائي لهذا العام والعام الذي سبقه

13.كم عدد الآبار التي تم حفرها هذا العام والعام الماضي

14.كم عدد الشكاوى المقدمة من المواطنين لهذا العام والعام الماضي بسبب انقطاع المياه عن منازلهم

15.هل صحيح أن نسبة الفاقد المائي أو الهدر قد تجاوز ٥٠% على مستوى البلاد وهل شبكة المياه صالحة بشكل كامل أم تحتاج إلى صيانة وكم كلفتها

16.لماذا لا يتم الاستفادة من ينابيع المياه في الأردن وهل هي مياه جارية ويمكن الاستفادة منها بشكل كبير وكم عدد الينابيع في الأردن

17.لماذا لا يتم الاهتمام بعين ياجوز والاستفادة من هذا النبع الجاري والذي يصب في سيل الزرقاء وهل من الممكن الاستفادة منه للشرب

18.هل تم الاستفادة من عين العدسية التي تنبع منها المياه وكذلك عين سارة وباقي العيون المنتشرة في المملكة وهي تعاني من الإهمال وما هي الإجراءات التي تسعى الوزارة للقيام بها لتخفيف المعاناة عن المناطق العطشى في الاردن

19.لمن تعود المنتجعات الموجودة في منطقة حوض الديسي و رم ومن الذي يستفيد منها وكم مساحتها و كمية ومصادر المياه التي تغذي هذه المنتجعات وما الغاية من اقامتها وهل هي مملوكة لاشخاص او مؤجرة وهل يسمح للمواطنين الدخول اليها وما هي جنسية العاملين فيها وعددهم

20.هل تعلم الوزارة عن وجود 35 بئر ماء في منطقة المحمدية في محافظة معان يحرم اي مواطن من الاستفادة منها لغايات الشرب ، ولمن تعود هذه الآبار

21.ما هي كمية المياه التي توزع على برك السباحة وهل هناك ضبط لهذا الأمر في ظل الظروف الحالية لوضع المياه

22.ماذا تم بإعداد الدراسات لمشاريع مقترحة لإنشاء حفائر وسدود جديدة لزيادة المخزون المائي ، أذكر منها سد وادي عسّال وسد الوادات في محافظة الطفيلة وسد مديّن وسد وادي نخيلة في محافظة الكرك وسد وادي موسى في محافظة العقبة وسد تلال الذهب في محافظة البلقاء ، بالإضافة الى (٥٧) موقعا لحفائر الحصاد المائي

23.كم عدد الخبراء المختصين في حقل المياه الذين تم إحالتهم على التقاعد أو الاستغناء عن خدماتهم خلال الثلاث سنوات الماضية

24.هل الوزارة بحاجة إلى خبراء مختصين في مجال المياه

25.هل لدى الوزارة نية لعقد مؤتمر وطني يضم خبراء المياه من كل القطاعات في المملكة ومنها نقابة المهندسين ونقابة المهندسين الزراعيين وباقي النقابات المهنية للاستفادة من خبراتهم في الوصول إلى توصيات تفيد قطاع المياه وحل كافة المشاكل المتعلقة بالمياه من أجل تحقيق الأمن المائي ولتنفيذ الحفائر وصيانة منشآت الحصاد المائي من الحفائر والسدود الترابية والاستفادة من الأحواض المائية علماً بأن هناك مصادر مياه غير مستغلة و مهملة

26.في ظل عودة الباقورة والغمر ماذا تم بخصوص المياه التي استمر العدو الصهيوني بسحبها والاستفادة منها لنصف قرن وهل عادت الآبار الجوفية لهذه المنطقة لحضن الوطن أم لا يزال العدو الصهيوني يستفيد منها وخاصة في ري المزارع والمستعمرات

27.هل صحيح أن مقدار حصة الفرد السنوية من المياه في الاردن تبلغ أقل من ١٠٠ متر مكعب

28.ما مقدار حصة الأردن من مياه سد الوحدة ولماذا لم يحصل الأردن على حصته من مياه نهر اليرموك و روافده وهل يعود سبب ذلك لأسباب سياسية مع النظام السوري ولماذا تم رفض طلب الأردن بتزويده ٣٠ مليون متر مكعب ، رغم وجود اتفاقية توجب تزويدنا بالمياه مع سوريا ، علماً بأنه قد تم اسالة (٥٨) مليون متر مكعب من السد خلال عام ٢٠١٩ و (٥١) مليون متر مكعب خلال عام 2020

29.هل تعلم الوزارة أن سبب الانخفاض الكبير بمنسوب المياه في البحر الميت هو بسبب سرقة مياه نهر الأردن من قبل العدو الصهيوني على مدار ستين عاما أو يزيد بواقع مليون وسبع مئة متر مكعب في اليوم

30.هل صحيح أن هناك أكثر من ١٥٠٠ بئر خاصة غير مرخصة وهل من الممكن الاستفادة من هذه الآبار بالتنسيق مع أصحابها وتصويب اوضاعها ، وهل تم استئجار اي آبار خاصة وكم عددها وكم كلفة استئجارها

31.هل تم ضبط ايا من كبار المسؤولين الحكوميين العاملين او السابقين بجرم سرقة المياه

32.كم عدد الآبار الخاصة التي دمرتها وزارة المياه للمزارعين الأردنين بحجج مختلفة ولماذا لم تعمل الوزارة على الاستفادة منها وتصويب امورها بدلا من تدميرها

33.كم عدد الآبار في منطقة الغمر المستعادة وكم طاقة انتاج كل منها ، وكم مترا مكعبا كان حجم استهلاك العدو الصهيوني من مياهها خلال احتلاله للمنطقة واين تذهب مياه هذه الآبار الان

34.لماذا قامت الحكومة من خلال وزراة المياه بتوقيع اتفاقية سرية وغير معلنة مع العدو الصهيونــي لاقامة محطة تحلية شمال العقبة لتزويد العدو الصهيوني بالمياه المحلة لاعمار النقب ، و لم تقم بعرض الاتفاقية على مجلس الأمة او اطلاع الراي العام في الاردن عليها

35.هل تم تخصيص اراضي صحراوية اردنية للعدو الصهيوني لانتاج الطاقة الشمسية عن طريق دولة عربية، وهل بدأ التنفيذ في هذا المشروع واين يقع

36.هل هناك شركات عربية (اماراتية) او غيرها تعكف على انجاز دراسة لمد انبوب مياه من الكيان الصـهيوني الى الاردن، مقابل ان يسمح الاردن للشركات الاماراتية ببناء وحدات للطاقة الشمسية مخصصة حصرا لتصدير الطاقة الى الكيان الصهيوني.

وتفضلوا بقبول الاحترام ،،،

المحامي النائب صالح عبدالكريم العرموطي